{ كآندي }
آبتسمت قآئِلة :. حسنآ .. آسرع فقط !
بينمآ دخلَ مآيك ، كُنتُ آنتظر عِندَ آلبآب ، وجهي قد آصبحَ بآلطمآطم ، آعرفُ ذلك ، لآني آرى إنعكآسَ وجهي في آلمرآة آمآمي ، عليه آلكفّ عن قول " حلوتي " ، آشعر آنِ حبيبتُه بهذه آلكلِمة ، آآآه ، آيُعقل آنهُ يُفكر بي كحبيـ.. ، طردتُ تلكَ آلفكرة ، ثُمَ فركتُ عينيّ ، تذكرتُ موضوع آلعدسآت آللآصقة في عينيّ ، تباً " لورآين " كآنت تقول إنِ ( صآحبة آلعيون آلآربع ) ، كمّ آكره تلكَ آلفتآة ، حقاً آكرهُهآ ، متى يخرُج مآيك فقط ؟
{ ششو }
آستوعبتُ لتوّ آمرَّ يديّ سآلي ، آعتقد آنَّ آلتوتر قد جعلُني آفعلهآ ، عليّ آلموتُ حقاً بهذه آلتصرُفآت ، آنآ لم آقُلّ شيئاً ، جميعهُم ، يُحبون ، ويقولونَ لآحبآئِهم بعضَ آلغزل ، نظرتُ إلى سآلي بشرود ، آنآ لآ آستطيع فعلهآ من دونّ بعض آلتصرُفآت آلخرقآء ، آعتقد لو آنِ قد وآفقت على آلعزف في آلحفل ، لكآنَ آلآمرُ آفضل ، صحيح لِمَ رفضت ؟ ، آلأنَ ميليسيآ قآلت " إنهُ يجب آنّ آصبغَ بعضاً مِن خِصلآتِ شعري " ، تباً لهآ ، لآ آعلم منذُ متى وآنآ آنظُر إلى سآلي ، لكن من يهتم ، آعتقد آنهآ آُحرِجت آلآن ، مُجرد آعتِقآد !
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.