سيدي وأميري..
كم اتمنى ان يكون حبنا أسطوره..
أو قصة من حضارة بلاد الرافدين..
كأحلام الفقارى.. وأماني المساكين..
لأتيك على متن بساطاً مخملي..
مخترقه قصور ومجرات قلبك..
ومعي مصباحاً من حب..
لأنير دربك..
لأحوله عشباً طرياً ومكتسياً بالأخضرار
لأفرشه وروداً وانثر رحيق الفل والريحان..
لتزهر قلوبنا عشقاً وغراماً..
من شقائق النعمان..
محلقين مع طيور النورس الأبيض..
نشدو اغنيات الهوى..
فتقترب مني..
اشم شذى انفاسك..
معطره قلبي بأريجك العربي..
وأنت تعبق باشتهاء..
فتخرج من شفتيك..
تمتمات وهمسات وقبلات..
تسكبها قطرةً قطره..
لننتشي سعاده وحبور..
ومولدة براكين هائجه من الأحاسيس..
طالبين المزيد والمزيد منها..
ليزيد مفعولها في ارواحنا..
ليكون جبنا نقياً وازلياً..
فحبك أميري تعدى كل المسارات..
كل الطرق والسدود..
ممزقاً كل قوانين الكون..
فاقترب مني حبيبي..
وعني احبك واهيم بك بكل عنفوان..
لأقطع عهد ووثيقة غرام..
واقترب انت مني وارهقني..
لتروي طمأي وعطشي..
ليكون جرعة ماء ورغيف ساخن..
لتذيب احزاناً مشتركه وسكنت بين ضلوعنا..
ويحي ما تبقى في شرايننا
من دماء..
حبيبي دعنا نشرب كأس العشق والهناء..
فقد طال انتظارنا..
دعنا نشعر بأننا مازلنا نعيش ونحيا..
وأننا بأمان..
وأن من المستحيل ان نفترق يوم ما..
ما اريد ان اشعر به اكثر من خفقان قلبي..
فتسد جوعي إليك..
ونبحر ونشبع ما فاتنا من سنين..
ففي قلبك يا حبي الوحيد..
مساحه كبيره..
لعشقي وأنك ذو مشاع فريده ونبيله..
لا مثيل لها..
فأنت مفعم بالوفاء والأخلاص..
بالحب والغرام..
فأنت لي وحبي والرحيد..
أعيش لك وبك..
فتاتك