أبي ... عندما أقولها أشعر بالدفء والأمان . والحب والعطاء الذي لا مثيل له . أبي ... أي حرمان لهذا الذي لا يعرف كلمة أبي ولا ينطق بها ...
أبي ... تكاد تهتز الدنيا من حولي وأنا أقولها .. أبي ... ما أكبر تلك الكلمة وما أثقلها ميزانا . أبي ... كلمة أبت أن تخضع لوصف أو تنطوي على تصنيف.
أبت أن تدخل حيز إدراك المعاني , ترى الحياة في أن تذوب أمام كلمة إبني , ولا تعرف من تكون وأين تكون ؟ وتستحيل إلى يد انبسطت بكل أسباب الحب وكل أسباب الخير وكل أسباب العطاء وكل أسباب الغفران . وكأن الله لم يخلق فيها هنا إلا تلك المعاني التي عز عليها أن تتخلى عن موقع ا لنقيض .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |