يا خائن العهد علام أبكي؟
فهل تستحق يا أنت بكائي
يا أيام مريره عشتها وتحملت مرها
أمسكت عن الغيث فيها سمائي
تمنيتك عمرا لعمري تكون
تمنيتك دواءا تكون لدائي
أشربتك حنانا وحبا صدقا
وأشربتني ظلما من نفس انائي
والأن :
تمثل دور الوفي الصادق!
وأنا من أطفئت نارك بمائي
ألا تذكر أيامنا الماضيه؟
الا تذكر عشقي ووفائي
فسحقا والف تبا,,,
على كل دمعة ذرفتها أليك,,,وكل لحظة شهدت بكائي
بقلمي الحزين