دَمـْعُ اليتيــم ِ
عبدالناصر منذر رسلان
بسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
دمـــعُ اليتيــــــمِ بليلـــهِ أشــــجاني *** واسْتحكمتْ آهــــــاتُهُ بجنـــــــــــاني
لوْ كُنتُ أمْتـَلكُ المـُحـــالَ بَذَلتــــــهُ *** فــي مَســــــح ِ دَمْعَتـِــهِ بقلبٍ حــــان ِ
لكنْ أكفكفُ دَمْـعَــهُ بمشــــــــاعري *** تنســـــابُ منْ قلبي بفيض ِ حنـــــان ِ
ما أجـْمَلَ مَسْـحَ الرأس ِ حينَ لِقـائِهِ *** لـِـتُـزيلَ لـَفـــحَ اليــُتمِ والحــــــــرمانِ
فـَمـَقـَامـُـكَ فـي السـابقينَ بجـَـنَّـــــةٍ *** فيهـــــا نـَعيـــمُ الــرَّوح ِ والــَّريحـان ِ
زُفــَّتْ لــكَ البــُشرى بصحبَةِ أحمـدٍ *** ويـَحـُفُّ صـُحْبَتَكَ عَظـيــمُ الشــَّــان ِ
طـُوبـــى لـِمَنْ كـَفـِلَ اليـَتيــمَ وحاطهُ *** بالـبرِّ والإيثــــــار ِ والإحســـــــــان ِ
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |