آلآن الساعه 9 ليلاً , ذهبت أمام الحديقه العامه ووجدت ناناكا قلتُ ب أسف " أسف هل تأخرت "
" لا لا لم تتأخر . "
" هل هناك شيء ناناكــا ..؟ "
" أريد عنوانك وعنوان مدرستك الجديده "
" هكذا فقط ..؟ "
" نعم !! "
" على الرحب "
أعطيتها العنوان ورقمي أيضاً وإبتسمت لها ,
" حسناً ناناكا وداعاً "
أعطيتها ظهري لاكن أحسست بها تمسكني من الخلف وهي تبكي وبصوتٍ مخنوق " وداعاً "
آمسسكت ب طرف قميصي "- , وإلتفت لهآ ومن دون لآ آشعر أخذتهآ فيّ أحضاني بخفه ممآ جعلهآ تبكي آكثر "
إبتعدتُ عنها وؤتركتهآ , لآ آعلم لمآ فعلت هذآ ولمآ هي فعلت هذآ ولمآ هي تحزن آصلاً لآ بأس بينمآ آسري ف ألطرق وآنآ في حيرة من آمري
دخلت إلى شقتي وجدت آمي تنتظرني قآئله " مابك لقد تأخرت !! "
" أوه انا اسسسف @@" " , وضعت يدها على كتفي وقالت " لا بأس . لآكن أين كنت ؟ "
إرتبكت قليلاً فستشك آمي أنني أواعد فتاة هه " مع ناناكا زميلـ.." قاطعتني وهي تقول " واااااااااااااااااااااااااو لآ أصــــدق !! " نضرت إليها بدهشه كبيره بعدها أكملت " أنت تواعد فتاه ؟؟ " ..
تكلمت ب جديه " أمي أنا لم أواعدها لاكنها يبدو أنها وقعت ف غرامي هه "
ضحكت أمي بشده وقالت " أشكُ ف ذلك , ماذا قلت لها .؟ "
قلت لـ أمي كل شيء ماعدا موقفي الأخير لاكنها عندما رآت أثر الإرتباك على وجهي قالت ضاحكه " أنا أفهم لستُ ب عجوز "
-


