عرض مشاركة واحدة
  #71  
قديم 02-09-2012, 09:38 PM
 
-----
في المطار.. عانقهم كايل جميعا وهو يودعهم .. نظر حوله و لم يجد إيما !!!
قال بارتباك شديد و استعجال : ايماا .. اين هي ؟!!!..أين هي..!!!
أتت إيما تركض ومعها باقة ورد .. اعطتها له وقالت بابتسمامه : هذه لك .. حظا موفقا..
صدم كايل وهو ينظر نحوها ممسكا بالورود ..
قال روي بهدوء : تعلمون مالذي يجب أن تفعلوه..
قال جاك بضيق : اوووه ..حسنا ..حسنا.. لنذهب من هنا..
قال روي مجددا : لندع كايل يودع إيما.. ألا ترون بأنه حزين كفاية ..!!
غادروا و تركوا إيما و كايل.. قالت إيما بابتسامه : هيا أذهب قبل أن تفوتك الرحلة..
قال كايل بغيض : هل تريدين قتلي..؟! أم أنك سعيدة لذهابي بعيدا !!!
تعجبت إيما و قالت : هل أنت أحمق ؟! شخص سيذهب الى كندا و لن يكون سعيدا !!! لا و أيضا مع باقة ورود ..أنت حقا..
رمى كايل الباقة على الأرض بغضب و التفت مغادرا..
[ _ هذا فضيييييييييع .. مالذي يحدث --- لارا تقول وهم يراقبون كالعادة من بعيد !
قال براد : مالذي جعل كاي يغضب هكذا !!!
رد جاك ببرود : هذا واضح , مؤكد بأن إيما قالت شيئا..
قال روي من خلفهم : دعوهم و شأنهم أنهم ليسوا أطفالا... ثم ألم نغادر قبل قليل مالذي أرجعنا..!!
_ اوه صحيح أنها حقيبتي --- قالت لارا .. ]
لحقت إيما بكايل .. قالت بغضب من خلفه وهي تلوح بباقة الورود : هل أنت معتوووه !!! ألا تعرف كم قيمتها ؟! ثم لا يجوز رميها هكذا..هيه استدر و أنا أكلمك..
استدار كايل و أمسكها بقوة من كتفها ثم سحبها الى زاوية .. قال بألم : مالذي تفعلينه إيما .. أنت تعذبينني..؟!
قالت إيما : لماذا أعذبك ؟!
نظر نحوها كايل بتعجب شديد .. مالذي تفعله ؟!!! هل تتظاهر بالغباء ؟!! أم...
أكملت إيما بنظر ذات معنى عميق : لماذا أعذبك كايل ؟! لقد ودعتك مثل الجميع و جلبت لك ورود .. لكنك غضبت مني ولم تغضب منهم ؟! ..لماذا السؤال الذي أطرحه أنا ..
ضيق كايل بين عينيه و قال وهو يخفض يديه : لأنني ... أحبك إيما..
ابتسمت إيما .. و قالت : و أنا أحبك أيضا .. كثيرا ..
شبت على قدميها و هي تحيط عنقه بذاعيها بقوة تحضنه.. دمعت عيناها و قالت : لكي بكيت بسبب كرهك مرة و الآن أبكي لأنني أحبك و انت ستغادر..
أحاطها كايل بذاعيه و قال : جيد أنه لا أحد يبكيك غيري ... سأعود لأجلك قريبا جدا و مرات كثيرة ..حتى نخرج معا..
بقيا مدة من الزمن هكذا .. حتى تركته إيما وهي تنظر في عينيه.. قالت و وجهها يحمر : سأسمح لك بـ...
لم تكمل إلا بكايل يقبلها في شفتيها بعمق و حب شديد.. اغمضت عينيها وهي تحيطه بذاعيها مجددا..



بعد سنة...
كانا يجلسان معا في أرجوحه بحديقة جميلة يكسوها الثلج و الوقت ليلا ...
واضعا إيما بين احضانه و متغطيان معا بمعطف كبير ..قال بحنان و إيما نائمة على صدره : الجميع يعلم بأننا سنبقى معا للأبد..
وهو يشبك يده بيدها و قد ظهر الخاتمان يلمعان في يديهما..


-------- النهاية ---------