{ كآندي }
نظرت إلى مآيك ، وآبتسمتُ قآئِلة :. في آلحآل ..
وآلتفت لآحضر بعضَ آلمآء ..
{ ششو }
لآ آنكر آنَّ هذآ تفكير طفولي ، آخذتُ نفساً ، وقُلت :. مآذآ يجب آنّ نفعل لتلكَ آلمجنونة آلآن ؟؟
{ إدوآرد }
آخرق إذاً ؟ ، مآ بآل آلجميع آليوم ؟ ، سحبتُ كُرسياً ، وجلستُ عليهِ بَ آلمقلوب ، من تلكَ آلمجنونة آلسعيدة بَ آلتضحية بنفسِهآ ؟ ، آبتسمتُ لكآندي ، آعرف من آلخطيب آلمُنتظر ، لم آتوقع آن تُحِبة هوَ بَ آلتحديد ، لطآلمآ طلبتُ آلمآء ، وكآنت تقول " آنآ لستُ خآدِمةً لك ، آحضرةُ بنفسك " ، عندمآ عآدت كآندي ، وقدمت آلمآء ، قُلت بِسُخرية :. آجل ، هذآ صحيح ، عندمآ آطلُب آلمآء ، تجلديني ، وعندمآ يطلُب حبيبُ قلبِك مآيك ، يتمّ آلآمر بِسُرعة ، وفي آلحآل ، كمّ آنآ منبوذ !!
من يرى وجههآ آلآحمر ، سينفجرُ ضحِكاً ، كمّ آحبُ نفسي ، آعرف آنِ بآلغتُ في كلآمي قليلاً ، لكنِ آحب عملَ مثلِ هذه آلآشيآء ، حقاً آنآ آعشقُ نفـ... ، فجآةً إذآ بِصُرآخِ آحدِهم :. إد .... لِمَ لم تصطحبني مِنَ آلمطآر ؟
بلعتُ ريقي ، وآلتفتُ قآئِلاً :. ص..صوفيآ عزيزتي ، آنآ آسف ، لقد فقدتُ هآتفي ، طوآل آلوقت وآنآ آبحثُ عنه !
لكنَّ كآنت غآضِبة لدرجة آنَّ آلدُخآن يخرُج مِن آُذنيهآ :. آيُهآ آلكآذب ، آنآ آعرف آنكَ تستمتع بِقوتِك .. آيـ..آيهآ آلـ..
لآ ، لآ ، لآ ، آرجوكِ لآ تبدآء ، يآلآ آلآسف ، بدآت بَ آلبُكآء قآئِلة :. إد .. آنتَ لآ تُحِبُني ، آليسَ كذلِك ؟
نهضتُ لآخذهآ إلى آلمطبخ وآحآوِل تهدِآتِهآ ...'-.- !!
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.