سلام حبيباتي أنا متابعة جديدة للقصة و مازلم بأولها لكن صعبتم علي و حسيت بيكم لذلك ذهبت للموقع إلي عطاتنا و نقلت لكم القصة أتمنى أن تقبلوني بينكم يستنى ردودكم أخليكم مع التكملة
الجزء (
الـرابع عشـر )...
.. \||
أصابات و اعترافات ||/ ..
راقبت من خلف الباب روي و براد يتحدثان مع الأستاذ .. الذي قال بصرامة
: ليس لدينا وقت لكل هذه الأمور .. أعيدا الترتيب .. لقد أخبرتك يا براد بالفعل بالوقت , أليس كذلك
؟!
قال براد : لكن يا أستاذ .. لقد أعدوا فقرة الغناء الجماعي هذه بكل ترتيباتها .. لماذا تخبرنا الآن
؟!
غضب الأستاذ جاد و قال : براد .. أنت المراقب فقط أم أنك تريد إملاء ما يجب فعله
؟!
شعر براد بالحرج بينما قال روي : اوه أستاذ ..لدي فكرة ما لنقدمها قبل فقرة المسرحية ..هكذا سيكون أقل وقت..
قال الأستاذ وهو يغادر : ليس لدي وقت للمناقشة أهتما بالأمر ..و أريد من كل شيء الانتهاء في الوقت الذي حددته .. ثم أرسلوا لي جاك أريد التحدث إليه منذ الصباح .. و آه أخبروا كايل بالمستجدات ..
قالت إيما بنفسها بارتياح
( اوه ظننت أنه كشف أمري !! .. لأختفي من هنا ...
).
.......................
مرت كل العروض بسلام أمام ناظري إيما و براد الذي عاد بعد دقائق لكن بدأ أهدأ و لم يكن متوترا ..
... قبل الفقرة الأخيرة رن هاتفه فجاءه .. فقال وهو يغادر
: ماذا كايل ؟! .
و فتحت الستائر للفقرة الأخيرة لتظهر سفينتان متقابلتان .. أو بالأصح النصف المقدمة من كل سفينة أحداهما تبدو سفينة قراصنة و الأخرى سفينة النبيل التي تحمل الكنوز .. تحدث أحد ما من خلف الستائر كمقدم عن معارك سفن الإمبراطور مع سفن القراصنة في القرن السادس عشر .. ثم دون مقدمات .. ألتحم القراصنة مع مقاتلي الآمبراطور ..
شعرت إيما بضربات قلبها تزداد و قالت دون شعور :
لـارا ..
قال براد وهو واقف قرب سور الشرفة كالعادة ممسك بـ منظار : عفوا
؟!!
نهضت إيما و قالت بسرعة : هل روي خلف الستائر
.. ؟ و .. _ نظرت الى كل جموع المعلمين ..
( هذا ليس صحيحا !! .. آ... ).
خرجت بسرعة .. بالرغم من أن براد لم يلحظها .
.!
دخلت خلف الكواليس بسرعة و أحدهم يصرخ خلفها : غير مسموح بالدخول الآن
!
مرقت بسرعة خاطفة من عند روي .. الذي رآها لكنه لم يقل شيئا عندما أتى فتى النظام و سأل : هل رأيت فتاة تدخل هنا منذ لحظات
.. ؟؟
أجابه بهدوء : آسف لم أرى
أحدا..
ظهر على المسرح فجاءه و في خضم المعركة الضارية قرصان يرتدي حلة سوداء غريبة و بيده سيف و على رأسه قبعة كبيرة تخفي الشعر الأشقر الطويل و على عينها رقعة .. ركضت بين المقاتلين على السفينة و أمسكت بالحبل وهي تتأرجح الى سفينة الإمبراطور ضربت أحدهم لتبعده عن طريقها و قالت
: أررغ .. أهجموا بقوة !!
ظهر أيضا فجاءه شاب غريب بلباس الفرسان و وقف أمامها قال وهو يبارزها بعيدا عن الجميع : ماذا تفعلين ؟! هل تريدين أفساد المسرحية ..لنتحدث خارجا يا فتاة
!!
قالت إيما بغيض : آه بالطبع أيها التافه , أغرب عن وجهي
..
_ أيتها الـ.... لن أذهب .. مالذي تحاولين فعله
؟؟!!!
قالت إيما بنفاذ صبر : كلا أريد الصندوق قبل أن يفجّر وجه أحدهم
..!!
صعق جاك و قال : ماذا
؟!!!
صرخ أحد القراصنة من خلفهم : لقد عثرت على صندوق الكنز
!!! لننسحب يا زعيم
!!
صرخ أحد الحراس : أمسكواااا به..
هجم الجميع على القرصان من بينهم إيما و جاك .. و تطارحوا أرضا ..
قالت إيما وهي تحشر نفسها بينهم : يجب أن أصل الى الصندوق ..
لكن هناك من رفعه إلى أعلى و قال : صندوق الكنز لي ..
صرخ أحد الحراس : القائد
خائن !!!! أقتلوووه
..
هجم الجميع مجددا على جاك الذي يحاول الفرار الى الصارية..
قالت إيما : أحمق... و ركضت إليه ..
تعجب الجميع في المسرح و دهشوا بشدة ..
قال براد بعينين واسعتين على المنظار : يا ألهي.. من هذان
؟!!! .
قال كايل بغضب : الجميع.. لقد خرجوا عن النص
!! ..
قال روي بتساؤل و قلق_ وهو يراقب من خلف الستار_ : مالذي يحاولان فعله
؟!!
أخذوا جميع القراصنة أو الحراس بالتدافع و السقوط أرضا على سفينة القراصنة التي عليها جاك وهو يرفع الصندوق عن الجميع خائفا عليه أن يسقط .. أمسك أحدهم بساقه فتعثر و سقط بقوة و معه الصندوق تدحرج بعيدا ..
( اوه مستحييييل ..)
صرخت إيما
: انبطحوووو ا .. _ و كانت هي و جاك الأقرب للصندوق..
ودون أن تغطي نفسها أو تحميها أُلقي على إيما غطاء ثقيلة أسود في لحظة الانفجار
. . !!
بووووم
... !!!
صرخ الطلاب , و الأساتذة نهضوا متعجبين ..
و أصبح هناك ستار كثيف من الدخان الأبيض ..
اتسعت عينا كايل و صرخ :
إيمـــــــــــــا !!!
قال براد من جانبه وهو يحدق بالمنظار : اوه ..اوه .. أنها إيما .. أهدأ كايل أنها بخير.. اختبأت تحت الغطاء
!!
نهضت إيما مصدومة و قالت : أين جاك
؟!! .. جاك
!! ..
خرج جاك من بين ستائر المسرح مسرعا و يده على وجهه . .
صرخوا القراصنة و الحرس ( الطلاب المتنكرون ) :
صندوق الكنز خدعة!! .. والقائد خائن .!!.. و من يكون هذا القرصان الغريب ؟!!
_ فلنذهب من هنا
..
_ هل ننسحب .. كان بعض الطلاب يهمسون مع بعضهم .. لقد حدث خلط بالأمور
..!أخذ أحد الفتية الحرس يحدق بـ إيما . خشيت إيما أن يصيح بها و يكشف أمرها
..
لكنه صاح عليهم :
لقد انتهى الأمر .. أنها خدعة .. لقد خدعناكم يا قراصنة !! هيا .. انسحااااب حرس الإمبراطور !!
_ لنغادر من هنا يا قراصنة..
قفز القراصنة على سفينتهم و الحراس على سفينتهم أيضا و بدأت الستائر بالإنزال..
نهض الجميع و صرخوا :
عرض مسرحي راااااائع ..
صفق الأساتذة بسعادة.. و قال الأستاذ جاد : واو لم أتوقع كل هذا .. الجميع رائع و كل شيء مذهل .. لكن ماذا حل برئيس الحرس
!! هل سقط بالماء و
أكلته أسماك القرش ؟!
و بينما القراصنة يتراجعوا الى السفينة التي تتراجع .. سقط برميل خشبي ..
فزعت إيما و قفزت خلفه .وهي تصرخ في داخلها
: لاااا.. ليس الآن !!
تدحرج الصندوق الى داخل الكواليس خلف الستار و لحظة انشغال الجميع ..اصطدم بالسلم الذي تقف أعلاه لارا ...!
فقدت لارا توازنها و سقطت رأتها إيما و صرخت :
لاراااا انتبهي .. وهي تركض إليها ..
لكن ..
بوووووووووووم ... << مرة أخــرى ~.~" !!
في الثانيتين قبل الانفجار ..أحدهم قفز ليمسك بـ لارا و الحل الوحيد للابتعاد عن الانفجار هو .. القبو ذا الدرج الحجري .. بغرفة الكواليس خلف المسرح .. سقطا من أعلى الدرج .. لم تشعر لارا بألم السقوط لأن أحدهم حماها وهو يحيطها بجسده ليتلقى جميع ضربات الصخور..
أما إيما كانت من الجهة الأخرى و من خلفها طلاب المسرحية قبل قليل ..
أتى الجميع يركضون و أحدهم أمسك بطفاية الحريق ..
_ مالذي يجري
؟!!!
_ ما هذا ؟!! انفجار آخر
!!
_ هل أنتَ بخير
؟!
_ كيف حدث
!!
ركضت إيما وهي تقف خلف من يطفئ النار التي نشبت بسبب كمية المتفجر الكبيرة في البرميل
!!
أحدهم أمسك بكتف إيما و قال : من أنتْ
؟!
كانت لا تزال متنكرة ..
رمى الفتى بطفاية الحريق و أمس بـ إيما ليسحبها بعيدا..
قال براد بغيض (كان هو من يطفئ الحريق) و لأول مرة : ماذا يحدث هنا
؟؟ !
قالت إيما _وهي خائفة و لأول مرة أيضا_ : لارا ... سقطت و معها أحدهم بالقبو
..
ركضت إلى القبو و تبعها براد بسرعة في لحظة التي أتى بها ماكس و معه فتى صديق ..
فتحت لارا عينيها و رأت ..
قالت وهي تهز روي :
روي .. روي هل أنت بخير ؟! . روي.. و سرعان ما انهمرت دموعها عندما لم يستجب لها .. أتت إليها إيما و احتضنتها : اوه لارا .. هل أنت بخير ؟!
أتى براد و ماكس و الفتى .. نطق روي فجاءه وهو مغمض العينين وهو عاجز عن التحرك
_ لارا هل أنتِ بخير ؟!
قالت لارا : أ أ نا بـ خـ خير !!
قال براد و إيما بنفس الصوت القلق : هل أنت بخير روي ؟!!
ابتسم روي و قال : سأكون بخير .. هلا ساعدتماني على النهوض لا أشعر بساقي ..!
بكت لارا و ماكس و براد يحملان روي الى الأعلى و إيما أمسكت بـ لارا مع الفتى ليصعدان الدرج ..لقد التوى كاحل لارا بسبب سقوطها من السلم الخشبي و ليس بسبب الدرج ..
....
نقلوا روي كما أن جاك أيضا الى المستشفى و بقيت لارا مع إيما في غرفة العيادة في المدرسة..
قالت إيما بخفوت : آسفة جدا .. لارا ..
حضنتها لارا و قالت وهي تبكي : لا .. لا أ.. لا أريدك أن تكذبي علي مجددا .. لم تعرفي ما حدث..
صمتت إيما وهي تمسح على ظهر لارا .. بدا شعور غريب يحيطها ..
==========
======..
رجعت للبيت و دخلت بهدوء ثم إلى الغرفة و نامت بلا شعور.. بعد كل هذه الأحداث المرهقة ..
_ إيما استيقظي حان وقت العشاء .. هيا ابنتي . .
