اعتزي وارفعي رأسك
وكيف لا والله عز وجل كرمك وأعلى من شأنك ورفع قدرك:
كأمّ جعل الجنة تحت أقدامك
...
كابنة تأخذين بوالدك إلى الجنّة إن أحسن تربيتك
كأخت أوجب كفالتك ورعايتك على الأب فان لم يكن فعلى الأخ فأنت مسئولة من رجال
العائلة الأقرب فالأقرب وهكذا فكفاك سبحانه همّ المعيشة ومتاعبها
كزوجة أوجبة القوامة أي الإنفاق والرعاية على الزوج حتى إن كنت أكثر منه مالا ولك حرية
التصرف كاملة بمالك
وكامرأة عموما سوى بينك وبين الرجل في الفرائض والثواب والعقاب
ويكفيك فخرا أن سيّد الخلق عليه الصلاة والسلام وصى في حجة الوداع عليك:
* واستوصوا بالنساء خيراً، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئاً، وإنكم إنما
أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن
خيراً *
وأعظم تكريما وشرفا وعزة أن سمّيت سورة من القرءان العظيم بالنساء ومحور السورة
كلها العلاقات الاجتماعية وضرورة إحكامها وتسديدها
الحمد لله الذي أنعم عليّ وجعلني مسلمة..
__________________ "لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب |