عرض مشاركة واحدة
  #185  
قديم 01-30-2012, 01:20 AM
 
1. عندما حل الليل تناول الجميع العشاء و اتجهت يوريكو و سايا للغرفة , لبستا ملابس لنوم و فرشتا أسنانهما و في الأخير تمددتا في السرير للنوم
استدارت يوريكو إلى سايا بوجهها و قالت:سايو .....مارأيك؟!!ستسألينني أي شيء تريدين معرفته عني , و أنا أيضا سأفعل ذلك , و لكن بشرط قول الحقيقة.
شيزوكا:موافقة , دعيني أنا أبدأ.
فابتسمت يوريكو برضا:لك ذلك , هيا ابدئي.
صمتت شيزوكا قليلا ثم قالت بجدية:هل...............وقعت في الحب يوما؟
صدمت يوريكو من السؤال فلم تكن تتوقع أن يسألها أحد أبدا هذا , فحدقت مدة في سايا بدهشة و لم تجد ما تقول .......هل ستصارحها بالحقيقة , أم ستخفي الأمر لأنها لا تريد أن تتذكر ماساتو.





أوشحت بوجهها و نظرت للسقف بنظرات هادئة:بما أنني ودعتك بقول الحقيقة فسأخبرك.
نظرت إليها سايا بالنظرة ذاتها فالتفتت إليها يوريكو:أجل وقعت في حب شخص من قبل ولكن لا يعلم بهذا الشيء سوى.......كاي.
ردت عليها سايا باستغراب ودهشة:كاي؟؟!!ولم هو من دون الجميع؟!!
عادت بنظرها للسقف و قالت:كان ثلاثتنا أصدقاء مقربين كما أنني أصبحت أعده أخا كبيرا لي بسبب اهتمامه بي أما الآخر فقد وقعت بحبه.
أغمضت عينيها و أخذت نفسا عميقا ثم أعادت فتحهما:عندما رأيته أول مرة اعتبرته كصديق أما بالنسبة له فأظنه عكس ذلك , أحبني من أول نظره.....................
ثم بدأت تسرد عليها القصة حتى انتهت عند موته و مغادرتها إلى لندن
أخفضت سايا نظرها بحزن:آسفة يوريكو , ما كان علي أن أسألك هذا السؤال , أظن أنني نبشت ماض لا يجب تذكره.
ابتسمت يوريكو بهدوء مصطنع:لا بأس لا تهتمي , أنا بخير.
سايا:هل يعني هذا أنك بدأت تنسينه؟!!
صمت قليلا ثم قالت:أنا حقا لا أعلم........و لكني......أحس بمشاعر الحب تفيض من جديد.
إلتفتت إليها سايا بكامل جسمها و اقتربت منها أكثر وقالت بحماس:أيعقل أنك أصبحت تحبين؟!!
أجابتها من دون أن تغير وضعيتها وهي تنظر للسقف:و هذا ما لا أعرفه , أصبحت حقا لا أفهم مشاعري.....و لكن كما قلت , أذلك هو سبب تفجر تلك المشاعر لدي من جديد؟!!
نظرت إليها منتظرة جوابا منها فقالت سايا:أجل بالطبع.
يوريكو:حسنا أخبريني الآن , هل وقعت أنت بالحب أيضا؟
احمرت وجنتا سايا بسرعة فأخفت رأسها تحت الغطاء بخجل:لا أستطيع اخبارك.
نظرت إليها يوريكو بمكر ثم أمسكت بالغطاء و شدته بقوة محاولة ابعاده:اعترفي من يكون أيتها المخادعة , لما لم تخبريني من قبل.
شدت سايا على الغطاء أكثر كي لا تستطيع يوريكو ابعاده عن وجهها وقالت:لا أستطيع.....لا أستطيع.
بدأت يوريكو بضربها :سايا.....هيا ابعدي الغطاء عن وجهك و أخبريني بالحقيقة , لن أتركك حتى تعترفين.
ابعدت سايا الغطاء عن رأسها بهدوء و نظرت إلى يوريكو و قد اشتعلت وجنتاها حمرة:إنه....إنه.....أيـ-----
فتح ميراي الباب بسرعة و نظر إليهما بانزعاج:ما هذه الفوضى؟!!ألم تناما بعد؟!!
وجهت كل منهما نظرها إليه بتفاجؤ و استغراب , فابتسم هو بمكر و خبث:أم أنكما لا تستطيعان النوم بسبب التفكير في حبيبيكما؟
نظرت كل منهما إلى الأخرى و احمرت وجنتاهما , فتحت يوريكو عينيها بدهشة ثم اعتدلت في السرير لتأخذ وضعية الجلوس و أمسكت بالوسائد و بدأت برميها عليه بغضب:أخرج أيها المغفل و إلى قتلتك.
أخرج لسانه بمرح و خرج و اغلق الباب بسرعة ثم أعاد فتحه و أطل برأسه:كنت أمزح ليس إلا , لما أنت عصبية هكذا؟
فصرخت بقوة:قلت أخرج.
نظر إليها برعب ثم أغلق الباب بسرعة و فر هاربا
أخفضت رأسها و تنهدت ثم نظرت إلى سايا:و الآن أخبريني من يكون.
أبعدت الغطاء أكثر عنها ثم اعتدلت في جلستها و أخفضت رأسها:إنه......أياتو.
فتحت عينيها و فمها بدهشة وصرخت:هااااااااا!!....أياتووو؟!! متى؟!!كيف؟!!
أغمضت عينيها بشدة و شدت على الغطاء بقبضتها و هي تخفض رأسها:وقعت في حبه بسبب تعامله معي بلطف , لا أعرف لما يفعل ذلك.
"قبل أيام قليلة خرجت سايا من المدرسة متجهة نحو المنزل فوجدت الأمطار تنزل بغزارة , فتحت محفظتها و بحثت عن مظلتها , لكن لسوء الحظ لم تجدها يبدو أنها نسيتها في الشقة فما كان عليها سوى العودة بدونها و هذا يعني انها ستتبلل بالكامل فشقتها بعيدة عن المدرسة بعض الشيء , و بعد أن مشت بضع خطوات أحست بمظلة فوقها تحميها من المطر , رفعت رأسها بهدوء لتجد أياتو يحمل تلك المظلة و هو يبتسم بلطف ثم قال:يبدو أنك نسيت مظلتك , دعيني أوصلك للمنزل.
أخفضت رأسها بخجل و قد احمرت وجنتاها ثم انحنت:شكرا.......
صمتت قليلا ثم نظرت إلى عينيه و أكملت بصوت دافئ:آياتو.
فتح عينيه بدهشة ثم ابتسم و بقي يحدق في عينيها:{أول مرة أسمعها تنطق اسمي , ما أجمل أن يخرج من فمها.}
أكملا سيرهما و هي تمسك محفظتها بكلتا يديها و تخفض رأسها بصمت و لم تجرأ على الكلام , وفجأة ظهرت سيارة سريعة من خلفهما فنظر إليها آياتو و قال بقلق:سايا انتبهي.
وضع يده خلف ظهرها و سحبها لجهته لتقع في حضنه , فتحت عينيها بدهشة ثم رفعت رأسها ببطء لتتقابل نظراتهما , كان قريبا منها لدرجة كبيرة , حول نظره إلى شفتيها الكرزيتين و بدون أن يشعر قرب شفتيه من شفتيها و أراد أن يقبلها ثم ابتعد سريعا بعد أن انتبه لنفسه و أوشح وجهه للجهة الأخرى و قد شعر بالخجل أما هي فتحت عينيها بدهشة ثم دارت لجهته المعاكسة , مرت مدة على وضعيتهما هذه , فنظر إليها بطرف عينه و قال بهدوء:هل أنت بخير؟
هزت رأسها من دون أن تلتفت إليه , ابتسم باحباط:{ليتني فعلتها لعلها تحس بما أشعر به تجاهها, أنا أعشقك سايا , قلبي يؤلمني , أنا أتعذب لأنني لا أستطيع أن أصارحك بهذا , إلا متى سأستطيع كتم مشاعري.}
أدارت وجهها ببطء لتنظر إليه بارتباك ووجهها أحمر بشدة من الخجل:هل نكمل الطريق؟
ضحك بخفة على منظر وجهها الذي يكاد ينفجر من شدة الخجل:{يبدو أنني أحرجتها.}
نظرت إليه باستغراب و قالت:لما تضحك؟!!
حرك رأسه بالنفي:لاشيء , مجرد أنني تذكرت شيئا نسيته.
ابتسمت بهدوء:آه هكذا إذا.
ثم أكملا طريقها تحت تلك الأمطار التي ما كانت لتتوقف و كأنها تريدهما أن يبقيا معا "