انقلبت إيما على الجانب الآخر و قالت : أريد النوم..
_ تناولي عشاءك ثم عودي للنوم..
_ لا أريد -.-"" . .
حاولت إيقاظها لكن إيما لم تتحرك ..
فجر اليوم التالي كان الأجازة الأسبوعية..
استيقظت إيما و بقيت في فراشها بلا حراك و بلا تفكير ...
بعد نصف ساعة نهضت و قالت ببرود : اوه لا يهم =.=" ..
كانت مغلقه على نفسها بالغرفة تذاكر بجد فالامتحانات بعد أسبوع تقريبا و ليس هنا وقت لأي شي آخر ..
قالت الأم وهي تجهز العشاء لـ جون : لا يجب أن نزعج إيما أبدا هذه الفترة حساسة جدا . ستكون عصيبة قليلا..
قال جون ببرود : و كأنها ليست عصبية طوال الوقت [~.~]؛ ..
دخل الأب و قال بابتسامه : لقد اتصلت قبل قليلا أمي و تقول أنها ترغب بأن تبقى إيما لديها كي تذاكر بعيدا عن جون في منزلها .. أنا بصراحة _ وهو ينظر الى جون_ أراها فكرة جيدة جدا..
قال جون بشر : لا تقلقوا ستكون بخير. . ( وهو يهمس مع نفسه) جهزت لها مفاجئات تكفيها لمدة أسبوع.. !!
))))))))))))*(((((((((((((
صرخت إيما : ماااااذااا !!! لاااا أريد الذهاب عند جدتي ! [@.@]‘ الموت أرحم ! !
قال الأب برفق : عزيزتي أنها جدتك لا تتحدثي هكذا .. ثم كي تركزي جيدا على الدروس أليس كذلك ؟ الأمر ليس بهذا السوء !
قالت إيما بوقاحة : لا تهمني أمك .. لا أريد الذهاب !! >.< "" لا أريد .. لا أريد ..
قالت الأم بصرامة : إيما الأمر ليس بإرادتك .. لقد اتصلت جدتك و هي تنتظرك غدا كي تذهبي لتمكثي معها أسبوعا الامتحانات .. أتفهمين ؟! جهزي أغراضك بعد العشاء..
لم تقدر إيما على قول شيء من شدة الغيض و جون يسخر منها طوال الوقت ..
صعدت لغرفتها و قال بغضب وهي تضرب الطاولة
_ تبا !! كأني أعاقب على شيء ما ..
ثم تذكرت ما حدث بالحفل قالت بهمس : أنني أعاقب بالفعل على ما فعلته ~.~" .. اوه .. بصراحة لا استحق أنا الفتاة الموهوبة المتفوقة و الجميلة يحدث لي كل هذا ..!!
ثم تذكرت لارا و روي قالت ببرود : حسنا ربما استحق القليل ~.~؛ ..
و عندما تخليت نفسها عند جدتها الصارمة( صرخت) : آآآه سوف أتعذب (×.×) " أني ميتة منذ الآن..
فتحت الأم الباب فجاءه و قالت بخوف : إيما .. ماذا حدث ؟!!
قالت إيما ببرود : لا شيء فقط أحدث نفسي من شدة المعاناة (~~)" ..
قالت الأم بارتياح : آه جيد .. ثم أغلقت الباب ..
قالت إيما بغيض : ما لشيء الجيد الذي تقصده ><"" سأذهب للاستحمام ..
بعد نصف ساعة..
_ آآآآآ هـ *()*..
ركض الجميع لغرفة إيما و قالت الأم وهي تطرق الباب..
_ إيما هل أنت بخير ؟! .. افتحي الباب..
قال جون بلهفه من خلف والده : واو ما كان هذا ..هل فقست بهذه السرعة أم فتحت علبة ماكياجها..
نظر نحوه الأب و قال : مالذي فقس ؟! .
قال جون بتردد : اوه .. لا .. لاشيء أطلاقا !! << ~.~"..
