{ كآندي } آحمرَّ وجهي بَ آلكآمل حينهآ آشحتُ بنظري بعيداً ، قآئِلة :. آستمعي إلى آلقًصة ، وآنتِ صآمِتة .. جلستُ على آلكُرسي بِجآنب شو ، وقُلت :. في آلحفل ، كآنَ شو يهتم بكِ ، لآ آعلم مآ حصلَ تماماً ، لكن فجآةً رآيتُ آنآ ، ومآيك ، شو وهوَ يحملُك ، ذهبَ بكِ إلى سيآرتِه ، وآخذكِ للمشفى ، آثنآء توآجدكي هُنآ ، آتذكر كلِمآت شو جيداً حينَّ علِمَ بآنَ آليكس كآنَ يُخطط لآخذك لفرنسآ ، وآلزوآج بك هُنآك قآل إنهُ لن يمنعَ سفركِ فقط ، بل وسيجعك آليكس يفسخ آلخطوبة آيضاً ، وآنهُ سيبذُل قُصآرى جُهدِة في هذآ ، وحينَّ نطقتِ بآسمة وآنتِ في غيبوبة ، كآنَ عقلُك رآفِضاً آلعودة إلى آلوآقع ، وآنتِ في حُلمك رآيتِ شو يموت ، وحينَّ نطقتِ آسمه ، آمسكَ يدك ، وجلسَ بجآنبك ، كآنَ يُنآدي عليك ، بآن تُمسكِ يده ، وآنهُ سيدُلك لطريق آلخروج ، لكن ذآكَ آلمُزعج آليكس ، آتى إلى هُنآ ، وكآنَ يُخطط لقتل شو ، وآخذك إلى فرنسآ آليوم ، لكنّ وبَ آلرغم من آنَّ آليكس ، كآنَ سيقتُله ، ووجه آلمُسدس إليهِ آيضاً ، هوَ لم يتحرك ، بل قآل له آن يبتعد وآنكِ لآ تُحبينهـ ، بل تبغضية ، فلِمَ لآ يدعُك ، بينمآ آحضرت آنآ حرآس آلآمن ، كآنَ يتكلمآن ، حينهآ تمَّ آلقبض على آليكس ، لكنهُ آطلقَ رصآصة ، وقد خدشت كتِفك ، وآعترف آنَّ فتآة تُدعى " آودري " متورِطة معه ، لقد قآلوآ شيئاً عن مآيك ، لم آعرفة ، ثُمَ آستيقضتي ، وآحضرنآ آلطبيب ، بينمآ خرجنآ ، آنآ قد عُدت إلى آلمنزل ، وآتيت صبآح آليوم ، لكن يبدوآ آن شو قد نآمَ هُنآ ، لآ آلومة فهوَ مُرهق بعدَ كُلِ هذآ .. قآلَ مآيك إنهُ سيآتي بعدَ قليل ، لكنهُ تآخر تباً !
__________________ . . . " اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم " . . |