ريما وصناع الموت في قناة العبريه
ريما البغيَّةُ بِنْتُ أحْلامِ الصَّليبِ الكافِرةْ
ريما الخَبِيثةُ وجْهُهَا وَجْهَ القِحَابِ السَّاهِرَةْ
ريما التي قَدْ ضَاجَعَتْ أمْوَالَ نفطٍ عَابِرةْ
ريما التي مِنْ كُرْهِهَا للدّينِ صارتْ حَائِرةْ
مَنْ لي إذا نَطَقَ الرَّصَاصُ بِرأسِ تلكَ السَّافِرةْ
مَنْ ليْ إذا شُحِذَ الحُسَامُ بِطَعْنِهَا في الخَاصِرَةْ
قَدْ بَانَ حِقْدُكِ يا بَغِيَّةُ فارْحَليْ يا فاجِرَهْ
إني لأَعْرِفُ جَيّداً زُوَّارُ تلكَ العَاهِرَةْ
مِنْ كُلّ حَدْبٍ قَدْ أتوا وَتجمَّعُوا في القَاهِرَةْ
وَوَرَائهُمْ بَلَدُ العَبِيدِ وأرْضُ بوْشَ الغَادِرَةْ
ظنَّ الكِلابُ نُفُوسَ شعْبيَ ليسَ فيها ثائِرَةْ
ظنَّ الصَّليبُ نُفُوسنا ترْضَى الدنيَّةَ ناظِرَهْ
صُنَّاعُ موتٍ يا حُثالةُ أنتُمُ في النَّاصِرَةْ
صٌنَّاعُ عُهْرٍ في مَوَاخِيرِ البغاءِ العَامِرةْ
صُنَّاعُ كُفْرٍ لونُهُ لونَ الوُجُوهِ البَاسِرَهْ
أبو البراء الجمعه 17 ربيع الأخر
|