فتح الباب و الجميع يحدقون .. ظهرت إيما .. و
شعرها بلون أحمر وردي مجعد كأنه صوف !!!
ركضت إلى أمها وهي تصيح وتمسك شعرها : أميييييييي .. أنظر إلى شعري كييف صااااار ...
اتسعت عينا الأم و الأب ..ضحك جون باستماتة و قال وهو يخرج كاميرا و يلتقط صورة لها
_ جميل إذن كان المستحضر الذي وضعته بالشامبو .. آوه بعض المقالب الجيدة تنسى !!
_ جوووووووووووون أنت ميت ..
_ عجبا لا زلت أضحك خخخخخخ ..
_ توقفي عزيزتي..
_ أمييييي دعيني .. سأمزقك ألــف قطعه . .
_ حبيبتي استطيع أصلاح هذا.. اهدئي..
======
=======.. ها قد أتت تلك الفتاة .. ~~"
_ اخبرني كاي أن اتصل به أن جاءت إيمـا.. اعذرني قليلا ماكس..
قال ماك ببرود : خذ وقتك براد ..أنا لن أتحرك من هنا.. همم .. لم ترتدي قبعة كبيرة على رأسها ؟ < يقصد إيما..
قالت إيما بنفسها وهي تسير بحذر وحدها بالممرات .. ( علي الوصول الى دورة المياه كي أضع الشعر المستعار على شعري الجميل الذي أفسده ذلك الوحش >.<" .. سأصعد من هنا.. ).
قرب خزائن الطلاب وقفت لارا وحيدة وهي تشعر بالدوار سارت حتى اصطدمت بأحدهم. . .
_ اوه آسفة أنا لم أر...
إلا بمجموعة الفتيات المخيفات تلك ..
قالت رئيستهن : واو انظرن هنا .. تلك البائسة الصغيرة وحدها مجددا .. هذه المرة سنسمح لك باختيار خدمتنا..
قالت فتاة مخيفة أخرى : أحملي حقائبنا يا فاشلة ..
أخرى :أحجزي لنا طاولة و أحضري طعام الإفطار ..
قالت ثالثة : يمكنك التسول الآن .. هاه ها ها ..
حاصرن لارا عند الخزائن .. حاولت لارا أن تتشجع فقالت بصوت مرتجف : ل..لا يمكنني .. ابتعدن عن طريقي..
_ وااو .. هذه الصغيرة مرعبة حقا ..
_ مالذي ستفعلينه يا فاشلة.. ؟ !
_ هاها ها أود رؤيتها تحاول بشيء ما.. أنت حتى ليس لديك أي صديق .. و تلك المتعجرفة ليست بجانبك...
خافت لارا بشدة لكنها تذكرت إيما فتشجعت قليلا و قالت : لا تتحدثن عن صديقتي إيما.. و..ابتعدن عن طريقي.. ~.~
ضحكن بقوة و تقدمت نحوها فتاة ضخمة وهي تمسسك بحقيبة لارا بشدة .. صرخت لارا : آه دعيني..
_ مالذي يجري هنا ؟!
نظرن جميعا خلفهن و صعقن .. كذلك لارا وهي ترى ..
روي يقف و من خلفه فتية من رواد الفصول .. تقدم ماكس و قال : جميل .. أنتن مجددا حجز لأسبوعين مع أعمال التنظيف فهي تليق بكن ..
صرخن الفتيات وهن يترجين ماكس الذي يملي أسمائهن لصديقه.. اقترب روي من لارا و أمسك بحقيبتها
ابتسم بسحر و قال : هل كل شيء على ما يرام..؟
هزت لارا رأسها و هي خجلة جدا.. صعقت و روي يحيطها بذراعه و يتقدم الى الفتيات و رواد الفصول..
قال بصرامة و هي يلصق لارا الى جانبه : إياكن أن تقتربن من صديقتي لارا مجددا .. سيكون يومكن الأخير في هذا المكان.. هل تفهمن ما أقوله.. ؟!
