عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 01-31-2012, 06:17 PM
 
كانت جالسة في مقعدها بملل ..
نهضت من مكانها فجأة واتجهت إلي باب الصف لتقول بملل : إذا أردتم ذلك هه
انصرفت تتجول بالممر وقد أخرجت علكاً جديداً غير الذي بفمها وظلت تنفخ الفقاعات و تفرقعها ثم توقفت عندما شاهدت ستيف يخرج من الفصل ....
اقترب الاثنان من بعضهما ونفخت ميزوري فقاعتها ثم فرقعتها مرة أخرى ليقول ستيف:هل لي بواحدة ؟
ناولته واحدة كما أراد ليقابل هو ذلك بقوله ببرود : شكرا ..
ثم مر من جانبها بلا مبالاة ..
ميزوري بمكر : توقف يا هذا
ستيف ببرود : ماذا ؟
ميزوري بنفس النبرة الماكرة : الست الفتى الذي رايته البارحة ؟؟ كنت تركض علي ما أذكر !
ستيف بملل : نعن وماذا بعد ؟؟
ميزوري بخبث : في نظري كنت وقح عندما لم تعتذر لي
تحرك ليقف أمامها مباشرة و قال: ما زلت مدللة فليس خطئي أنك كنت تنظرين لحذائك وقتها
ميزوري بغرور : ها ها ها .. اسمع يا هذا .. أنا لا أعتذر لأحد أفهمت ؟
ستيف: ولماذا ؟
ميزوري:لأنني لا اخطأ أبدا
ستيف : و هذا في حد ذاته خطأ
ميزوري بلا مبالاة : لا يهم
ظل ستيف واقفا ينظر لها بهدوء _ كان يفكر بشيء ما _ أو فقط هي التي تري ذلك
أفاق من شروده عندما أحس فقاعته وقد فرقعت بوجه ميزوري و قد التصقت بشعرها
ميزوري بهدوء : ستيف ! ابعد هذا الشيء عن شعري حالا
تقدم ليبعد العلك عنها وحالما انتهي أخرجت هي علكتها من فمها وألصقتها بشعره وهي تقول بشماتة : تصرف مع هذه إذاً يا شبيه الفتيات ..
ومباشرة .... انصرفت من أمامه وقد علي صوت ضحكتها المغرورة المكان !
...............................
كان الطلاب كالعادة يضحكون و يتكلمون ، و البعض نائم حتى أما ميزوري فقد كانت تنظر للطلاب بملل تارة و تضحك تارة أخرى ولكن قاطعهم دخول فتاة للصف وهي تنظر للجميع بارتباك محاولة ولو إلقء التحية ولكن لسانها لا يساعده بتاتاً ..
نهضت ميزوري من مقعدها بملل و توجهت نحو الفتاة ثم وضعت يدها على كتف الفتاة وقالت : لابد انك جنا ، وصلتني ملفاتك اليوم .. أنا ميزوري ، طالبة هنا ولكن حالياً المديرة
جنا:أهلا ميزوري ، عذراً ! هلي يمكن أن أعرف لماذا لا يوجد أي معلم هنا ؟؟
ميزوري بغرور: أعطيت المدرسين اليوم إجازة،
جنا : ؟!
أمسكت ميزوري يدها ثم توجهت نحو ستيف
ميزوري:ستيف،هذه هي جنا ، طالبة جديدة هنا
ستيف بملل : و ؟
جنا بهمس لميزوري : حقا ، ماذا في الأمر ؟
ميزوري : انتظر لحظة
ستيف : ما هذه المشاورات ؟ هل تخططون لشيء ؟
ميزوري بسخرية : لا يا عزيزي ، أكرمنا بنهوضك من المقعد
ستيف بتذمر : هذا مقعدي
أشارت جنا نحو أحد المقاعد وقالت : سوف اجلس هناك
ميزوري بصوت خافت : حسنا>.<
جلست جنا في مقعدها و جلست ميزوري بجانب ستيف ووضعت يدها علي خدها بملل ...
ستيف : انـ.......
