عرض مشاركة واحدة
  #492  
قديم 02-06-2012, 12:05 AM
 
إن السعادة شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه ؛ صفاء نفس ؛ و طمأنينة قلب ؛ وانشراح صدر وراحة ضمير
ويبين لنا ديننا الحنيف أن هناك مضغة في أجسادنا لهذه المشاعر بينها محمد صلى الله عليه وسلم بقوله:{ ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب } يصدق ذلك قوله جل وعلا ) : الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) الرعد: 28
فعلى مر الزمان والسنين احتار الناس في الحصول على السعادة واختلف الكثير في فهم معناها:
- فمنهم من قال السعادة هي في الصحة والأمن ، و جمع الأموال ، و العلم والمكانة الرفيعة .. وإذا وسّعت مفهوم السعادة لرأيتها :
عند الفقراء : الحصول على الثروة .
وعند المرضى : الامتثال للشفاء .
وعند العشاق : اللقاء و الوصال وما يتبعه من اللهو والمعازف وغيره .
وعند الغرباء : العودة للوطن .
وعند السجناء : تحقيق الحرية من غياهب زنزانات السجون .
وعند المظلومين : الإنصاف والعدل .
- وعلى الوجه الأخر يوجد من يعتبر السعادة هي في الخروج عن أي رادع أو تعاليم دين أو أي حائل يمنعه من الحصول على لذاته و هواه وحده ، وفي هذا تشتت وتناقض في أعماق الإنسان قد يدفعه إلى الجنون أو إلى الانغلاق على النفس أو الانتحار نتيجة البعد عن دين الله تعالى وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم ..
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس