قال معاوية بن أبي سفيان لصعصعة بن صوحان:
صف لي عمر بن الخطاب،
فقال:
كان عالما برعيته،
عادلا في قضيته،
عاريا من الكبر،
قبولا للعذر،
سهل الحجاب،
مصون الباب،
متحريا للصواب،
رفيقا بالضعيف،
غير محاب للقريب،
ولا جاف للغريب.
وروى أن عمر بن الخطاب،
رضي الله عنه،
حج فلما كان بضجنان قال:
لا إله إلا الله العلي العظيم، المعطي من شاء ما شاء،
كنت في هذا الوادي في مدرعة صوف أرعى إبل الخطاب،
وكان فظا يتعبني إذا عملت، ويضربني إذا قصرت،
وقد أمسيت الليلة ليس بيني وبين الله أحد،
ثم تمثل: البسيط لورقة بن نوفل :
لم تُغن هرمز يوماً من خزائنه ..... والخلدَ قد حاولت عادٌ فما خلَدوا
ولا سليمانَ إذ دانَ الشعوبُ لهُ ..... الإنسُ والجنُّ تجري بينها البُرُدُ
أينَ الملوكُ التي دانت لعزَّتها ........... من كل أوب إليها وافدٌ يفد
حوضٌ هنالك مورودٌ بلا كذبٍ ......... لا بدَّ من وردِه يوماً كما وردوا
رضي الله عن عمر
وعن الصحابه اجمعين...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |