الآثار القلعة العثمانية: هي إحدى المباني الأثرية بالجزيرة، وتقع في شمالها، أي بين فرسان وقرية المسيلة على مرتفع يمنحها موقعاً استراتيجياً، لأنها تطل على عموم بلدة فرسان، وهي مبنية من الحجارة والجص(الأنهايدرايت) الموجودة خاماته بكثرة في جزيرة فرسان، وسقفه مصنوع من جريد النخل الموضوع على أعمدة من قضبان الحديد، وهناك عدد من المباني دائرية أو مستطيلة الشكل تقع في جنوب بلدة فرسان في منطقة تسمى (العرضي)، كان قد اتخذها الجنود العثمانيون كثكنات عسكرية لهم. منطقة غُرين: يبلغ حجم الحجر الواحد في هذه المنطـقة حوالى2.5×1.5 متر أو أكثر ويزن عدة أطنان إن قدر له أن يوزن، وفي موضع آخر يدعى )القريا(، توجد آثار مشابهة أبرز ما فيها الأسرة المصنوعة من الحجارة وبقايا غرف لا يزيد الضلع الواحد من أضلاعها عن حجرين منحوتين بشكل هندسي، وقد استنتج بعض الخبراء التابعين لقــسم الآثار بوزارة الــتربية والتــعليم مــن الكتابات الموجودة على بعــضها أنهــا تعــود إلــى عــصور مــا قـبل الإسلام. وادي مطر: توجد في هذه المنطقة التي تقع جنوب بلدة فرسان وعلى بعد تسعة كيلومترات تقريباً بعض الأطلال ذات الصخور الكبيرة والتي كُتب على بعضها بعض الكتابات الحميرية التي فُسِرت من قِبل بعض الخبراء التابعين لقسم الآثار بوزارة التربية والتعليم بأنها كتابات حميرية تعود إلى عصور ما قبل الإسلام، والشيء العجيب في معظم المناطق الأثرية في الجزيرة هو الصخور الضخمة المستخدمة في تلك المباني، وذلك يضع أمامنا علامة استفهام في كيفية إحضار هذه الصخور والمكان الذي اُحضرت منه. مسجد النجدي: من مساجد جزيرة فرسان القديمة والذي شّيدة تاجر اللؤلؤ إبراهيم التميمي يرحمه الله في عام1347هـ، وأهم ما يميز هذا المسجد النقوش والزخارف الإسلامية والتي تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في مسجد قصر الحمراء بالأندلس. منزل الرفاعي: من المعروف أن فرسان مليئة بالمعالم الأثرية والمباني منزل تاجر اللؤلؤ أحمد منور رفاعي يرحمه الله، والذي يعد تحفة حقيقية في مجال الفن المعماري القديم، إذ يعكس الثراء والترف بفرسان أيام ازدهار تجارة اللؤلؤ، ولمنزل الرفاعي نسخة طبق الأصل موجودة في الرياض يستطيع رؤيتها كل من يزور مهرجان الجنادرية، وقد تم عمل هذه النسخة لهذا المبنى لصعوبة نقل المبنى إلى الرياض ولتعريف الناس بأحد آثار بلادنا العزيزة. بيت الجرمل: مبنى يقع على ساحل جزيرة قماح يقال إن الألمان قاموا ببنائه بهدف جعله مستودعاً للأسلحة والذخيرة نظراً لما يمثله موقع الجزيرة الاستراتيجي من أهمية لتوفير الذخيرة لسفنهم المتجولة في البحر الأحمر أثناء الحرب العالمية الاولى، ويعتقد أن السبب في عدم إنهاء بنائه هو انتهاء الحرب سنة1918م، وعلى الرغم من الجهد المبذول في إنشاء هذا المستودع إلا أن الكثير من أعمدته قد انهارت نتيجة تآكلها بسبب عوامل التعرية، ويبلغ طوله حوالى107 أمتار وعرضه حوالى34 متراً. الكدمي: وتقع هذه المنطقة الأثرية في قرية القصار، وهي عبارة عن أبنية متهدمة ذات أحجار كبيرة يغلب عليها الطابع الهندسي الذي يتمثل في مربعات ومستطيلات بقايا أحجار تشبه إلى حد كبير الأعمدة الرومانية، وبعض هذه الحجارة قد لا تخلو من كتابات قديمة بالخط المسند قلعة لقمان: قلعة لقمان أو جبل لقمان كما يسميها أهالي فرسان، تقع على يسار الطريق المتجه إلى قرية المحرق، وهو عبارة عن مرتفع مكون من مجموعة من الصخور مربعة الشكل تقريباً، والتي تدل على أنها أنقاض لقلعة قديمة العرضي: تقع العرضي فــي جنوب فرسان خلف مبنى إمارة محــافــظة فرسان، وهي عـبارة عن مبان دائريــة أو مستــطيلة الشكل مبنــية عــلى شكل حلقة دائرية على مساحـة لا بأس بهــا، وتعتبر هذه الثكــنات العــسـكرية هـي إحدى الدلائل على وجود العثمانيين بالجــزيرة إبان العهد العثماني برب
__________________ لم أععد اهتم ولَ يحدث مَ يحدث ! |