... مر أسبوع الاختبارات سريعا..
و أتى آخر يوم في الاختبارات.. كل شيء جيد لكن..طوال الاسبوع و..
لارا تصاب بالخوف الغير طبيعي عندما ترى روي و تركض الى أبعد مكان عنه.. وبختها إيما كثيرا لكن لم يفد شيء..
قالت إيما و لارا تختبئ في أحد الفصول : تبا ليس مجددا..!!و بآخر يوم ~~"
دخلت إيما خلفها في الصف المظلم و قالت بغيض : هيه ..أنتِ ستجعلين روي يشعر بالسوء ..هو لم يرك من بداية الاختبارات بسبب حماقاتك..><
قالت لارا بخجل شديد : لا استطيع .. أنني أخجل بشدة منه.. ثم... من..نظرات الاشخاص أن تحدث روي إلي.. يعلمون أنني لا اناسبة ..
صرخت إيما بوجهها : هراااااااء ..! كم مرة أقول لك يا لارا من يكترث..!! روي يحبك أنت فقط..!! يجب ألا يهمك الاخرون هل فهمت ؟!
شعرت لارا بالتعاسة و إيما تتحدث كي تفهمها.. لكن .. لا تزال لارا تعتقد أنها أقل مستوى من أن تقع بحب روي..!
قالت بخجل : هو لم يقل لي أنه يـ...يـ...يـ..يـ...يـ...
أكملت إيما ببرود ( لأن لاار ستمضي اليوم كله و لن تنطق الكلمة) : يحبك..! ..لم ينطقها بلسانه لكن عيناه تهتفان بها كلما يراك.. ثم يا حمقاء..هل تريدينه يقولها أمامك مباشرةحتى يغشى عليك..!!
قالت لارا بقلق و تعب و خوف : أ..أن..أنا .أحب ر...روي..
ابتسمت إيما وقالت : جيد تدربي عليها و أنا سأذهب لإحضاره..
_ لااااااا...... صرخت لارا بفزع..
قالت إيما بتعب: حسنا أخبريه أنت الآن.. أن اليوم هو اليوم الاخير.. روي في السنة الاخيرة يجب أن تودعيه ..
فجاءه فتح باب الصف و ظهر...
روي .!!! و براد الذي قال : آه ..كنا على وشك أن نخبر العامل بإقفال المبنى لكن روي رآكما .. عليكما الخروج يا آنسات..
شعرت لارا بأنها تذوب شيئا فشيئا أمام نظرات روي إليها...ولم تقدر أبدا أن ترفع عينيها لتراه.. شعرت بأنها ستنسى لون عينيه وملامح وجهه المثالية..
إيما معاها حق...
قالت إيما بمرح و تكاد تضحك لرؤيتها روي الذي ابتسم بشكل خفيف للغاية : اه طبعا براد..
امسكت لارا المتلصبة و الجامدة و هي تسحبها معها..
مرتا من جانب روي فقالت إيما له : روي.. لارا تحاول أن تتحدث معك منذ فترة ممم طويلة .. هاهي أمامك..!
دفعت لارا أمامها قليلا و قالت بابتسامه : أنا ذاهبة الى الخارجة .._ وهي تمسك بذارع براد _ و براد معي..
قال براد بتردد : علي تفقد بقية الفصول و..
قاطعته إيما سريعا : لا ..مم .. متأكدة أن جاك أو ماكس يريدانك.. هيا لنخرج..
.... أخذ روي ينظر باستغراب شديد الى لارا المتجمدة أمامه بلا حراك كأنها تمثال !!!!!!! (،‘*‘،)
ابتسم و قال لها : كيف حالك اليوم ..؟ صمت قليلا ثم أكمل : أنه اليوم الاخير..
لم يرى استجابه فابتسم مع نفسه و قال بلا مبالاة : حسنا.. علي أن استعد للمغادرة.. ممم..الوداع..
صعقت لارا و سرت رجفه عنيفة في جسدها وهي تسمع خطوات روي تبتعد ببطء..
هزت رأسها و تحركت قدماها بسرعة لتلحق به .. قالت بصوت ضعيف : روووي..
التفت نحوها و قال بابتسامه : أنا لا زلت هنا معك.. أخبريني..!
روي بنفسه ( عليها أن تتشجع و تترك هذا الضعف جانبا .. ربما تكون هذه خطواتها الاولى ..آه..سأساعدها أنها مرتعبة للغاية.. !! )..
اقترب منها روي قليلا و همس : لارا تحدثي مادمت هنا..والا سأغادر..!
لارا تشعر بأنها حلقها جااااف جدااا و حرارتها قد وصلت المئة درجة و هي ترتجف كأن المكان تجمد فجاءة ..
رفعت رأسها و نظرت في عيني روي العسليتان ..تعجب روي بشدة و قال
_ لم تبكين...؟!
قالت لارا بارتجاف و وجهها محمر بشدة و كذلك عيناها : لأنني أحبك .. روي أنا أحبك..!
غطت بسرعة وجهها بيديها وأخذت تشهق بقوة و تصيح و دموعها المحبوسة انهمرت بغزارة..
( كأنها شعرت بقوة الحب الكبيرة التي تكتمها خرجت بهذه الكلمات فقط .. كان حقا شيئا صعبا للغاية و متعبا حمله .. )
اقترب منها روي سريعا و ضمها بقوة وهو يضحك بشدة و يقول : أعلم هذا .. أنه ليس شيئا يدعو للبكاء..
أخذت لارا تبكي و وجهها غارق في صدره ( مالذي يقصده بأنه يعلم بأنني أحبه ~~‘...!! و منذ متى ؟!!!! ).
..مسح روي عليها قال : و أنا أحبك لارا .. أحبك كثيرا..
أمسكها من كتفيها و قال وهو يمسح دموعها و لارا قد أغمضت عينيها من شدة الخجل : هل كان الاعتراف بهذه الصعوبة..؟! لا تبكي لأجلي بعد الان..!
فتحت لارا عينيها و نظرت نحوه وهي تحاول الابتسام لكن لم تقدر..
قال روي وهو يقرب وجهه منها : هل سمعتني عندما قلت ..أنا أحبك أم كنت مشغولة جدا بالبكاء !!
أومأت لارا برأسها "أي نعم" قال روي بابتسامه وهو يضع يده على و جنتها و يتأمل عينيها الامعتين: آسف لأنني أردت أن تقومي أنت بالخطوة الصعبة حتى تكوني قوية..
اخفضت لارا عينيها وهي تقول بخفوت : كـ...كنت خائفة..
رد عليها بحنان : الان لن يعرف الخوف لك طريق..
.. قبلها بين عينيها ثم ضمها مجددا وهو يقول : سأبقى هكذا إلى أن يهدأ قلبك..أشعر بأنه سينخلع و يدخل بصدري ..
أخذ يضحك بعذوبة و لارا تتبسم وهي تغمض عينيها متمنية إلا يهدأ قلبها أبدا حتى تبقى بين ضلوع روي ..داخل قلبه الدافئ للغاية..
( كم أعشقك و ليس أحبك فقط .. )
قال براد بملل : أنني انتظر روي منذ أكثر من ربع ساعة ولم يأتي..
اجابت عليه إيما بعنف : اوه .. دعه و شأنه و أذهب لتزعج أحدهم.. أقترح عليك بـ جاك..
نهض براد من الكرسي ( كانا يجلسان في الساحة برغبة من براد حتى ينتظر روي يخرج من المبنى ) قال بلا وعي: حسنا..
سألته إيما فجاءه: مااسم رئيس النظام _ أجاب براد : أنه ماكس .._ آه صحيح ..امم ومن يكون رئيس نادي كرة القدم _ أجابها براد ببرود أنه فتى يدعى رافييل..
.. قالت إيما آهاا ..حسنا مااسم رئيس جميع الاندية ؟ _قال براد بلا وعي : كايل.. ابن صاحب هذه المدرسة.!! ..
هزت إيما رأسها بتفكير ثم (ضحكت ضحكة ذات معنى ) و قالت بنعومة : لا.. دعك من جاك .. اذهب و اضرب سول بدلا مني و قله له إيما تقول لك وداااعا..
قال براد مجددا بلا وعي ( يبدو أنه يفكر بشيء بعيد ) : لا بأس.. ثم تحرك مغادرا..
في مكان آخر قال كايل لـ جاك : وهذا هو جواب السؤال الاخير... أنه سهل لم أخطأت فيه !!
قال جاك بغرور : لأن مستوى ذكائي لا يـقبل التدني لمثل هذه الاسئلة..
ضحك كايل و براد يدخل كالشبح من خلفه .. ثم ... طااااخ ...!!
صرخ كايل وهو يضع يده على رأسه : آآه ما هذا ..!!!! @.@
قال جاك بتعجب : براد !!! لم ضربت كايل ؟!!!
قال براد بجمود : إيما طلبت مني أن أضرب كايل نيابة عنها و تودعه..
قال كايل بحب : إذن لا بأس بها.. هيه ! ألم تلاحظ أن شعر إيما جميلا جدا أنه لامع و قد طال عن ذي قبل..!!
قال جاك بتقزز : اشعر بالغثيان .. بينما قال براد بمرح : لم لا ترسل لها شيئا كوداع..!!
قال كايل بحب : بالطبع فكرت بهذا... لكن الهدية لن تصل إلا بنهاية هذا الشهر من ايطاليا..
اتسعت عينا جاك و براد : هدية من ايطاليا ؟!!
ابتسم كايل بعذوبة و هو يقول : أنني أفكر بهدية آخرى ..ممم ..سيارة بورش من كـ...
لم يكمل كايل جملته حتى .. بشكل مفاجئ و مخيف
تعالى صوت مرعب .. و اشتغلت الانوار الحمراء في الممرات ...
انذااار حريييييق ... أحدهم صرخ ّ!!!!
عمت الفوضى خلال ثوان و الجميع هرب لكل مكان و قد نسوا التعليمات الخاصة في حالات الطوارئ..!!!
قال جاك بقلق : حريق !!!! أين الحريق.؟؟؟
وهو يخرج من المكتبة.. اجابه أحدهم : في مبنى المعامل ..!! هناك حريق فضيع ظهر فجاءه بسبب تسرب الغاز ...!!!
نهض كايل و قال بقلق شديد : إيمــــــــاا...!!