02-12-2012, 11:04 AM
|
| |
| البارت السابع
البارت السابع يا حبايبي .png "Icons(25)") ربنا يستر ويطلع حلو واسف جدا جدا جدا ع التأخير ان شاء الله من هنا ورايح هحدد معاد مش هتأخر عنه ثانية واحده بس اعرف نظام مدرستي لانه مشوش ولسا ما داومت ولا يوم لاني مسافر اعذروني ^_^
البارت السابع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تذكير :
ماكس: وبدا بالصراخ في وجههاماذا سافهم ؟انك خطيبة اعز صديق لي وان عنادك سيسبب افتراقنا؟ ام ماذا؟ولم يحس الا بشفتي كامليا تلامسان شفتيه وقد احاطت ذراعيها حوله .
وفجاة وصل ريتشارد
ريتشارد:ماذا الان؟ اهذا سوء فهم ام ماذا؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابتعدت كاميليا عن ماكس بسرعه ودهشة ولم تستطع رفع عينيها في عيني ريتشارد اللتان اصبح الشرز يتطاير منهما وبدأ كاميليا في البكاء ... اما ماكس فلم تبد ملامحه اي تعبير مفهومغير انه اخفض عينيه ولم يلتقيان مع عيني ريتشارد ... ونظرا لأن المكان مزدحم فلقد لاحظ معظم الموجودين ما يحدث وتجمع الكثير من الناس .. وكان اسعد الحضور هو توماس وقال في نفسه .. الآن أتى من سيتنقم لي من هذا الماكس الأحمق ... ركضت ايميلي واحتضنت كاميليا وانتشلتها من الموقف المحرج وسارت بها إلى حديقة المدرسه .. كانت الحديقة جميله جدا وواسعه .. ذهبت بها إلى بقعه كانت شبه خاليه من الطلاب والطالبات وكانت تشعر بجسد كاميليا المرتعش وتشعر بلهيب دموعها وكانت في حال يرثى له ..فقالت لها قاطعه الصمت الرهيب الذي خيم على المكان ..
ايميلي : اهدأي وسيكون كل شيء على ما يرام . سيستطيع ماكس ان يجد حلاً لكل شيء
كاميليا : كان معكي حق انا غبيه .. كان يجب ان اجد طريقه من البداية لمصارحة ريتشارد بأنني لا أكن له اي مشاعر وانني اريد فقط تنفيذ وصية امي .. لكنن يلم استطع بعد معرفتي لماكس .. وتابعت البكاء في حرقه
ايميلي وقد بدأت عيناها بالبكاء تعاطفا مع حال كاميليا : انا حقا احبك ولن اتخلى عنكي .
.................................................................................................... .........................................................................
اغرب عن وجهي أيها الغبي .. هذا اخر انذار لك ، قالها ذلك الشاب صارخا وسط الظلام الدامس والجو المرعب .. ثم لاحظ قدوم شخص ما فقال
؟؟؟؟ : أهلا ريتشارد اهلا
ريتشارد : أهلا سيدي مايكل
كان مايكل زعيم عصابة BlAcK GuNz الخطيرة والمعروفه في كل انحاء البلد .. شابا في الـ 22 من عمره .. قويا مفتول العضلات .. ملامحه تجعل الناظر له يشعر بالقشعريرة من القسوه البادية على وجهه .. غضب مايكل من شخص ما . يعني النهاية المحتومه لذلك الشخص
قال ريتشارد بغضب باد : سيدي اريد تنفيذ المهمة التي اعتذرت عن تنفيذها آنفاً .
رد مايكل في ذهول : أحقاً .. هل انت مسعد لقتل ذلك الشرطي وسط الحشودوالمخاطره بحياتك ؟ اجل هذا ريتشارد الذي أعرفه .. لكن انا ارى ان تتركها لماكس فهو سيؤديها بدون ان يعرض اي شيء للخطر
ريتشارد : ولماذا اهو افضل مني .. ثم ان ماكس لا يحب القتل وقد صارحني بأنه كان يريد الاعتذار عنها من قبل لكنه لم يخبرك بعد .
مايكل : حسنا كما تريد . سأخبرك بالمعلومات لاحقاً .
.................................................................................................... .......................................................................
اما في المدرسه فلقد مر باقي اليوم بهدوء ولكن كانت كاميليا غارقه في تفكيرها وايميلي تراقبها عن بعد وتقول يا للمسكينه .. اصرت ايميلي في نهاية اليوم على اصطحاب كاميليا للمبيت عندها حتى تهدأ قليلا ووافقت كاميليا لأنها كانت في امس الحاجه إلى تمضية الوقت مع شص ترتاح له مثل ايميلي .
بالنسبة لماكس فلقد كان في أشد القلق على كاميليا ولم يرتح إلا بعدما قام بالاطمئنان عليها في الهاتف وردت عليه ايميلي واخبرته بانها نامت وانا بخير .. لكن ماكس قام بقيادة سيارته إلى منزل ايميلي واغلق النوافذ وقرر تمضيه الليله في سيارته الشبابيه امام منزل ايميلي ..
