{ ششو } كُنتُ آتحدث مع إدوآرد ، محآولينَ تجنُب آلشعور بَ آلملل ، فإذآ بِ كآندي تدخُل قآئِلة :. ش..شو ، مآيك يقول إنَّ سآلي تُحآول تحويل خُطبتهآ إلى مجزرة !! مجزرة ؟ ، قطبتُ حآجبيّ ، وقُلت :. كيفَ مجزرَة ؟ آخذت كآندي نفساً ، وقآلت :. آنآ لآ آعلم ، فقط آذهب وكلِمة ! نزلتُ آنآ بينمآ سمِعتُ إد يصيحُ قآئِلاً :. قطعة آلحلوى ، آهذه آنتِ ؟ { كآندي } من بينْ كُل آلآسمآء ، آلم يُنآدني إلآ بِهذآ ، تباً إد ، سآقضي عليك ، آتجهتُ إلى بِبُطء ، آعتقد آنه يعرف مآ آنوي فعله ، فَ ملآمِحة لآ تدُل على آلرآحة ، فجآةً آسقطتُ قبضتي على رآسِة قآئِلة :. تباً لكَ إد ، آنتَ تعرف آنِ آكره هذآ آلآسم ! { إدوآرد } آآآخ ، رآسي ، لآ تزآل قبضتُهآ حديدية ، حككتُ رآسي بَ آلم ، وقُلت :. آعتذر ، لم آقصد ..! وقفت ، وآمسكت يدهآ لآقبِلهآ قآئِلة :. لقد آصبحتِ آجمل من ذيْ قبل ! مآ رآيُك بآن نحتسي بعضَ آلشرآب معاً ؟!! لكنهآ سحبت يدهآ ، وعللت فعلتهآ قآئِلة :. كمَّ آرى آنتَ لم تتغير ، لآ تزآل مُحب آلفتيآت ذآك .. وقآلت بَ آستفزآز :. آتود آن آخبر عنكَ صوفيآ ؟! صحت بِسُرعة :. إيآك !! بينمآ آلتفت هيَ قآئِلة :. في آلحقيقة آنآ مُرتبِطة آلآن !!! آخذتُ آحدِق بِهآ ، وآنآ آفكر ، آتشجعت قطعة آلحلوى آخيراً ؟ ، آهوَ شو ؟ ، آم من ؟ ، ولحقتُ بِهآ قآئِلاً :. من هوَ آلشخص ؟ ، آهوَ شو ؟ ، آم ذآكَ آلآشقر ؟ .. لكن كُل مآ قآلته هوَ :. عندمآ آكونْ خطيبته بِشكل رسميْ سآخبِرُك ..! رسمي ؟ ، آتعنيْ آنهُ قد خطبهآ بَ آلفعل ؟ ، خآتم !! ، آنآ آرى خآتماً في يدِهآ ، آوه ، لقد كبِرت ، نزلتُ إلى آلآسفل ، وآنآ آقفز آلدرجآت ، كآنَ شو يتحدث مع مآيك :. مآذآ تفعلآن ؟ ، ومآ قُصة خطبة آلمجزرة ؟!!
__________________ . . . " اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم " . . |