رغم كل مايقال عن صدام وعن الجرائم التي ارتكبها إلا أن حال العراق كان أفضل بوجوده...
انظروا بعد إقصائه إلى ما آل إليه العراق
بلاد الرافدين... الماء والخضراء والوجه الحسن...
منبع الحضارة... ومركز العلم الأول...
عبق التاريخ... العراقة... الأصالة...
عاث فيه الطغاة فساداً...
دمروه... قتلو الأبرياء... يتموا الأطفال... ورملوا النساء...
نهبوا خيراته... أحرقوا نفطه...
في عهد صدام حاصروه لأكثر من عشر سنوات فلم يركع...
وبعد صدام أحرقوا الأخضر واليابس...
عهد صدام قمع الطائفية الكفيلة بتدمير الشعوب...
والآن هم يثيرونها... لتحقيق مصالحهم...
على كل الأحوال لن تكون قلوبهم أحن على أهل العراق من صدام.