اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاشة الوجود
ما يحدث في سوريا فهو إجرام بحق الإنسانية ايوجد اب في هذا العالم يقتل اولاده بكل هذه الوحشية ... فهذا الرئيس الطاغي والفاسد و ...............والكثير لكني لا استطيع البوح بها إحتراما للأعضاء الاخرين... على العموم... فهو يقتل شعبه يوميا بدون رحمة قلب.... وييتم الاطفال ويبكي الامهات و .......،........،.........جرائمه لا تعد ولا تحصى.... فطبعا وبلا شك....انا مع الثورة... فأنا مستغربة كثيرا ...من الذين يقفون معه ... هل لهذه الدرجة هم أعمياء عن الواقع .... ألا يرون الاطفال كيف يقتلون ........ فهم يعلمون في النهاية انهم سوف يخسرون .... ولكن للأسف من نكلم ........ فهذه الثورة ليست مدبرة كما يتوقع بعض الاشخاص... بل هذه الثورة لان الشعوب سئمت حالة الصمت.... والظلم الذي كانوا يعيشونه اهلنا في سوريا الحبيبة... نحن معكم إلى الابد ... إلى ان تنتصروا على هذا الطاغي... الذي يسمونه بشار الاسد.... فهيهات ان يبقى هذا الطاغي .... قصيدة جميلة للشاعر الكبير احمد مطر عن ثورة الشعب السوري مقاومٌ بالثرثرة ممانعٌ بالثرثرة له لسانُ مُدَّعٍ.. يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ لم يطلقِ النّار على العدوِ لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ صحا من نومهِ و صاحَ في رجالهِ.. مؤامرة ! مؤامرة ! و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِ و كانَ ردُّهُ على الكلامِ.. مَجزرةْ مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ استقال مِن عيادةِ العيونِ كي يعملَ في " عيادةِ الرئاسة " فشرَّحَ الشّعبَ. و باعَ لحمهُ وعظمهُ و قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ عذراً لكمْ.. يا أيَّها الشَّعبُ الذي جعلتُ من عظامهِ مداسا عذراً لكم.. يا أيَّها الشَّعبُ الذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْ عذراً لكم.. يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِ في نوبةِ الحراسةْ عذراً.. فإنْ كنتُ أنا " الدكتورَ " في الدِّراسةْ فإنني القصَّابُ و السَّفاحُ.. و القاتلُ بالوراثةْ ! دكتورنا " الفهمانْ " يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ مَنْ قالَ : " لا " مِنْ شعبهِ في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ يرحمهُ الرحمنْ بلادهُ سجنٌ.. و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ أو أنَّهُ سجَّانْ بلادهُ مقبرةٌ.. أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ حزناً على الإنسانْ أحاكمٌ لدولةٍ.. مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟ لا تبكِ يا سوريّةْ لا تعلني الحدادَ فوقَ جسدِ الضحيَّة لا تلثمي الجرحَ و لا تنتزعي الشّظيّةْ القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ ستحسمُ القضيّةْ قفي على رجليكِ يا ميسونَ.. يا بنتَ بني أميّةْ قفي كسنديانةٍ. في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقية قفي كأي وردةٍ حزينةٍ تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ و أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ حريّة و أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ حريّةْ ((النصر قريب بإذن الله )) |
نؤمن بعدل الله سبحانه وتعالى
ونثق ان النصر آتى لا محالة
شكرا شاشة الوجود على الاطلالة الجميلة
وعلى القصيدة الرائعة