صدم الجميع وهم يحدقون به ..حتى ماكس نظر نحوه بتعجب لكنه ابتسم و قال وهي يتفحص ورقة معه
_ أظن سمعتن صديقي .. أغربن من هنا.. حمقاوات..
هربن الفتيات وهن يصرخن.. بينما بقيت لارا متجمدة و تشتعل حرارة بنفس الوقت..
قال روي بنعومة لها : سأوصلك الى صفك ..دعي حقيبتك أنا أحملها..
كأنما أصيبت لارا بالخرس .. ( واااه هل ما يحدث حلم .. أم أن روي حقا قال أنني صديقته .. أشعر أنني سأفقد وعيي ~~" )
================..
وقفت وحدها أمام روي , براد , جاك ..
كانوا في مكتب روي داخل المكتبة وقت الاستراحة ..
قالت إيما وهي تنظر إلى جاك : أريد القول أنني .. آ.. آ..
شجعها روي : جيد إيما هل قوليها فقط...
قالت إيما بسرعة : آسفة على ما فعلته لك .. ثم أكملت ببرود : أنني نادمة ~~"..
رفع جاك أحد حاجبيه (~.#)"" مستغرب و غير مستوعب ..
قال براد ببطء : ماذا قلتِ ..؟!
شعرت إيما بالغيض ينمو مجددا داخلها...
تنهد روي وقال : براد هيا لنخرج .. جاك .. تحدث إلى إيما ..
اتسعت عينا جاك و هما يغادران من أمامه ..
نهض و صرخ فيهم وهما يغلقان الباب من خلفهما : لا تتركوني هنا وحدي..
وهو يرمق إيما أكمل : مع هذه ..!! <~ (*.*؛)
تنهدت إيما و جاك يعود ليجلس على الكرسي .. قال لها بهدوء : أجلسي إيما لمَ أنتِ واقفة هكذا,,؟!
جلست إيما على كرسي روي الرئيسي للمكتب .. ~~"
_ أنا آسفة..
_ أنا آسف..
نظرا لبعضهما قليلا فقال جاك : حسنا .. هل تعنينها ؟!
قالت إيما : هذا ضمان أنني لن أفعل لك أنت شيئا .. و نعم أعنيها..
قال جاك بهدوء : أنا أيضا .. بما أنني أكبر منك سنا كان علي أن أتعقل أكثر ..
قالت إيما بهدوء أيضا : لقد ارتكبت أخطاءً كثيرة .. أنني حقيقة هكذا و هذه شخصيتي ..لكنني بالغت و كدت أفقد صديقتي لولا ثقتها بي.. لديك أصدقاء رائعون جدا .. أجعلهم يساعدونك...
ابتسم جاك و قال : أنتِ ذكية .. لكنك أنانية نوعا ما , أظنني كذلك أيضا ..
قالت إيما : و أيضا أشكرك . . كذلك روي و براد لأنهم ساعدوني كثيرا..
قال جاك بهدوء : لا بأس .. نفعل ما نظنه الصواب..
قالت إيما : و .. سـول .. أنتم لا تفعلون كل هذا من أجله أعني ..أنا..
قال جاك : اوه بالطبع لا ليس تماما.. غالبا نحاول أن ننتبه على التصرفات الخاطئة لنصححها .. و سول يعلمنا هذا .. أقصد..
قالت إيما بارتياح : نعم فهمت .. ليس بشكل مباشر.. أنه لا يطلب منكم أن تراقبونني ..
هز جاك رأسه موافقا و قال : تماما .. حسنا إذن..
ونهض لتنهض إيما أيضا .. مد يده ليصافحها و هو يبتسم و يقول : كل شيء بخير الآن ..
صافحته إيما وهي تبتسم بوجهه لأول مرة و قالت : كل شيء بخير..
قالت فجاءه : آه بالمناسبة .. أشكرك على أنقاذي لقد رميت علي الغطاء أنثاء الانفجار..
ابتسم جاك : كيف عرفت أنه أنا..
هزت إيما كتفيها : فقط عرفت..
============...