{ شو } رنآت مُتتآليةة من منبهي آلـآخرق ، آخرجت يدي من تحت الغطاء لأغلِقة ، أعدتُ إغمآض عينيّ ، لأنعم بقسط مِنَ آلرآحة ، مآ كآنَ عليَّ آلسهر بَ آلـآمس ، كآنَ ليكونَ نوماً هآنِئاً ، لو لم تدخُل " لوليتآ " ، وهيَ تصرُخ بِ جنون ، فتحتُ إحدى عينيّ ، وقُلت :. لوليتآ آر... قآطتني فوراً قآئِلة :. لآ آُريد سمآع آيُ عُذر .. هيَّ تحرك ... تنهدت ، ونهضت معرِفتاً مني بآنهآ لن تدعني مهمآ حصل ، دخلت إلى آلحمآم ، ثُمَ خرجت لآرتدي آلزيّ آلمدرسي ، لم يُعجبني هذآ آلشيء آبداً ، كآنَ عليهُم زياً حُر ، حملت حقيبتي آلخرقآء ، ونزلت إلى آلـآسفل .. " رآآآئِــــــــــــع " صرختُ عندمآ شممت رآئِحة آلطعآم ، دخلت غُرفة الطعآم ، لآجِدَ " تينآ " آلطآهيةة تقف عندَ نهآية آلطآوِلة ، آنهآ تُخيفني بنظرآتِهآ آلحآرِقة تلك ، آلمُهِم آن آكُل آلـآن ، جلست ، وبدآت آلـآكل من كُل مآ تقع يديْ عليه ، تينآ :. توقف ، لآ تآكُل هكذآ سـ.. توقفت عن آلـآكل عندمآ شعرت آنَّ آلطعآم قد علِقَ في حلقي ، شربتُ كآسَ آلعصير كآملاً بِسُرعة ، لآشعُر بآرتيآح ، تينآ :. آخبرتُك .. شعرتُ بِآحدِهم يضربني على رآسي ، فرفعتُ نظري لآرى " لوليتآ " ، وهيَ تآكلني بنظرآتِها ، همستُ قائِلاً :. مآ بآلُهم مع آلنظرآت آلحآرِقة آليوم ؟ ثُمَ رفعتُ صوتي قائِلاً :. لِمَ ضربتني ؟ لويتآ :. آسرع ، ستتآخر على مدرستك ، بآلتآكيد آلحُصص قد بدآت ! تركت قطعة آلخُبز من يديّ ، وحملت آلحقيبة لآخرُج قآئِلاً :. حسناً ، إلى آللِقآء ! وخرجت لآصعد مع آلسآئِق ، وصلتُ بعدَ فترة إلى آلمدرسة ، ترجلت لآرى آلسآحة فآرِغة ، تشتت ملآمح وجهي ، سيتم قتلي من قبل آلـآسآتِذة ( مرة آُخرى ) ، لِمَ ؟؟؟ آسرعتُ بَ آلركض إلى آلصف ، طرقتُ آلبآب ، بعدَ آن عرفتُ صفي ، دخلت ، ليقولَ آلـآُستآذ :. صبآح آلخير ؟ لِمَ لم تتآخر آكثر ؟ ابتسمتُ لهُ ، وقُلت :. لم آستطع ×.× وبخني بِشدة ، لأجلسَ في نهآية آلـآمر في مكآني بهدوء آخيراً !
__________________ . . . " اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم " . . |