( من عمق الالم نصنع الامل )
حين تضيق بك الدنيا, فتبقى وحيدا منعزلا
حين تكون بغرفة مظلمة ضيقة
تبحث عن شعاع أمل فلا يبرز
تنادي بأعلى صوتك و لا أحد يسمعك
حينها... تغوص مع أحلامك...أفكارك..وأحاسيسك
تعود بالذكريات للماضي لتستشف أحداثه و خباياه
وتتأمل واقعك الأليم و مستقبلك المجهول
تحاول صنع نفسك بين هذه الأفكار
تنظر لحياتك كألبوم صور فتستيقن و تستوعب
فتدرك أخطائك و تكتشف سلبياتك
حينها...ستعود للدنيا بثوب جديد
يسطع النور بقلبك و يشرق الأمل بطريقك و تنفك القيود.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |