الله أكبر ( الوضع في جبهة كتاف ) الثلاثاء 15 ربيع أول 1433 هـ مصرع 62 مجرماً حوثياً في منطقة القطعة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في كتابه الكريم : (فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)
والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ الصادق الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين
وبعد ....
قال الله - سبحانه وتعالى - : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ)
إخواني في الله يسرني ويسعدني أن أزف لكم هذه البشرى السارة من أرض الجهاد وائلة (جبهة كتاف) هذه البشرى التي تسر كل سلفي ، ففي يومنا هذا يوم الثلاثاء 15 ربيع أول 1433 هـ الموافق 7 فبراير 2012 م أحبط المجاهدون هجوماً حوثياً على مواقعهم وتعقبوا الحوثيين - جنود إبليس - إلى مواقعهم ، وحصل - بفضل الله ومنته وتوفيقه - تقدم كبير للمجاهدين وانسحاب من قِبَل قرود الشرك الحوثيين ، وسقط من الكلاب الحوثيين في منطقة القطعة 62 قتيلاً ، وكثير من الجرحى لم يتم إحصاء عددهم حتى ساعة كتابة هذا الخبر ، وحتى ساعة كتاب هذا الخبر ما زالت المعارك الضارية بين جنود التوحيد وجنود الشرك مستمرة والمجاهدون في تقدم والرافضة في تقهقر ومن هزيمة إلى أخرى يتجرعون مرارة الهزيمة - لعنهم الله -
أفادني بهذه الأخبار الطيبة أحد إخواننا السلفيين المرابطين في جبهة كتاف في اتصال هاتفي جرى بيني وبينه قبل قليل وهو من طلاب دار الحديث السلفية بالفيوش ، ولم أذكر اسمه لمصلحة وحتى لا يحصل لإخواننا ضرر فالحرب خدعة
ولدينا مزيد من الأخبار المفرحة من جبهة كتاف ، وجبهة حجة سنوافيكم بها لاحقاً - بإذن الله -
ولقد أعزَّ الله جنوده المرابطين على عملاء إيران الحوثيين .
والحمد لله رب العالمين .
كتبه : أبو واقد عبد الله بن صالح المغرمي القحطاني
عدن - اليمن
منقول