البارات الثاني: صدمـــــــــة!! جرت نحو مكتب المديرة ....رفعت السماعة .....
--- كنت في امس الحاجة لاكلمك ..................
لما تبكين......اختي ...اجيبيني ....!
لكن االي لم تسمع سوى صوت بكاء اختها
--- جوليا مابك ...اجيبيني!
و الان ستحكي اليزابيث القصة
كان ذلك اليوم اسوء يوم عرفته .....كان يوما من ايام شهر اكتوبر....سماء ملبدة بالغيوم الداكنة...المطر يهطل بغزارة.....الجو تقشعر له الابدان ! كان ينبئ بهبوب عاصفة على برلين
فلنقل تغير مجرى حياتي منذ ذلك اليوم
--- لم اعد استطيع العيش آلي.....لــ....لقد كذب علي .....هو لم يحبني يوماا !....انا اكرهه!
انهت هذه الكلمات قبل ان اسمع صوت تحطم شئ .....كانه انفجار.....صوت تحطم ربما سيارة او شاحنة ....لا ادري ....لكني لم و لن اسمع صوت اختي العذب ما حييت .....لن احس بوجودها ......و لن ارتمي في حضنها ...ولن ارى وجهها الجميل و لن اداعب شعرها الاشقر الذهبي بعد الان ! الا يكفيني فقدان امي ثم هي !؟ مازال الهاتف بجانب اذني....اخذت اردد اسمها و اصرخ .....جوليا .... اااااه كم اصبح اسمك صعب يا اختي!! ....هارت قواي و سقطت ارضا ....و لم اتذكر بعد ذلك الا و صوت الانسة لوسي توقضني وهي تقول بحسرة
--- عليك ...الرجوع الى ........انقلترا...لحضور الجنازة
كم اردت لو تنشق الارض و تبلعني --- اخبروني اني في حلم ....ارجوكم !!
لوسي--- سياتي السائق بعد قليل .....اعلم انه صعب عليك لكن ....هذه هي الحياة....انه القدر يا عزيزتي....و قدرنا ان نموت فالانسان فاني لا محالة !
احسست بيد تشد على يدي فاذا هي ليندا و الدموع قد انهارت من عينيها الزرقاوين --- آلي كوني قوية كما عهدناك ....تحملي .....
رفعت راسي فاذا به ادوارد و جاك و الحزن قد غلف وجهيهما ....كان إد سيقول شيئا لولا صوت احدهم --- السيارة جاهزة ! ..
..نعم علي الذهاب الى انقلترا و مواجهة الحقيقة ....رغم اني لم استوعب ما حدث...... متى؟ لماذا؟ كيف؟
لكني ساجد الاجوبة هناك ......في انقلترا!!
الاسئلة^^ ::: ماهي توقعاتكم و انتقاداتكم??
في امان الله