موعد السفر صباحاً خرجنا إلى المطار , ووووو ... لم يحصل شيء وصلنا إلى المدينه التي تسكن فيها امي وقابلنا مديرها السيد رآيو " أهلااً أهلاً يوتا "
تكلمت من غير نفس " أهلاً بك "
نظر إلى أمي وقال " وجهه جمييل حقاً يصلح للأفلام وغيره رآئع !! "
لم أرتح له أبداً فهو لم يهتم إلا بوجهي ولاكنه زاد الطين بله " وايضاً جسمه النحيل يعجبني "
هه , مضحك مديرك ي آمي , إبتسمت أمي ونضرت إلي وقالت " رآيو نحن متعبون هل نذهب ؟ "
تكلم رآيو هذآ وقال " نعم نعم , موعدنآ الساعه 11 ليلاّ "
ماذا إنه وقت متأخر أم أن عملهم يفرض لهم هذآ @@"
دخلنآ إلى شقة أمي الكبيره , إنها مرتبه وجميله أيضاَ , وآو
أدخلتني أمي إلى غرفتي قآئله " يوتا نم جيداً فلدينآ موعد "
" حسناً "
إلقيت ب حقيبتي وإستندت على السرير ولم يخطر ف بالي غير ناناكا ماذا تفعل الأن .
آوه آوه مآبي هل ستسرق أفكاري !!!
نمت بسرعه فأنا مرهق أيقضتني امي الساعه 10 ليلاً وقالت لي في عجله " هيا هيا أدخل إلى دورة المياة لتأخذ حماماً "
" أمي مابك ؟؟ "
" لقد تأخرنا "
" حسناً حسناً "
أخذت حماما وخرجت وجدت أمي ومعها ملابس غريبه علي , قالت لي " هيا أرتديها "
أرتديتها بسرعه , كآنت بنطال جنز بـ اللون الأسود ضيق كثيراً وبلوزهه سودآ وجآكيت مخملي بـ اللون الأسود طويل !! ملابس مشآهير وآو
إبتسمت وقلت " امي ماهدا ؟ "
" فتشت ملابسك لم أجد مايعجبني هذا أفضل "
إقتربت مني وأخذت تلعب ب شعري قليلاً وتقدمت بي نحو آلمرآه وقالت " مارايك ؟؟"
" جميل "
" كثيراً "
لقد زادتني هذه الملابس مظهراً أفضل هه , وتسريحة امي السريعه ايضاً :madry: "
نزلنآ إلى السائق وقاد بنآ حيث بنآء التصوير وعمل أمي ! ,
نزلت ودخلت ب سهوله مع أمي , إنها حفظت المكان لذى فهي تذهب بنا إلى مكتب مديرهآ رآيو دخلنآ وسلمنآ وقال المدير بسرعه " كارين , إبنك يزداد جمالاً "
قالت أمي " أشكرك , "
إنها تجامله كثيراً هه , قال رآيو " هيا سأعرفك على المكان " ذهبت معه ومع أمي حيث كان يمشي وأرى ممثلين ومغنين بأشكالٍ متعجرفه !! إنهم مشهورون وقف رآيو عند غرفة ماء وقال " ستعمل مع فتاة في عمرك تقريباً , ستدربك آيضاً "
" من هي ..؟ "
إدخلني إلى فتاة ذات شعر خربزي وعينان سوداون حادهه ترتدي ملابس بنفس لون شعرها نضرت إليّ ب إعجاب وقالت " أهذا يوتا .؟ "
تكلم رآيو " نعم , سيدني إنه يوتا سأترككم تتعرفون على بعضكم "
تكلمت سدني " آهلاً كارين ., آسفه لم آركِ "
قالت أمي وهي تبتسم " لآ باس , إنه إبني إنتبهي عليه " !!
تكلمت ب سخريه " أمي , كان عليكِ آن تقولي لي إنتبه عليهآ هه "
لم يعجبها كلامي ومدت يدها سيدني مصافحه وتقول " تشرفت ب معرفتك يوتا "
قلت وأنا أجامل " وأنا أيضـاً "
خرج رآيو مع أمي , وتركوني معهآ جلست على كرسي وقالت " تبدو مغروراً , أو متسلطاً "
نظرت إليهآ بحده وقلت " حقاً .؟ وماذا ترين نفسكٍ ..؟ "
إرتبكت وقالت " كم عمرك يوتا ..؟ "
تكلمت " عمري 17 "
تنفست بهدوء وقالت " انت أكبر مني لذى سأحترمك !! "
" وانتي ؟..؟"
" 15 "
ف الحقيقه لا يبدو على شكلها انها بهذآ آلعمر بل كأنها فتاه بـ 18 من عمرهآ !!!
نهضت من كرسيها وأقتربت مني وطبعت قبلة على خدي وقالت " أرجو أن تكون منتظمآً "
صمت وقلت ب غضب " أرجوآ آن لآ تقبليني مره أخرى "
إندهشت وقالت " ولمآ ؟ "
" قلت لا تقبليني وفقط . آرجوآ آن تسمعي آلكلآم جيداً "
سكتت وقالت " ساعلمك مواعد قدومك إلى هُنا "
صرفت موقفها وبدأت أستمع لها بدوري !!
دخلت أمي وقالت " يوتا هيآ هل إنتهيت ..؟ "
تكلمت سيدني " نعم , "
امي " شكراً لكٍ سيدني "
خرجت مع أمي وقلت لها " هل هي منحرفه أم ماذا ..؟ "
ضحكت أمي بقوه وقالت " هل فعلت شيئاَ ؟.."
" لقد قبلتني !! "
" نعم التقبيل هنا ليس نوعاً من الإنحراف , ماذا قلت لها ..؟ "
" نهيتها أن لا تفعل هذا مره أخرى "
" هههههههههههههههههههههههههههههه , كم آنت صريح "
نضرت إلى أمي وقلت " هل تفعل هكذا مع كل الموظفين ..؟ "
" لآ , غريب إنهآ لآ تكلم أحداً عادة !! "





..








رآيكم ب سيدني ..؟