هي القصة
و اقترب منهم شابٌ وسيم جداً : كل عام و أنتِ بخير ميرال
ميرال : شكراً لك
الشاب : هل تسمح لي آنستي الجميلة كارلا برقصة
كارلا بضحكة خفيفة : أكيد جايسون
و يمد لها يده فتمسكها و يتجهان سوياً لمنصة الرقص و كانت الأغنية أغنية رومانسية هادئة يعني رقصةslow و بدأا بالرقص كانت كارلا ماهرة جداً و ترقص بين يديه كالفراشة و عندما انتبه لهم الراقصون ابتعدوا عن منصة الرقص و وقفوا حولهم يتفرجون عليهم و عندما انتبه ايدوارد قال بعصبية : من هذا الذي ترقص معه كارلا ؟
مايك : لا أدري لكنه وسيم جداً ربما كان صديقها
ايدوارد بعصبية : ماذا صديقها مستحيل
و اتجه لعند كاترين
ايدوارد : كاترين من هذا الذي ترقص معه كارلا ؟
كاترين : إنه جايسون ابن عمها
ايدوارد و قد شعر براحة تامة : اها ابن عمها إنه وسيم جداً
كاترين : أجل و هو صديق كارلا منذ الطفولة الاثنان أقرب من الأخوة لبعضهما
ايدوارد : هذا جيد
كاترين بمكر : لماذا ؟
ايدوارد بارتباك : لا لشيء
كاترين : حسناً لكن إن احتجت لأي مساعدة فقط أخبرني
ايدوارد و قد فهم قصدها : أجل أكيد
و وقف قريباً من منصة الرقص و عند آخر الأغنية أمسك جايسون بكارلا و رفعها لفوق بحركة رشيقة و هي رفعت يديها و مالت بجسدها نحو الخلف و أذهلت الجميع بحركاتها الرشيقة هذه و نزلا عن منصة الرقص وسط تصفيق الجميع و انحنيا بطريقة استعراضية للجميع و اقترب من كارلا عدد من الشبان كان يبدو عليهم الضيق
واحد منهم : كارلا لم تعرفينا على صديقك
كارلا : صديقي ؟ ( و ضحكت ضحكة خفيفة و كذلك جايسون ) إنه ابن عمي جايسون
شاب آخر : ابن عمك هذا جيد ( و مد له يده مصافحاً ) تشرفنا بمعرفتك جايسون
جايسون : شكراً لك
ثم ابتعدوا عنهما
جايسون : كم من المعجبين لكِ ما هذا يا فتاة ؟
كارلا : توقف عن هذا الكلام
جايسون بضحكة خفيفة : حسناً كما تريدين
و ابتعد عنها
أما كاترين فكانت واقفة تتحدث مع إحدى الفتيات فاقترب منها جاكسون و جايك
جايك : مرحباً كاترين
كاترين بفرحة : اهلاً جايك
و أتت من خلفه تلك الفتاة : ألن نرقص يا عزيزي ؟
جايك : حسناً هيا بنا لكن دعيني أعرفكِ أولاً على زميلة جاكسون كاترين هذه ميشيل صديقتي
كاترين ببعض من خيبة الأمل و التي حاولت أن تخفيها و قالت بمرح :أهلاً ميشيل فرصة سعيدة
ميشيل : شكراً
و ذهبت مع جايك ليرقصا
و بقي جاكسون مع كاترين
جاكسون : كاترين
كاترين : نعم ؟
جاكسون : هل ترقصين معي ؟
كاترين : حسناً
و انطلقا نحو منصة الرقص و بدأا بالرقص
أما ميرال فكانت في وسط منصة الرقص ترقص مع أي شخص لأنها حفلة عيد ميلادها و يجب أن ترقص مع جميع أصدقائها
كاترين اقتربت منها و رقصتا قليلاًً ثم عادت عند جاكسون
كارلا كانت واقفة تشرب كأس من العصير فاقترب منها ايدوارد : واااو راقصة بارعة
كارلا : شكراً
ايدوارد : هل ترقصين معي ؟
كارلا مرتبكة : اه لا أعرف لكن يجب أن أذهب أم ميرال تريديني
ايدوارد : لا تتهربي
و أمسك بمعصمها بقوة و جرها إلى وسط ساحة الرقص
و كارلا طوال الطريق تقول : أفلت يدي ايدوارد أفلت يدي رجاءاً
حتى صرخت بقوة : ايدوارد اتركني
فتوقف ايدوارد و قال : أنا آسف لكن هذه الطريقة الوحيدة لكسر عنادك و جعلك ترقصين معي
كارلا : حسناً لا بأس هيا بنا
ايدوارد : حقاً
لكن كارلا لم تجبه بل اكتفت بابتسامة
و كانت أغنية ( Rock Star يعني غنية مجنونة ) وبدأا بالرقص و كانت ضربات ايدوارد تزداد كلما لامست يده يد كارلا أو انحنت نحوه و لكنه كان في قمة السعادة
أما بعض الفتيات فكن يشاهدن ما يحدث و الغيرة تأكل قلوبهن
ايدوارد : حقاً أنتِ راقصة بارعة
كارلا : شكراً
ايدوارد : لكن أليس رقص الباليه يكون بطريقة هادئة يعني رقص كلاسيكي
كارلا : طبعاً لكن أنا أحب الرقص و استطيع رقص أي نوع ليس الباليه فقط ثم غن الباليه يعطي الجسد مرونة و الرشاقة بالحركات فيمكنني من التكيف مع أي نوع من الرقص
ايدوارد : اها
و انتهت الأغنية فنزلا عن المنصة
ايدوارد : شكراً لكِ
كارلا : عفواً
و عندما ابتعد عنها اتجهت كاترين نحو ايدوارد : أحسنت فعلاً
ايدوارد : عفواً ؟
كاترين : أخيراً إنها ترقص مع أحد غير جايسون شكراً لك ايدوارد
ايدوارد : على ماذا ؟
كاترين : حسناً لتفهم الموضوع بشكل أكبر يمكنك القول أن كارلا ترفض الرقص مع أي شخص و لكن أنت جعلتها تقبل بذلك
ايدوارد : لكن ما السبب
كاترين : لا استطيع اخبارك لكن يمكنك أن تقول أنها تعرضت لصدمة في ماضيها ولا زالت مؤثرة عليها حتى الآن و حاول أن تكتشف البقية وحدك
و ابتعدت عنه تاركةً اياه في حيرته
أما أليكس فأخيراً استجمع شجاعته و اتجه نحو اليانور و دعاها للرقص
و بعد أن انتهوا
أليكس : اليانور إن كنتِ شاباً و وقعتِ بغرام فتاة و لا تعرفين كيف تخبرينها فماذا يكون موقفك ؟
اليانور : اها سؤال صعب لكن أنا كفتاة أحب أن يدعوني هذا الشخص لأي مكان جميل و يبوح بمشاعره لي بدون خوف أو تردد
أليكس : جواب منطقي
اليانور : لكن لماذا تسأل هل هناك أي فتاة أنتََ معجب بها ؟
أليكس بارتباك : لا لا ليست هناك فتاة لكن أحد أصدقائي طلب رأيي بالموضوع و أنا احتجت لنصيحتك
اليانور : اها لا بأس
أليكس : شكراً لكِ
اليانور : عفواً
ثم انتهت الحفلة و عاد كل شخص لبيته و بقيت الفتيات عند ميرال و أمها ليساعدن قليلاً لكن أم ميرال أصرّت على أن يذهبن لأن الوقت قد تأخر فعادت كل واحدة إلى منزلها
بتمنى تعجبكن
شرقت شمس يوم جديد و هناك فتاة ما زالت تغط بنوم عميق بسبب تعبها من حفلة البارحة حتى سمعت طرقاً على باب غرفتها مما جعلها تستيقظ
كارلا : أدخل
الشخص الطارق : كارلا عزيزتي هل استيقظتي ؟
كارلا : ماذا تريدين يا سيدة لورنا
لورنا : ألن تكفي عن هذا اسمي لورنا فقط ثم هيا انهضي عزيزتي الفطور جاهز
كارلا : حسناً سآتي بعد قليل
لورنا : لا تتأخري
(تريدون معرفة من هي لورنا إنها زوجة والد كارلا لكنها امرأة طيبة جداً و تحب كارلا كثيراً و تسعى جاهدة لترضيها دائماً لكن كارلا تعاملها بجفاء تام و بعض الكراهيّة)
نهضت كارلا من فراشها و أخذت حماماً سريعاً ثم ارتدت ملابسها بنطال من الجينز لونه داكن مع تيشرت حمراء و كومفورس من لون التيشرت و نزلت إلى المطبخ لتتناول الفطور و عندما وصلت للمطبخ قال لها والدها : أتتك هذه الرسالة
كارلا : أي رسالة
فناولها والدها الرسالة فتحتها فوجدت مكتوب (فيها قابليني الساعة العاشرة عند المحطة)
كارلا : من أوصلها لك ؟
والد كارلا : لا أدري فقد قرع الجرس فتحت لم أجد أحداً و وجدت هذه على الأرض ، ربما تكون إحدى صديقاتك
كارلا : ربما
لكن في نفسها كانت واثقة بأن ليست أي واحدة من صديقاتها قد تلجأ لهذه الطريقة لماذا الهاتف إذاً ؟
لكنها أنهت طعامها و صعدت لغرفتها أخذت حقيبتها و جيتارها و همّت بالخروج من المنزل
كارلا : أنا ذاهبة
والدها : إلى أين ؟
كارلا : اعتقد أنك رأيت مضمون الرسالة
والدها : لكن من أرسلها لكِ ؟
كارلا : ربما ميرال سأذهب الآن
والدها : انتبهي على نفســ .... لكنه لم يكمل عبارته فكانت قد فتحت الباب و خرجت أتت لورنا من خلفه و وضعت يدها على كتفه
لورنا : لا بأس عزيزي يجب أن تصبر
والد كارلا : أجل
و انطلقت كارلا نحو المحطة و ما إن وصلت حتى أقترب منها شخص : مرحباً كارلا
كارلا : ايدوارد
ايدوارد : و من توقعتي ؟
كارلا : إذاً أنت صاحب الرسالة
ايدوارد : أجل
( ملاحظة كارلا تتكلم معه بنفس أسلوبها الجدي المعتاد )
كارلا : و ماذا تريد ؟
ايدوارد : لكن أولاً هل يمكنك أن تتكلمي معي بعيداً عن هذه الرسميّة المبالغ فيها لأنها توترني
كارلا ( بابتسامة خفيفة ) : و لماذا توترك ؟
ايدوارد : لا أدري لكن تبدين واثقة بنفسك لدرجة كبيرة جداً و هذا ما يوترني و قد يضعف ثقتي بكلامي قليلاً
كارلا : اها و هل أنا مخيفة لهذه الدرجة ؟
ايدوارد : لم أقصد ذلك لكن رجاءاً اعتبريني واحد من أصدقاءك تكلمي معي كما تتكلمين مع صديقاتك
كارلا و قد اتسعت ابتسامتها : حسناً أنتَ أردتَ ذلك مممم ماذا اشتريتَ مؤخراً من محل الأحذية هل هي فترة التخفيضات الآن ؟
ايدوارد ( بغضب خفيف ) : قلت لكِ اعتبريني واحداً من أصدقاءك و ليس واحداً من الفتيات
كارلا و قد ضحكت هذه المرة : حسناً
ايدوارد : لكن لنذهب إلى مكان هادئ يمكننا الحديث فيه
كارلا : إلى أين ؟
ايدوارد : جيد أحضرتي جيتارك معكِ و أنا أحضرت جيتاري أيضاً هيا لنستقل القطار
كارلا : إلى أين ؟
ايدوارد : مفاجئة
كارلا : و لنفترض أني لا أحب المفاجئات أخبرني إلى أين سنذهب
ايدوارد : لا أريد الجدال معكِ هيا سيفوتنا القطار
كارلا : أنا حتى لم أقطع تذكرتي بعد
ايدوارد : سبق و قطعت تذكرتين هيا الآن لنذهب
كارلا : ليس قبل أن أعرف إلى أين
ايدوارد : ليس وقت عنادك
و أمسك بمعصمها و ركض نحو القطار أما كارلا هذه المرة لم تحاول إفلات يدها منه صعدا القطار جلسا في إحدى المقاعد و عندما وصلا للمحطة المطلوبة نزلا
كارلا : لم تخبرني حتى الآن إلى أين سنذهب ؟
ايدوارد : على كل حال لقد وصلنا
فنظرت حولها و وجدت محلاً للأدوات الموسيقية
كارلا : هذا هو المكان
ايدوارد : أجل هذا المتجر لصديق والدي و يبيع كل لوازم الجيتار
كارلا : لكني لا أحتاج لشراء شيء لجيتاري منذ يومان فقط اشتريت مجموعة جديدة من الأوتار و ريش العزف
ايدوارد : حسناً لم نأت لهنا من اجل أن نشتري
كارلا : إذاً لماذا أتينا ؟
ايدوارد : لنعزف سوياً
كارلا : كيف ؟
ايدوارد : أدخلي و ستعرفين هيا
دخلا المتجر فوجدت كارلا جاكسون مع كاترين بانتظارهما
كارلا : كاترين ماذا تفعلين هنا
جاكسون : ايدوارد طلب منا أن يلاقينا في هذا المكان
كاترين : صحيح ايدوارد لماذا أتيت بنا إلى هنا
ايدوارد : أولاً أين السيد فلارستون ؟
( السيد فلارستون هو مالك المتجر )
السيد فلارستون : أنا هنا ( و خرج من إحدى الغرف المجاورة )
ايدوارد : كيف حالك سيدي
السيد فلارستون : بخير يا بني
ايدوارد : سيدي هل تسمح لنا بالعزف هنا ؟
السيد فلارستون : أكيد هل ستعزف أنتَ و الآنسة التي معك
كارلا : لا أدري حتى الآن هو لم يخبرني بماذا يريد
ايدوارد : حسناً سأخبركِ إنها منافسة بيني و بينك كاترين و جاكسون و السيد فلارستون هم الحكام
كارلا : اها و الهدف من الموضوع ؟
ايدوارد : أن نعرف من منا هو الأفضل بالعزف
كارلا : لكن أنا استعمل الجيتار الكلاسيكي و أنت تستعمل الكهربائي على أي أساس سيكون التقييم ؟
ايدوارد : حسناً هذا هو المطلوب سنعزف نحن الاثنان ذات المقطوعة
كارلا : اها تقصد أن نعزف مقطوعتان واحدة كلاسيكية لنرى أداء الكهربائي و واحدة روك لنرى أداء جيتاري
ايدوارد : اها ذكية كما هو معروف عنكِ
كارلا : أتيت بي كل هذه المسافة من أجل هذا الأمر ؟
جاكسون : لنجعل الأمر أكثر متعة
كاترين : كيف
جاكسون : حسناً الخاسر سيدعو الفائز إلى أحد المطاعم
كاترين : رائع و أيضاً على الخاسر أن يكون مساعداً للفائز يعني يدللـه كما لو كان حبيبه
كارلا : من أين لكِ بهذه الفكرة كاترين لم تعجبني
جاكسون : لماذا هل أنتِ خائفة ؟
كارلا بغضب : أبداً
ايدوارد : أنا موافق على كل الشروط و أنتِ كارلا
كارلا : لا أعتقد إني موافقة
كاترين : هيا عزيزتي
جاكسون : دعيها ألم أقل أنها جبانة
كارلا بتحدي : أنا موافقة
حسنا بعض الاسئلة
من هو السيدفلارستون
ماهي توقعاتكم
من سيربح التحدي
كل هدا ستعرفونه
في البارت القادم وشكرا
|