أخبَرني سائِق التاكسي اليَوم وهو يضحك :
( صرنا في آخر النهار ولا احد طلع معي غيرك ) !
مما دَفعني للتَساؤل من جَديد لماذا نَحزن ؟؟
... ولو أردت سُؤال أحدهم لأجابني على الفَور ولماذا أفرَح ؟؟
اخلقوا لأنفُسكم سبباً للفَرح حتى ولو كان سَخيفاً
لماذا تتَكبرون على الفَرح ؟؟
و تنتَظرون أن يأتيكم بدلاً من أن تَذهبوا إليه ؟؟
أنتَ و أنتِ !!
هل تَعرضتُم للخيانة ؟
فشلتم في إحدى الموادِ الدراسيّة ؟؟
لم تَجدوا بَعد الوظيفة المُناسبة ؟؟
أحلامكم ما زالَت قيد التَحقيق ؟؟
ليسَت نهاية الدُنيا !!
ما زالَ أمامنا الكثير , الحَياة لا تَكف عن منحِك الفُرص
أنت فقَط حاول أن تَجعل من الفُرصة بدايةً لحياتك السَعيدة
استَيقظ كل يوم وردد :
صباح اليوم هو بدايةً لمشوارِ نجاحي
أنا اليوم إنسان جديد بِروح جديدة
أنا اليوم في قمة سعادتي
والله لَن يخيب لي ظَني
الفيروسات التي تدخل أجسامنا تزيد مَناعة الجسم
وكذلِك الفشل هو يُقوينا ولا يُضعفنا