عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-07-2007, 02:14 PM
 
محمد عليه السلام في ضمير العالم/ إهداء لأختي الداعية

محمد صلى الله عليه وسلم في ضمير العالم :

· يقول مهاتما غاندي : "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر ,, لقد أصبحت مقتنعا ً بأن السيف لم يكن الوسيلة التي اكتسب الإسلام من خلالها مكانته , بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول وصدقه في الوعود وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه وشجاعته مع ثقته بربه في رسالته.هذه الصفات هي التي مهدت له الطريق وتخطت المصاعب وليس السيف.بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي آسفا ً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".
· يقول المستشرق الكندي الدكتور زويمر في كتابه (الشرق وعاداته) : إن محمدا ً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين.ويصدق عليه القول أيضا ً انه كان مصلحا ً قديرا ً وبليغا ً فصيحا ً وجريئا ً مغوارا ومفكرا ً عظيما ً.لا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات , وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.
· ويقول الفيلسوف الانكليزي برناردشو في كتابه (محمد) والذي أحرقته السلطات البريطانية : إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد , هذا النبي الذي وضع دينه دائما ً موضع الاحترام والإجلال , فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات , خالدا ً خلود الأبد , وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة.إن رجال الدين في القرون الوسطى ونتيجة الجهل والتعصب قد رسموا لمحمد صورة قاتمة وكانوا يعتبرونه عدوا ً للمسيحية , ولكنني اطلعت على أمر هذا الرجل فوجدته أعجوبة خارقة , وتوصلت على أنه لم يكن عدوا ً للمسيحية بل يجب أن يسمى منقذ البشرية , وفي رأيي أنه لو تولى العلم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي ترنو إليها البشرية".
· ويقول الأديب العالمي ليف تولستوي , الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة ً عن النفس البشرية : "يكفي محمدا ً فخرا ً أنه خلص أمة ً ذليلة من مخالب الشيطان والعادات الذميمة , وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم.وإن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.
· ويقول الفيلسوف الانكليزي توماس كارليل الحائز على جائزة نوبل في كتابه (الأبطال) : "لقد أصبح من أكبر العار على أب فرد متحدث في هذا العصر أن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب , وأن محمدا ً مخادع ومزور. وآن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المزعجة المخجلة , فإن الرسالة التي أداها ذلك الرسول مازالت السراج المنير مدة اثني عشر قرنا ً لنحو مائتي مليون من الناس , أفكان أحدكم يظن أن الرسالة التي عاش بها ومات عليها الملايين الفائقة الحصر والإحصاء أكذوبة وخدعة ؟!!
· وقال جوته , الأديب الألماني : إننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد وسوف لن يتقدم عليه أحد.ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان فوجدته في النبي محمد نفسه.... وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو , كما نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد.

أخواني الكرام , أفبعد هذا كلام؟ الغرباء يتغنون برسولنا الكريم العظيم بينما يشتم ويسب أمامنا ولا نفعل سوى حرق بضعة أعلام ومبنيين وكلمتين والسلام؟
أقول : يا خير من دفنت في القبر أعظمه فطاب في طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقب أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الطهر والكرم