كان البحر هائجاً تلك الليلة !
يشبه مآيدور برأسَه من تخيلآت !
وقف أمآم البحر ل ساعاتَ حتى غمرتَ قدماه الرمآل ,
وفي لحظة فقد توازنه فسقط
وبعد فتره قصيره شعر ب القليل من البرد يتخلل جسده ,
ف هم ب أشعال النار !
أستلقى على ظهره وجلسَ يتأمل كثيراً . . !
سقطت تلك الدمعة وسقطت الأخرى '(
وبكل صمتَ أنهمرتَ دموع عينآه
بدون توقفَ ومعَ كل دمعة كآنت تسقط أجمل ذكرى "(
كآن يردد بَ نفسه لستَ بهذا الضعفَ لست بهذا الوهنَ !
أنآ أقوى بَ كثير , أنآ لست ضعيفاً , لست ضعيفاً !!!
وهو متيقن ب أنه في أشد حآلآتَ الأنكسآر
بَ غضب شديد غير وضعيت جسده أكثر من مره !
حآول الوقوف بَ صعوبة بسببَ أنهآكه الشديد
فأذآ بصوت ينآدي آسمه بَ تلك النبرة التي يكسوها الحنين "(
ألتفت كالمجنون يميناً ويساراً !
خيآل !
أجآبته بَ صوت متقطع :
أشتقتك كثيراً "(
أسرع بَ أتجآههآ يلهث كالمجنون,
يركض ويتعثر ويحاول الوقف جاهداَ !
حضن كفيهآ وهو يتمتم . . .
ب تلك الكلمات التي طآل أنتظارها ل تخرج
نظرت أليه خيال وأمتلأت عينيها ب الدموع حضنته ب شده
ودموعه تقطر على وجنتيها
لآمست نبضات قلبه فهدأت بعد أن كآدت تقتله ب ألمهآ "(
يصرخ بَ شدة وفي الثانية الأخرى تتعالى صوت ضحكاته ب هستيرياً مرعبة !
أقتربت منه وهي تظغط على يديه المتجمدة ب قوة !
قبلت عروقه البارزة , وطلبت منه أغلآق عينيه !
ف أستشاط غضبا ! !
وأفلت يديهاَ , وهو يصرخ ألمَ نبضه
سَ تقتليني بَ غيابك مرة أخرى !
احتاجك ل أحياء مآمآت بي , لآ تقتلي مآتبقى ينبض بدآخلي !
أقتربت منه وهمستَ له بَ ألم : أحبك كثيراَ : (
أغمض عيناه بدون أن يشعر
ليستيقظ على صوت تلك الموجة القوية !
هو والنآر والبحر !
نصف حي لم يقوى على النهوض !
أغمض عيناه مجدداً ! وب صوت موجع ينطق ;
- كالخيال أنتي ي خيال : (


(يحلمون)*


روايه للكاتيه المبدعه
RUD@COOLGIRLS.COM