كان منزل ايميلي كبيرا جدا .. وواسعا وكانت قد اعدت لكاميليا غرفه خاصة بها .. وبحكم ان ريتشارد ذكي وانه مخضرم من خبرته في العصابه فهو سريع الهرب وذو قدرة رهيبه على التنقل بخفه ..
استيقظت كاميليا على شخص يقبّلها بعنف . دهشت وفتحت عيناها بذهول لتجده ريتشارد .. ابتعدت عنه بسرعه وقالت له
كاميليا : هل جننت ؟
ريتشارد : لا لم اجن لكنكي خطيبتي .
كاميليا : كيف دخلت إلى هنا ومن سمح لك
ريتشارد : ليس من شأنك
كاميليا في رعب : ابتعد ماذا تفعل
ريتشارد : افعل ما يحلو لي ام ان هذا مباح فقط لماكس
كاميليا : اقسم انني سأصرخ لأوقظ ايميلي وسأطلب لك الشرطه
ريتشارد في ثقة : ها ها ها ايميلي واختها الصغيره تغطان في نوم عميق فعل المخدر الذي استنشقتاه
كاميليا وقد بدأت في الصراخ ... لكن لحسن الحظ ان ماكس لم ينم بعد .. لاحظ ضجيج ولاحظ ان ضوء غرفة ما اضئ وباقي البيت مظلم ثم سمع صوت صراخ .. فجأة كسر الباب ودخل ماكس ولكم ريتشارد على وجهه لكمة افقدته وعيه ارتمت كاميليا في أحضانه وقالت :
كاميليا : لا تتركني ارجوك
ماكس : اهدأي كل شيء على ما يرام
كاميليا وقد فقدت الوعي : انا احبك ..
ماكس مسح على رأسها بحنان وهو يراها كالطفلة الخائفه التي تريد ان تشعر بالأمان ..
قيد ماكس ريتشارد ورمى به بجوار احد سلات القمامه <<< فديت القوي :hehehe: :hehehe:
وايقظ ايميلي واخبرها بما حدث واخذ كاميليا لتكمل ما تبقى من الليل في منزله حتى لا يستطيع الاقتراب منها .. وضعها في غرفة جميلة لكنها كانت غير مرتبه قليل ,,, ترك لها رسالة بانه اغلق الباب بإحكام وان لا تقلت إلى ان يستيقظ .. واغلق باب غرفتها بالمفتاح واخفى المفتاح في حذائه ونام .. كان ماكس قد نسي ان ريتشارد بحكم انهما صديقا طوفله وانهما كانا اكثثر من الاخوه يعرف ريتشارد كلمة مرور منزل ماكس ..
ريتشارد : مممممممممممممممم مممممممممممممم عععععععمممممممممم
رجل مسن كان مارا في الطريق : ما هذا قطه كبيرة
ريتشارد : مممممممممم انقمممممممممممممممممممممم
الرجل : يا اللهي هل هذا شاب ؟ حسبته قطه
بعد ان فك ما على فم ريتشارد
ريتشارد: فك قيدي بسرعه ايها العجوز
العجوز وقد ضربه على رأسه : تكلم بتهذيب ايها الشقي
ريتشارد : فك قيديييييييييييييييييييييييييييييييي
بعد ان فك قيده توجه إلى منزله وذهب إلى الحمام وبدل ملابسه ثم قال .. انا ارمى بجوار القمامة .. اقسم لتندم يا ماكس .. لن اقتلك ولكنني سأتركك تتعذب طويلا
توجه إلى منزل ماكس وقام بإخفاء المخدرات هنا وهناك واتصل بالشرطه من هاتف عمومي وقام بارسال بلاغ من مجهول ضد ماكس واعطاهم عنوانه وقال انه ينوي توزيع كمية كبيره على معظم المؤسسات الحكومية في البلد .. هذا بعد ان كان قد ملأ مخزن ماكس المسكين بالمخدرات .
داهمت الشرطه المنزل .. وتحدثوا في المكرفونات .. استسلم ولا تقاوم .. خير لك ان تخرج وتسلم نفسك .. وكاميليا نظرت من النافذه وصرخت فاطلقت رصاصه بجانب رأسها فسقطت مغى عليها من اثر المفاجأه ..
وماكس ما زال يغط في نومه .. حتى استيقظ ووجد نفسه في السجن لا يعلم من اتى به إلى هنا ولماذا ..
بس خلص البارت اخيرااااااا يا رب يعجبكم لان ايدي اتكسرت .. ولما ادخل المره القادمه وارى ردودكم سأحدد يوم كل اسبوع ينزل فيه بارت جديد وإن لم استطع اقناع زميلتي في متابعة الرواية معي فسأكملها وحدي .. يلا قولو رأيكم وتقيماتكم وتتوقعوا ايه اللي هيحصل البارت القادم واحلى جزء عندكم في البارت ^^^___^ ^^ :heee: وبالأخير اسف على سوء التنسيق ربي يعلم اني وضعته في عجل .. كمان ما داومت ولا رحت المدرسه  :/:
__________________
اللهم إني أشتاق لرؤياك و لكني مازلت أعصاك ،
فـنقني و طهرني قبل أن ألقاك .. ♥
|
|