عُرفت المـروءة بأنها : " استعمال كل خُلقٍ حسنٍ ، واجتناب كل خُلقٍ قبيح". وقيل " المروءةُ اسمٌ جامعٌ للمحاسن كلِّها ". وقيل المروءة: "اجتناب الريب" ، وقيل هي : " كَمالُ الرُّجُولِيَّة ". وهذا يعني أن من كانت مروءته كاملةً من الرجال فقد كمُلت رجولته و علا مقامه . قال الشاعر :
وإذا الفتى جمع المروءة والتُقى **** وحوى مع الأدب الحياء فقد كمُل
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |