::_Part Five_::
>*-*-*-*-*-*-*<
/// ،،، كانت فايوليت ذات الستة عشر عاماً منسجمة في الحديث مع بعض الأصدقاء حتى سحبها سيث من يدها بقوة بعيداً عن الجميع ،، صرخ بها غاضباً :
" أين كنتي البارحة؟"
أجابت بانزعاج : " اتـــــرك يدي ،، أنت تؤلمني "
يستجيب لها ويترك يدها تلقائياً ، لكنه مازال غاضباً .. يعلو صوته في تساؤل :
" ظننت أننا أصدقاء "
" ماذا تقصد؟نحن أصدقاء فعلاً "
تراقبه بنظراتٍ تملؤها الحيرة عندما يخرج جهاز تسجيل صغير من جيبه و يمده امامها ،،
تقول باستغراب : " ما هذا؟!"
ثم تنتبه الى شعره الأحمر وتقول بتعجب : "يا الهي! ماذا فعلت بشعرك؟"
رد بتهكم : " أنت تعرفين ،، للانضمام الى مجموعة سنيك بايت يتوجب عليك أن تصبغ شعرك بالأحمر "
" ان الشعر الأسود يبدو افضل عليك "
" ومن قال أن رأيك يهمني؟!"
رمقته بنظرات استغراب ودهشة ،، " لقد أصبحت فظاً " تابعت بحزم : "، لا أظن انه يجدر بك الانضمام لتلك المجموعة ،،
فأنا لن أفعل "
" اوه ، انتي بالطبع لن تفعلي ،، فأنا لن أقبل بهذا ،، لا تنسي أني عضو فيها الآن "
تكتفت وتنهدت بضجر : "لقد سهرت مع لورا البارحة وجعلتني أشرب حتى الثمالة ،، أنا لا أتذكر ما حصل حتى!! =( "
رمى جهاز التسجيل لتلتقطه بين يديها ،،قال بلهجة حادة : " ربما هذا يذكرك "
أمسكت بالجهاز وضغطت زر التشغيل ثم أخذت تستمع له بفضول ::
[ ،، ضحكات فتيان وفتيات اختلطت ببعضها لتشكل ضجيجاً مزعجاً ،، كسره أحد الفتيان بصراخه :
" صمــــتاً!"
وفعلاُ ،، سكت الجميع فجأة وعم الصمت بينهم ليصبح سيد الموقف،، تابع الفتى نفسه :
" اليوم ،، سوف سنسأل الآنسة فايوليت جونز بضعة أسئلة حول حياتها ،، ما رأيك فاي؟"
ضحكت فايوليت بخدر : " ههههه بالط..بالطبع ! تفــــــضل! ،، إسأل"
" هل أشرت أنها ثملة؟!"
فتى آخر : " لا يهم ،، لنباشر :] ،، "
" اذاً ،، احم ،، من هو الفتى الذي يستحيل أن تواعديه في المدرسة ، مهما كانت الظروف؟"
" اوووه ! هناك الكثيروون!فكما ترى أنا في قمة الجمال! هههههه ،، "
رد عليها الفتى الثاني بغضب : " حددي!"
فايوليت بانزعاج : " حسنا ، حسنا ،، جيمي ، جوني ، ألبيرت،سيث ، رونالد ، ستان ..."
قاطعها بنبرة بدا عليها الخبث : " لحظة لحظة! هل قلتي سيث؟"
" نعم ، ان هذا الفتى فاشل ،، كما انه قبيح ! كيف لي أن أخرج معه ،، وهو يلحق بي أينما ذهبت"
تعالت الضحكات من جديد وبدرجة أعلى مما كانت عليه ،،]
أغلقت فايوليت جهاز التسجيل وقالت بصدمة :
" حسنا ،، لقد سمعت بما فيه الكفاية ،، هذه ليست انا "
" اوه حقاُ؟! وهل تظنين أني التصق بك ايتها المتخلفة؟! فأنا لا أراك سوى بضع مرات يوميا ،، وأحيانا لا أراك أبداً ،، "
" اسمع ،، لقد كنت ثملة و .."
قاطعها بسخط : " اووه ،، يا لك من مسكينة ! ثم هل تظنين أنك جميلة حقا؟! جدتي المتوفية أجمل منك "
سحب الجهاز بعنف ثم سار مبتعداً عنها ،، أخذت تنظر له بعدم اهتمام بينما رحل ،، هتفت بملل :
" ســــــيـــــث! هيا ،، لا تكن طفلاً "
لكنها لم تحصل على رد ،،،///
شقت دمعة متمردة طريقها على خدها فمسحتها سريعاً ،، قالت بحزن :
" كيف جعلني أقع في حبه؟!" قطبت حاجبيها وتابعت بقهر :" يا له من مخادع "
.
.
********************
رن هاتفه ،، أخرجه من جيب قميصه ،، ضيق عينيه ونظر للشاشة
" لاقنا خارج المنزل .... Snake Bite "
وضع الهاتف في جيبه ،،ألقى نظرة خلفه ،، الى المكان الذي ترك جايدن فيه لكنه لم يجده
نظر للمكان بعجب ،، قال في نفسه :
" تباآ ! لقد اختفى !! انه ساحر ، ساحر ، ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاحــــــــــــــــــــــــــــــر .... .
يجب أن أحذر منه .. وإلا سيقتلني أثناء نومي!! =-= تباآ ،، وربما يقتل جولي! !_!
تباآ!!
وعندها سيصبح وحيداً ،، وسيتعفن في المنزل وحده "
أخذ يضحك بشر مع نفسه حتى توقفت الموسيقى ولم يسمع سوى صراخ زاك العالي
" سيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــث!!"
التفت له سيث وعلامات الصدمة والرعب على وجهه ،، ضحك زاك وصرخ مجدداً :
" أعيدو الموسيقى يا شباب !"
.
.
. BrB ,,