رد: العادة السرية بين العلم و الايمان...حقبقة لا بد من الحديث عنها شكرا لك يا أسيه على هذه الكلمات المليئه بالمعرفة ..زادك الله علما ورضى.. لقد قرأتُ مقالتك حول الموضوع وكيف إستطعتِ يا سيدتي أن تُحيطي بجوانب الموضوع والذي أعتقِد ان الكثير من الأعضاء قد غفل عنه.. إذا لم يكن للمرء عين صحيحة * فلا غرو أن يرتاب والصبح مسفر
ومن يتبع لهواه أعمى بصيرة * ومن كان أعمى في الدُّجى كيف يبصر .. الحقيقه هي مفسدةٌ للعقل والقلب والبدن ودرء للحسناتِ والمصالح ..وجلبٌ لكل مفسدةٍ يا أختي الاسيه.. وهنا أختي لي أيضا لي تعقيبٌ على ما تفظلتي به..: انا أوةل ولا أفتي والله أعلم سواء السبيل.. تجوز العادة السرية فقط عند الحاجةة الظروريه..ليتقي فتنه او ما شابه..كأن يخافَ على نفسه من الزنا ونحهوه..فهنا لا أرى فيها شئ كما سمعت منذ فتره من احد الاخوه الله يجزاه خير .... من ناحيه اخرىأختي الفاضلة: ما زلت أؤكد أن أمر الشهوة هو أمر فطري فطر الله الناس عليه وإيماننا بهذا الأمر هو بداية التعامل معها بشكل صحيح ومن خلاله يمكن أن نوجهها إلى ما نريد.
لماذا نتجاهل دائما هذه الحقيقة ولماذا نعتبر الشهوة في أصلها وطبيعتها نوعا من الانحراف؟!!!
وأنا حينما أقرر هذا الأمر لا أعني أن نفلت الزمام وأن نترك الحبل على الغارب وأن نسمح لشهواتنا أن تسيرنا كيفما شاءت بل أريد من ذلك جعل الأمر في وضعه الطبيعي ليساعدنا ذلك على التعامل معها بشكل مناسب لا بد أن نعلم يقينا ونجزم أن كل ما نفعله هو محاول الحد من هذه الشهوة حتى يوجد السبيل الصحيح إلى تفريغها بما يرضي الله عز وجل ويكتب للإنسان بها أجر وتحصل له بها النعمة (وهو الزواج) ولكن لا يعني ذلك أننا سنقطعها تماما ونزيلها من وجودنا فإن هذا لن يكون.
أقول ذلك لأن معرفة الحدود التي نسير فيها ونتعامل معها في مشكلتنا هذه أو غيرها من أكبر العوامل التي تساعدنا على النجاح وإذا حدث العكس كانت النتائج سلبية لا شك أنك تعرفين -والجميع يعرف- حديث النبي صلى الله عليه وسلم ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهلة من جهله\".
ولكن الذي نغفل عنه هو أن الدواء يحتاج إلى صبر وصدق وإيمان ليؤتي ثماره وقد يستخدم الإنسان الدواء أيا كان معنويا أو حسيا ولكن لا يؤتي ثماره من الوهلة الأولى -أحيانا-.
وربما تحتاج النفس إلى نوع من الترويض عليه حتى تعتاده وترى نتائجه خاصة إذا كانت الأدوية معنوية وليست حسية وقد قرر هذا الأمر أحد السلف بقول: \"كابدت نفسي على الصلاة عشرين سنة وتنعمت بها عشرين سنة\" فالأمر يحتاج إلى صبر ومصابرة.
شكرا لك اختي..طبعا فيه ما هو من ما لدي وشئٌ من البحث..في محاولةٍ للمشاركةِ في تاجهد..والاجر شكرا لك
__________________
:rose:
|