{ ششو }
رآئع ، لديهِ ذرةُ طيبة على آلآقل ، آخذتُ نفساً ، لكِن لِمَ كآنَ يبتسم ؟ ، عجيبٌ آمرُه ، حينهآ سمعتُ كآندي تقول :. تستيقض .. إنـ..إنهآ تستيقض ..
آلحمد آللهـ ، لآ آصدق ، إنهآ حقاً تستيقض ، عآودتُ آمسآكَ يدِهآ ، وآنآ آقول :. سآلي ، هل آنتِ بخير الآن ؟
ثُمَ تذكرتُ آلجُرح ، نظرت إلى كآندي ثُمَ قُلت :. آطلبي مِنَ آلطبيب آلمجيء في آلحآل ..
كآندي :. حآضر ..
ثُمَ غآدرت ، حقاً لآ آصدِق ، كُل شيء ، كُل شيء كآنَ مُتتآلي ، كآدَ رآسي آن ينفجر ، لآول مرة في حيآتي ، آكونُ جآداً ، هذآ .. هذآ كآنَ آطول يوم رآيتُه في حيآتي ، نظرتُ إلى آلسآعة " 2:15 " ، آشعر بَآلرآحة آلآن ، لقد آنتهي آلآمر ، فركتُ عينيّ فآنآ آشعُر بَ آلآرهآق آلشديد ، بعدَ قليل ، آتى آلطبيب ، بدآ بِعلآج كتِف سآلي ، بينمآ كآنَ عليَّ آنآ ، وكآندي آن ننتظر في آلخآرج ، جلستُ على آلكُرسي ، تذكرت مآذآ قصدت سآلي بقولِهآ " لم ينتهي بعد ؟ " ، لكن شيئاً فشيئاً ، غطيتُ في نومٍ عميق ، آعتقد آنَّ هذه نتيجة آلآرهآق طوآلَ آليوم ، لآ آحدَ سيقلقُ عليَّ آلآن ، فَ منزليّ فآرِغٌ تمآماً ...
{ كآندي }
عندمآ آستيقظت سآلي ، شعرتُ آنَّ آلحيآة تعود إليّ ، آخيراً ، آنتهى آلآمر ، إنهآ حية ، وسآلِمة ، آمرني شو حينهآ آن آحضر آلطبيب ، بَ آلفعل ذهبت وآحضرته ، ثُمَ بقينآ آنآ وهوَ في آلخآرج ، وكمَّ آرى ، يبدوآ شو مُرهقاً ، لآ آلومة ، فلمّ يبقى شيء لم يفعله آليوم ، ولآ ننسى آنهُ مُصآب بَ آلربو ، ممَّ يُتعبُه آكثر ...
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.