من المؤسف أن نرى عدونا اللدود يخطط لنا ونحن نائمون فى سبات عميق
فتارة تجده فى بيوتنا من خلال شاشات التلفاز والبرامج الهدامه
الموجهه والمسمه
وتارة من خلال مايسمى بالملابس (الموضه)
كنت فى بيروت فوجدت شابا قد تقطع بنطاله من جهة الركبة
فأشفقت عليه وهممت أن أسأله عن حاله حتى أساعده
فقال لى شيخ انت دقه قديمة بالمعنى المصرى
هذه هى الموضة يا شيخ
تبا لهذه الموضه التى تجعل الركبة عاريه
ومرات كثيرة امشى فلا اعلم الذى يمشى هل هو رجل او امرأة
فاللباس واحد والقصة
واحدة
وتذكرت قول النبى
(لتتبعن
سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم .
قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن ؟!! )
ولا يكل الغربى ولا يمل من بث
افكاره السامة فى مجتمعنا
تارة من خلال حرية المرأه وتارة من خلال الديموقراطية
واخر شئ بل هو الطامة الكبرى فى زماننا اليوم
هو محاولته القضاء على اللغه العربيه
نعم والله لا تتعجبوا من ذلك
وللاسف الارض خصبة لرواج هذه الفكرة التى فشت
وانتشرت بين شبابنا العربى اليوم
ان البشرية
سوف تخسر خسارة لا تعوض
إذا نجحت الخطط الحالية في
القضاء على اللغة العربية.
فتجدهم يقولون ان تعليم اللغه العربية يغذى ما يسمى بالفكر الأصولى
ثم يقولون لا بد من تغيير اللغة العربية للحاق بالركب العالمى
ولا أدري لماذا المسلمون من بين شعوب الأرض يراد لهم وحدهم الانسلاخ عن هويتهم. لاحظ كاتب عربي بذكاء أن ”التايلنديين والصينيين والهنود واليابانيين والفيتناميين والكوريين وغيرهم رفضوا تبني الحرف اللاتيني وأصروا على حرفهم الذي كتب تراثهم باستثناء بلاد المسلمين هناك. بل تؤكد المفارقات أن تلك الأمم الآسيوية سبقت المسلمين في التمدن والتنمية رغم تمسكهم بلغتهم وحرفهم“. ولم يحدث قط أن اليابانيين أو الصينيين أو الكوريين أو اليهود قد اقترحوا تغيير حروف لغتهم للحاق بالركب العالمي.
وأسوة بكل البلاد المتقدمة، ينبغي أن تختفي من المدن العربية اللافتات التجارية القبيحة المكتوبة بلغات أجنبية، وتلك المكتوبة بالحرف اللاتيني. وفي حالة الشركات متعددة الجنسيات فلتكتب لافتاتها باللغتين العربية والأجنبية، بشرط أن يكون حجم الحروف العربية ضعف حجم الحروف الأجنبية. ولنا في فرنسا – صاحبة ذلك الصنيع – أسوة.
ومن الضروري أن تشتمل دورات تعليم الحاسب الآلي على استخدام لوحة المفاتيح العربية. فمن غير المعقول أن يتعلم الناشئ كل شيء عن الحاسب و لا يعرف كيف يستخدم لوحة المفاتيح العربية.
إنني أحذر -وأرجو ألا يذهب التحذير هباء- من سياسة التدرج، التي ترضى بمزاحمة الحرف اللاتيني للحرف العربي جنبا إلى جنب. لأن هذه الخطوة تمهيد للهدف الأخير، وهو وأد الحرف العربي والقضاء عليه إلى الأبد.
أخشى ما يخشاه المرء هو أن يصدق فينا قول العربي:
ويُقضَى الأمرُ حين تغيب تَيْم *** ولا يُستأمرون و هم شهود
الهدف على ما يبدو هو أن يظل العرب يتجادلون إلى الأبد، لكي يتفرغ عدوهم فقط للتنفيذ. ترى هل نظل فى تجادل حتى نصبح بلا لغة واذا ضاعت لغتنا العربيه ضاع الكل معها ؟. مع كل طلوع شمس يؤكد الكبار أنهم لا يخضعون لأي ضغوط من أحد كائنا من كان. حسنا، فلينتظروا موت جحا أو الحمار أو الملك.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |