العراق -صلاح الدين
أتاركتي للموت أنت فميّت
وعندكِ لي، لو تعلمين، شفاء
لقد أورَثَتْ قلبـي وكان مصحـحـا
بثينـةُ صدغا يـوم طار رداؤهـا
إذ خَطَرَتْ من ذكر بـثـنـة خطرةٌ
عصتني شؤون العين فانهلّ ماؤها
فإن لم أزرها عادني الشوق والهوى
وعاود قلـبـي من بثينـة داؤها
وكيف بنفـس أنتِ هيّجتِ سقمهـا
ويمنع منها يـا بثيـن شفـاؤهـا
لقد كنت أرجـو أن تجـودي بنائل
|