إن قدر محمد صلى الله عليه وسلم لا يعرفه إلا ربُّ محمد صلى الله عليه وسلم لذا؛ أعطاه ما لم يُعْطِ أحدًا من العالمين قبله أو بعده، ولا شك أن عطاءه النبوة والرسالة هو من أعظم العطاءات على الإطلاق قال تعالى ممتنًّا عليه بهذه النعمة: {وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى}، أي غافلاً، كقوله جل ثناؤه: {لاَ يَضِلُّ رَبِّي وَلاَ يَنسَى}
[طه52]،
والمعنى: كنت غافلاً عما يراد بك من أمر النبوة، فهداك وأرشدك، ولم تكن تدري القرآن والشرائع، فهداك اللّه إلى القرآن، وشرائع الإسلام؛ وهو معنى قوله تعالى: {مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ}
[الشورى52]
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |