-
سألت حمص ما بكِ ! ماذا حدث !
فترددت ، و تلعثمت
و تجرد الثغر من الگلماتِ ..
اتسالين ! _ ماذا حدث !
انا الحدث ... و الگل مات ♡̷̷̷̷̷̷̷
قلتُ : اسعدي ..
لا تحزني - يا حمصنا انتي الثبات
قالت بصوت عاجزِ والدمع يستدعي الممات
أين السعد ! _ آصبحت أرملةة الشهيد
و تقطعت فيني آلنحور ، بريبة فرثيتها ..
أين السعد !
أصبحت ثكلى بائسةة - اين السعد ! مات السعيد
قلت : اصبري فَ هناك ابناء الوليد
و هناك آسياف إذا ما قاتلت ..
جهشت وفيني صراخها المرّ دمى : لاا تگملي
لم تحملي أرضاا طواهاا ظالم !
لا تگملي ، لم ترقبي بحرارة قدوم أبناء الرجال
لم يستروا فيني فتااة .. لم يترگوا حرم المحارم
واعتدوا '(
اللهم أنصر إخواننا المستضعفين في سوريا اللهم و ثبت أقدامهم اللهم ارحم شهدائهم ..اللهم آمين.،"