لم يمر الكثير من الوقت حتي فتحت آشلي عينيها ببطئ وإذا بها هذا الوجه قريباً جداً وكانت آفروديت والتي أخذت تحدق خلفها فنظرت آشلي حيث تنظر آفروديت فوجدتها تحدق بماكان يطاردهم الذي سكن علي الآرض فقامت آفروديت بغضب"
أما كان من الأول؟؟!"
آشلي"
ماذا؟؟..ماذا تقصدين؟؟"
آفرو وهي تنظر بحدة
"
لا تصطنعي هذا الوجه البرئ..لن يخدعني..ما إن قلتِ أنكِ نادمة علي إطلاق صراحي حتي حدث ماحدث"
فلم تسمع آفرو أي رد ولم تجد سوي آشلي تفحصها بعينيها
آشلي"
وجهك؟؟..كيف لكِ أن تكوني..أنا؟؟!"
فلم تبدي آفرو أي ردة فعل حتي لم تنطق بكلمة واحدة
آشلي"
من تكونين؟؟..ربما ذهولي بسرعتكِ قد شتت إنتباهي..لكن كيف تكونين بهذا القدر من الشبه..وسرعتك؟؟"
فبداالاستياء علي وجه آفرو والتفتت إلي الجهة الآخري لتغادر
آشلي بعلو صوتها وهي تسرع
"
إلي أين..؟؟!!"
وفردت ذراعيها أمامها بعد أن إعترضت طريقها وقالت
"
لقد فككت قيدك وتركت أسئلة عديدة لم تجيبي علي أياً منها"
فتحركت آفرو بضع خطواتً أخري وتخطت آشلي إلا إن آشلي قد أمسكت بكفها وقالت
"
أقل ما تفعلينه لشكري أن تجيبي ولو......"
ولم تكمل آشلي كلامها حتي شعرت آشلي بالدوار
"
م..ماالذي يحدث لي؟؟"ووقعت من فورها علي الأرض ونظرت إليها آفرو لبعض الوقت وغادرت المكان تاركة إياها
بعدما غيم الليل علي المكان فتحت آشلي عينيها فوجدت نفسها لا تزال في الحديقة فوقفت من فورها وأخذت تحدق بالمكان من حولها وقالت
"
الحديقة؟؟..لكن ماالذي أحضر بي إلي هنا؟؟"
آفرو"
يبدو أن أحدهم قد فقد ذاكرته"
فنظرت آشلي لصاحب الصوت علي الفور
آشلي"
أنتِ..؟؟..لكن ماالذي حدث لي؟..أشعر بالدوار"
آفرو"
لاأدري..لكنكِ فجأة وقعتِ علي الأرض فاقدة الوعي"
وفجأة وقفت آشلي وقالت وهي تصرخ"
تذكرتك.."
وأكملت وهي تشير نحوها بغضب"
أنتِ هذه المرأة التي قفزت علي من السماء؟؟"
آفرو"
أهذا أفضل تعبير لديكِ لتتذكريني به؟؟!!"
آشلي"
لكن ماإن أمسكت بذراعك حتي وقعت مغشية علي"
فقالت آفرو في نفسها"
ماكان باليد حيلة..
أردت التخلص من إلحائك لكن يبدو أني لم أستعد كامل طاقتي بعد ولن أستطيع الهرب بعيداً عن هذا المكان!"
قاطعت آشلي أفكارهاقائلة
"
هل من الممكن أنكِ مؤذية لمن يلمسك؟؟"
فبدت علامات السخرية علي وجه آفروديت وتنهدت بملل
فصمتت آشلي وقالت أفروديت"
إذاً..لقد دخل الليل وكنت أسمع بعض الضجة القادمة من ذاك البناء هناك..فلتسرعي لابد أن أحدهم قلقاً عليكِ الآن"
فقالت"
مصيبة..يومي الآول ويحدث لي كل هذا "
وركضت بأقصي مالها عائدة إلي المدرسة مرة ثانية وكان ينتظرها هذا التوبيخ الشديد من المشرفة التي أخذت تبحث عنها مطولاً دون أن تدري بمكانها وانتهي بها في غرفة الإحتجاز