أخذ الهاتف يرن و يرن و أخيرا رفع السماعة و أجاب:ألو....
صرخ الطرف الآخر بقوة و انزعاج:ريودا أين أنت؟!!منذ مدة و أنا أتصل بك , لما لا تجيب؟!!
ريودا ببرود:هذا أنت أياتو؟ آسف , أظن أنني كنت شاردا.
أياتو:حسنا , أين أنت الآن؟
ريودا:في المتنزه الذي بالقرب من شركة تويوتا.
أياتو:انتظرني سآتي إليك فأنا بالقرب من هناك.
قطع ريودا الإتصال ثم نظر لهاتفه و أعاده لجيبه , رفع رأسه للسماء الهادئة المحمرة اللون و عاد الثلج من جديد للتساقط فتنهد بقلة حيلة:ما الذي علي فعله الآن؟
وصل إليه أياتو بعدما قطع شوطا من الركض ثم جلس بجانبه و نظر إليه:ما بك ريودا؟!! لما تجلس تحت الثلج هكذا؟!! الجو بارد , أم أن هناك شيء يزعجك؟!!
بقي ينظر للسماء بتحسر و قطع الثلج تسقط على وجهه:قلت شيء يزعجني؟؟!!الأحرى أن تقول يعذبني لا يزعجني.
وضع أياتو يده على كتفه:أخبرني لعلي أستطيع تقديم المساعدة لك يا صديقي.
تنهد و أخفض رأسه:إنها تلك المشاعر التي أصبحت تنتابني مؤخرا ولا أستطيع تفسيرها.

__________________
ASK ME
×××××××××××××××××
اللي مايخاوي في حياته مهابيل
في ذمتي ماذاق طعم الوناسه
×××××××××××××××××


×××××××××××××××

×××××××××××××××
●-------------۩۩۩۩▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
░░░█░█░█░█░░█░█░█░░░█░█░█░░█░█░ ░▄▀█░█░█░█░░█░█░█░▄▀█░█░█░░█░█░ ░█▄█▄█▄█░█░▄█▄█░█░█▄█▄█░█░▄█▄█░
؛أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.؛ ░░░█░█░█░█░░█░█░█░░░█░█░█░░█░█░
░▄▀█░█░█░█░░█░█░█░▄▀█░█░█░░█░█░
░█▄█▄█▄█░█░▄█▄█░█░█▄█▄█░█░▄█▄
●--------------ஜ۩۩۩۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
×××××××××××××××××××××
مواضيعي

للطفشانين

أدخلو ماراح تخسرو شي

█▓▒░☻ محشش وصيني ؟☻░▒▓█‏