رواية خطتها بقلمي فأتمنى أن تعجبكم فهذه أول رواية أقوم بتأليفها و تنزيلها على منتدى عيون العرب
لن ينفعك العناد يا فتاة
فأنت فتاة و لن تظلين إلا فتاة
لما العناد ؟؟ أخبريني !!
هل هذا ما تريدينه
إذا كان هذا لن ينفعك
لا في حياتك ولا في دنياك
فهيا دعي أنوثتك تتفجر
لكي يراك الناس على حقيقتك
فالحقيقة لابد أن تظهر
فمصيرك هو العودة ..نعم.. العودة
(( عودة فتاة ))
الفصل الأول
هو 1 : حمقاء
هي : قل لنفسك ........... أخرق
هو 2 : هي أنتِ احترمِ نفسك
هي بعناد : و من أنت لتؤمرني ...... أمي ........ أبي مثلاً
هو 3 : هي أيتها المستر جلة الزمي حدودك
ه : دعوني أؤدبها الحقيرة
.......... من بعيد : ما الذي تفعلونه هيا إلى صفوفكم
التفت الجميع ناحية الصوت ليرو أحد الأساتذة قادم نحوهم ، ففر الجميع هرباً و لكن الأستاذ تمكن من الإمساك بالفتاة .
الأستاذ و ممسك بمعصم يدها : إلى أين يا حلوة
هي : إلى الجحيم يا قبيح
الأستاذ : فكتوريا لمَ أنت جافة مع الأكبر منكِ سناً
فكتوريا : ليس من شأنك
الأستاذ : إذا كان ليس من شأني أخبريني ماذا أفعل ليكون من شأني
فكتوريا بوقاحة : ولماذا أخبرك هل أنت حبيبي مثلاً
الأستاذ و قد عرف مرادها : إذا كنتِ تريدين أجل
فكتوريا بانفعال لبرودة أعصاب الأستاذ : ابتعد عني
الأستاذ و قد احكم الإمساك بها : إذاً أنا حبيبك الآن
فكتوريا : و هل صدقت
الأستاذ ببرود : لا يهم فأنا حبيبك الآن
فكتوريا بانفعال : ابتعد عني أيها اللعين
الأستاذ وهو يسحبها إلى غرفة الحارس : اسمعي الكلام فكتوريا
فكتوريا و هي تكاد تبكي : ما الذي تريده مني
ظلت فكتوريا تترجاه ولكن لا حياة لمن تنادي ، دخل الأستاذ و هو ممسك بفكتوريا لكي لا تهرب
الأستاذ و هو يلقي التحية : مرحباً توماس
توماس : مرحباً أليكساندر
الأستاذ أليكساندر : أهلاً
توماس : كيف حالك يا رجل
الأستاذ أليكساندر : بخير وأنت
توماس : بخير
وبفضول : ومن التي معك
أليكساندر : آه إنها حبيبتي
توماس باندهاش : و لكنها طالبة .. أنت تعرف
أليكساندر بلامبالاة : لا يهم هي اعترفت لي
و هو ينظر لفكتوريا : أليس كذلك
فكتوريا بغضب : كاذب أنا لم أعترف لك و لست حبيبتك ولِمَ أحب أصلاَ
أليكساندر : لا تصدقها إنها خجولة قليلاً فالتو اعترفت لي
توماس بفضول : إذاً ما الدليل على أنها حبيبتك
أليكساندر : اممممممم مممممم
توماس : ماذا هااا
أليكساندر و هو يقرب فكتوريا منه : سنقوم باحتضان بعضنا
فكتوريا بتقزز : ابتعد ابتعد هذا ما كان ينقصني
أليكساندر و هو يكاد يضحك : أنظر إنها خجولة
توماس و هو يضحك لأنه فهم ما كان يريده أليكساندر : ههههه ههههه
و بسرعة قام أليكساندر باحتضان فكتوريا ، فاندهش توماس لأنه ظن بأن أليكساندر يمزح وظل محدقاً و ثغره يكاد يسقط
توماس و هو على نفس حاله : إذاً إذ....
أليكساندر و هو يبتعد عن فكتوريا : هل صدقت الآن
توماس : أجل
أما عن فكتوريا فقد خرجت من بعد تلك الحركة التي تلقتها من أستاذها ، فجأة اصطدمت بـ ..............
نهاية الفصل الأول
الأسئلة
من هو الذي اصطدمت به فكتوريا ؟؟
ماذا ستفعل فكتوريا حيال أستاذها ؟؟
هل سيدري المدير بما يحدث لفكتوريا و أليكساندر ؟؟
لماذا قام أليكساندر بفعلته هذه ؟؟
هل تعتقدون بأن أليكساندر يحب فكتوريا أم لا ؟؟
و من هو توماس ؟؟
الانتقادات ملاحظة : موعد نزول الفصل كل يوم سبت