مسئولون تتخبط يداهم بدماء الشهداء
يقتلون أبنائنا بدماء بارد
ضمائرهم أصبحت مثلجة وكان الذي يجرى في عروقهم مياه وليست دماء
لم يعد الشعب يشعر بالأمان وقد ضاع كل سبل الأمان
بعد حدوث الثورة أرواح تموت في سبيل البلد
ومشاهد تتكرر يوميا وعدد الشهداء في ازدياد
والمسئولون عن الضحايا يجيبون دون حساب
أو ليس لهذه الأرواح اى قيمة
لابد إن يعاقب المسؤل عنها
أم إن الذين قتلو مجرد حيوانات لا يوجد لهم ثمن
وفى النهاية لا يسعنا غير إن نقول
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم