والحبُّ يبدأ من دمشق فأهلنا عبدوا الجمال فذوّبوهُ وذابُوا لابد من الحذر من كلمات هذا الشاعر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يزهر الحب على صدر دمشق ويزهر معه الياسمين
والياسمين للأحبة دائما ... وأعظم أحبتنا هم حماة دمشق
تتصل قمم الجبال ... قمة تناجي قمة ... قمة جبل قاسيون وقمة جبل الشيخ
والقمم الأخرى كثيرة في بلادي طالما أن الدم هو الصلة وطالما أن للدم قدرة على أن يورق حيث يراق على التربة أو الصخر
ومنذ أيام وأيام دمشق تصحو وتنام على تهديدات مسمومة ... فيبتسم وجهها في الصحو كما في المنام
وبذلك تقهر أعدائها
يؤكد الياسمين في منازلها المطمئنة نظرية قديمة ... دمشق تشتد في القتال حين تبتسم
والأبتسام كان من أسلحتها القديمة مثلما كان دائما شارة الحب الذي يفعم قلبها
دمشق الحب والياسمين ... جرحتها الخيانة فأزهرت بطولة جديدة والوعيد الذي يراد منه زعزعتها وهو يغزو قلبها المفعم بالحب والياسمين على العكس يلفحها بترياق الصمود وسيظل وجه دمشق الأبية دمشق العروبة جبينا ناصعا شامخا فوق قاسيون والشيخ
وعينين تبرقان بالجمال وبالتحدي والعزيمة
وجبين دمشق أعتاد على أن يكون أكليل النصر له في النهاية وحتى في أكثر الليالي حلكة في أشد أنواع الخطوب والأنتكاسات تظل هذه النهاية مهيأة للتحقق
مثل الجنين في رحم المرأة ... مثل النسغ في شجرة تعرف أن الربيع لابد آت مهما قسا عليها الخريف والشتاء
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |