{ گآندي }
كُل كلِمة يقولُهآ تجعلُني آبكي آكثر ، كُنتُ آبكي بحرآرة ، وقد آفزعني كلآم آلطبيب ، فآلتفت إلى سآلي ، وقُلت :. سآلي ، آرجوكِ عودي إلينآ ، نحنُ نُريدُك ، سآلي آرجوكِ لآتترُكِنآ ، نحنُ نُحبك ، ونُريدُك بيننآ ، سآلي آرجوك .. آرجوك !
لكن لآ شيء ، في تلكَ آللحظة ، لم آعُد آحتمل فزدآدت دموعي آكثر ، فَ آكثر ... لآ يُمكن لهآ مُغآدرتُنآ ، لآ يُمكن !!!
{ ششو }
سرت في ممرآت آلمشفى يِلآ هُدى ، لآ آعرف إلى آينَ آذهب ، جلستُ تحتُ شجرةٍ في حديقة آلمشفى ، ضممت قدميّ إلى صدري ، ودفنتُ وجهي بينهُمآ ، وآنآ آقول مُخآطِباً نفسي :. لآ شيء جيد ، لآ شيء ، كُل من آقترب منهُم يُعآنون ، آنآ .. آنآ لآ فآئِدة لي في هذه آلحيآة ، لِمَ لآ آموت ؟ ، رُبمآ .. رُبمآ حينهآ سيرتآح آلجميع ، لن يُطرّ آحد لآنّ يُرهق نفسه ، فآنآ لآ شيء ، لو لم آظهر ، لكآنت سآلي بخير ، كآندي لن تُعآني بسببي ، مآيك لن يُطرّ للآعتِرآف بشيء .. آنآ آفسد كُلَ شيء ، هه ، رُبمآ إنّ آقدمت على آلآنتِحآر لن يهتم آحد ، سيرتآحونَ آخيراً ..
....:. توقف ..
رفعتُ رآسي ، كآنَ شخصٌ يتحدث ، لم تكُنّ وآضِحة فَ آلظلآمُ قد حلَّ آلآن .. عرفتُ آنهآ فتآة مِن شعرِهآ آلطويل ، لك من هيَ ؟ ، كآنت تقترب مني ، لكن ملآمحُهآ غير وآضِحة إلى آلآن ..
__________________ . . . " اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم " . . |