بســمــــــــــه علــــــــــي شفــــــــاه حــــــــزينة
كثــــــــــرة البكــاء ادمــــــت عينايا
دوما صاحبتني الآلم من نعومة أظفاري
كنت طفلا غريب الاطوار يعتليني الحزن
لما لا اعلم
كبــــــرت وذاك الحزن كبر بداخلي
قابلت الكثير ولم أنسي ذلك الحزن
أحببت ذلك الصدر الحنون
الذي كنتُ أضع رأسي عليه
وأسبح في شواطئ الهُيام
وتبتسم تلك الشفاف
ابتسامة علي شفاه اصلها حزين
وكنت ألتحف بها علي سريري
وكانتُ أتوسدها كالنمارق
وافترشها كوسادتي وفرشتي
والوف زراعي حول خصرها
واُدخلها الي احضاني واغمرها
في صدري فكانت كطفلتي
وكانت تتبسم لي فكانت
شفتاي الحزينه تبتسم روغم عنها
فأنا الذي صاحبني الحزن
وصار رفيقي فرفقا ببقاي رجل
دهمه الزمن واعتلاه الالم
18/2/2012
6:31 م