ميزوري : اششششش..!!
ستيف : دعيـ..
ميزوري : اصمت قبل أن أمحييك من الوجود.
صمت ستيف كما أرادت حتى صاحت ميزوري لتنبه الجميع:المعذرة!!
لم ينتبه لها احد ، لذالك نهضت من مقعدها و توجهت نحو الكأس الموجود على مكتب المعلم ، فكسرتها ..
نظر الجميع لها بفزع
ابتسمت ميزوري ثم قالت : بمناسبة الرحلة ، سوف تكون إلى الغابة
جيرمي : هل توجد فقرة القصص المرعبة ؟؟
ميزوري بارتباك : ماذا ؟؟، لا لا اعتقد!
عارض الجميع على ما قالته ميزوري
ميزوري باستسلام : حسنا يوجد
صرخ الجميع بفرح
صرخت ميزوري : سكوت!! تم تحديد الغد ليكون موعدا للرحلة .. فلتجهزوا أنفسكم .
......................
في اليوم التالي ، وأمام المدرسة كان الطلاب يحملون أغراضهم الخفيفة و يصعدون للحافلات الخاصة بالرحلة ، وبعد أن انتهى الجميع من الصعود
صعد المدرسون أيضا ، ثم صعدت ميزوري فجلست في آخر الحافلة....
بعد مدة وصلوا للمكان المطلوب فنزل جميع الطلاب من الحافلة
و اخذ كل صف يبحث عن موقع ليخيموا فيه مع ذهاب معلم كرفيق لكل مجموعة أما عند أصدقائنا ، كان المعلم يأمر الطلاب بما يفعلون ، ينصبون الخيام و يحضرون الماء من النهر ، أو يجمعون الحطب....إلى آخره وقد كانت ميزوري تقف بجانب المدرس و على شفتيها ابتسامة مغرورة
المدرس لميزوري : لماذا لا تساعدين آنسة ميزوري ؟
نظرت له ميزوري بسخرية ثم عاودت مراقبتها للطلاب
ميزوري : أولا أنا طالبة ، لكن مديرة ، ثانيا لماذا لا تساعدهم أنت بدلا من وقوفك هنا و إعطاء الأوامر ؟ الجميع يعرف ماذا يفعل بالفعل !
المدرس : لا اسمح لك بالكلام معي بهذه الطريقة
ميزوري : لماذا لا تذهب لامك كي تشتكيني عندها ؟!
اخذ المدرس يراقب عمل الطلاب مثل ما تفعل ميزوري محاولا تجاهل سخريتها اللاذعة التي استمرت لساعات ودون توقف ...
وفي الليل ، جلس جميع الطلاب كالدائرة حول النار و ميزوري تنظر بارتباك نحو الطلاب
ميزوري : حسنا من يبدأ ؟
نظر الجميع لبعضهم حتى تطوع أحد الطلاب و بينما هو يقص عليهم هذه القصص ، بدأت السماء تمطر فصاح المدرس : الجميع إلي الخيام
دخلت ميزوري خيمتها ، فوجدت جنا تشاركها الخيمة
ارتاحت ميزوري ، فهي تعرف أن جنا فتاة خجولة و جبانة ، لكنها غيرت رأيها حالما سمعت جنا تقول : ميزوري ، هيا سوف احكي لك حكاية مخيفة ..
ميزوري بارتباك : ماذا؟! لا ، لا
جنا بلؤم : إذا أنت تخافين
ميزوري : لا ، اعني ، اجل ..!! قطعا أنا لا أخاف !
جنا بلؤم أكبر : أمتأكدة ؟؟
ميزوري باستسلام : حسنا ، أنا أخاف ، لكن لا تخبري أحدا !!
جنا بارتباك : حسنا!!>>>>>>> باين ميزوري بتنفضح!!
........................
في الصباح التالي ، استيقظت ميزوري على صوت ضجة خارج خيمتها
و نظرت لمكان نوم جنا فلم تجدها
صرخت ميزوري : جنا !!
خرجت من خيمتها و جالت بنظرها بالمكان .... كان الطلاب يقومون بنقل أغراضهم للحافلة وجنا تتحدث مع ستيف ..
اقتربت منهما ثم قالت:صباح الخير
نظر لها ستيف بنظرة سخرية ، فحولت ميزوري نظرها لجنا وكانت تنظر للأرض ..
ستيف بسخرية : كيف كانت ليلتك ، أيتها الشجاعة ؟؟
ميزوري بارتباك : اه ، جيدة اجل
ستيف بنصف ابتسامة : ظننت هذا
ميزوري بغضب : جنا ، هل يمكن أن أتحدث معك ؟؟
جنا بخوف : تحدثي هنا
ميزوري : اعني على انفراد ، هيا ستيف ، تحرك !!
...............
ميزوري وهي تستشيط غضباً : لقد قلتي له ؟
جنا بخوف شديد : زلت لسان لا أكثر
ميزوري باستهزاء : رائع ، سوف أصبح أضحوكة الآن
جنا وهي تنظر للأرض : أنا آسفة
ميزوري : يمكن أن أفصلك الآن
جنا : لا أرجوك ، لا ماذا أقول لوالدي؟!
ميزوري : حسنا سأتغاضى عن هذا هذه المرة وحسب ..
...................
دخل الطلاب الحافلة....
جلست ميزوري في مقعدها وتعمد ستيف أن يجلس بجانبها
ميزوري : {رائع،لابد انه سوف يضحك علي الآن{
ستيف : أهلا
ميزوري:>.<...................
ستيف : حسنا ، لن اخبر أحدا
ميزوري بدهشة : حقا !!......... ولكن ، لابد أن هناك مقابلا!
ستيف : صحيح ، سوف تكونين مساعدتي
ميزوري بغضب : ماذا ؟؟!! احتفظ بأفكارك لنفسك!!
ستيف : حسنا ، أيها الطلاب ميزوري....
وضعت ميزوري يدها على فمه وقالت : أراد أن يقول ميزوري سوف تعطي للمدرسين إجازة اليوم أيضا ، اجل امم
صرخ الطلاب فرحا....
ميزوري : حسنا سيد ستيف ، سوف أكون ،,... مساعدتك !!
ستيف بمكر : جيد
ميزوري : {لماذا تحول هكذا ؟ كان بروده يعجبني {
ستيف : هل تفكرين بشيء ؟
ميزوري : وما شانك أنت ؟؟
...............
مضي الوقت سريعاً حتى وصوا للمدرسة من جديد فنزلت ميزوري من حافلة المدرسة وذهبت تتجول في الساحة بهدوء
ستيف : ميزوري ، تعالي هنا !!
تقدمت ميزوري إليه ثم قالت باستفهام : ماذا ؟
ستيف بلؤم : الم نتفق أن تكوني مساعدتي ؟؟
ميزوري بسخط : حسنا !
ستيف بلامبالاة : رافقيني إذا !
ميزوري بضجر : حسنا !
ذهب ستيف نحو أصدقاءه الأولاد
جيرمي : ستيف !! و..ماذا ؟ هل أنا احلم ؟
ماركوس بحماس : هل هي حبيبتك ؟
نظرت ميزوري و شرارات الغضب تظهر في عينيها لستيف الذي قال بمكر : تقريبا
ميزوري بصدمة : ماذا ؟؟!
ستيف مهدداً : لا تتكلمي معي هكذا
ميزوري : و منذ متى و أنا أخاف منك ، يمكنني فصلك متى أردت!
ستيف : اعتقد أن أباك سيمانع !
ميزوري باستسلام مجدداً : حسنا
جيرمي : آنسة حبيبة ، هل يمكنني أن اطلب شيئا ؟
ضربته ميزوري على رأسه و قالت : أولا اسمي ميزوري ، ثم أنت بالذات اصمت!!
رن الجرس معلنا نهاية الدوام فقالت ميزوري بطريقة درامية : جرسي الحبيب ، لقد أنقذتني !!
__________________
ЋӚ ѧЯƠğ&atilde;nԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط