عرض مشاركة واحدة
  #94  
قديم 02-20-2012, 07:34 PM
 
دخلت أمي وقالت " يوتا هيآ هل إنتهيت ..؟ "
تكلمت سيدني " نعم , "

امي " شكراً لكٍ سيدني "
خرجت مع أمي وقلت لها " هل هي منحرفه أم ماذا ..؟ "
ضحكت أمي بقوه وقالت " هل فعلت شيئاَ ؟.."
" لقد قبلتني !! "
" نعم التقبيل هنا ليس نوعاً من الإنحراف , ماذا قلت لها ..؟ "
" نهيتها أن لا تفعل هذا مره أخرى "
" هههههههههههههههههههههههههههههه , كم آنت صريح "
نضرت إلى أمي وقلت " هل تفعل هكذا مع كل الموظفين ..؟ "
" لآ , غريب إنهآ لآ تكلم أحداً عادة !! "
" حقاً ؟؟ "
رفعت امي إحدى حاجبيها وإستمرت ب قول " غريب " بعدها ضحكت وقالت ب غرور " لابد أنها أغريت بـ جمالك يوتا "
- " لا يهم : ) "
وأنا ف الطريق لم أفكر إلا ف تلك الفتاة الصغيره !! يَ إلهي ميساو أنا لم أخبرهآ بأنني سأرحل , تمتمتُ قائلاً " أماه إن ميساو لم تعلم برحيلي بعد !! "
إتسعت عيني أمي دهشه وقالت " يوتا هل تواعد فتيات كثيراتَ "
" آؤؤه لآ إنها فتاة صغيره تأتي لـ رؤيتي * "
لم تصدق كلامي أمي وقالت " أها " إكتفت ب قول هذه الكلمه ونظرت إلي وقالت " أحمق "
إبتسمتُ لها ف أنا لن أكرر ماقلته :/
وصلنا إلى منزلنا اللذي كان في عمارةٍ كبيره دخلت لـ غرفتي وضعت رأسي على الوساده وذهبت في نومٍ عميق !!
..


" يوتا , يــوتــآ " إنه صوت أمي يوقظني بـ إستعجال ,
تكلمت بتثاقل " حسناً حسناً سوف أنهض !! "
" رائع فتاً مُطيــع "
نهضتُ وأنا أقول " مابكِ آمي ..؟ أريد أن أنام حقاً "
" آممم , آلم تنسسى لديك عمل الساعه 5 مساءًا أي أنه بعد ساعه من آلآن .. إذهب وتجهز هيآ "
تاففت وقلت بـ غير رضى " عمل , عمل , عمل آفف "
أرتديتُ ملابسي ونزلتُ مع أمي حيث سيارتها ذهبنا إلى مركز العمل ذاك بعدها قالت لي أمي " يوتا , كُن مهذباً مع سيدني حسناً ...؟ "
" لا بأس "
دخلت إلى غرفة سيدني بينما هي تجلس على كرسي وتمسك بيدها هآتفاً محمُولاً إبتسمت عندما رآتني وقالت " أهلاً يوتا "
" آهلاً بك "
عاودت النظر إلى هاتفها المحمول وقالت " ألن تجلس .. سأبدأ معك الساعه 7 ليلاً "
" آهه , هل تسيرين الأمور على ماتريدين أنتٍ ..؟ "
تكلمت ب ثقه " إذاً ..؟ "
" إذاً ماذا .. ؟ "
ضحكت وقالت بـ حده " أنا هنا كـ مثل مديرةٍ لك آي الأمور تسري بمآ آريد أنا أهذا مفهوم ..؟ "
" مغفله "
لم ترد علي بعدها أخرجت علبة سيجاره وأخذت وآحدهه وآشعلتها !!!!!
" أنتيي !! "
" ماذا هناك .؟ "
" آهذا الشيء عادي هنا أيضاً ..؟ "
" نعم , كً الماء تماماً "
" أعطيني واحده هيـآ آسرعي "
أعطتني العلبه وهي تنظر إلي بـ دهشه وقالت " فتى صغير وبريء مثلك يدخن ..؟ "
" ألم تنسي بأنني أكبر منكِ سناً : ) ..؟ "
" بلا , لآكن ظروف عملي تجعلني أكبر منكَ "
" لآ يهُم "
آشعلت سيجاره وخرجت خارج مبنى العمل الكئيب !!
بينما وأنا أدور ف شوارع المدينه إتصلت أمي علي وهي تقول " يوتا عُد هناك خبر لك "
" ممم حسناً "
عدت بسرعه ذهبت لـ غرفة أمي وقالت بـ حماس " سمح المُدير بأن يخرجك ف مسلسل الزهور الخمسه ! "
" وماذا هناك أنني لم أفعل شيءً حتا بعد "
" إنه جزءُ بسيط في الحلقة الاخيره من المسلسل ! "
" لآ بأس "
" غداً , حسناً ؟ "
" حسناً "
ف الحقيقه لم أفرح لآكني كنت آريد أن أجرب هذا حقاً !!
موعد التصوير أتيت مع أمي وقال المدير " يوتا :/ لا أعلم إذا كنت ستقدر لاكن هذا هو الجزء فقط .. "
آخذت الورقة منه وقرأت الجزء بعدما سقط قلبي !!
المدير وهو يضحك " إنه مناسبُ لـ فتى مثلك "
" آهه , سأفعلها "
" جيّد "
ضحكت أمي بـ إرتباك وقالت " يوتا أنه العمل ! ^^" "
نظرت إليها وقلت " لا بأس "


..


أخذت بيدها بعدما أقتربت منها ووجهها محمر كثيراً إقتربت أكثر ووضعت إصبعي على شفتاها وقلت بـ حُبٍ " هل تقبلين قلبي "
قالت بـ إرتباك " آ آ .. نعم "
إقتربتُ أكثر وقبلتها بـ حراره لاكن قطع علينا فتاً بدأ عليه الغضب !




" إقــطــع ", قالها المدير وهو يصفق بـ حماس " رائع رائع يوتا "
هذا المقطع كان لي خصيصاً انا ^^"
إنه محرج كثيراً
خرجت من ساحة العمل خارجاً تبعتني أمي وقالت بـ مكر " جيّد لم أعلم أنك رائع هكذا "
" أمي , ماهذا ..؟ ألا ترين أنها بداية سيئه لي كـ ممُثل .؟ "
" لآ , هكذا سيكثر معجبينك من الفتيات . أيضاً نظراتك أربكت الممُثله !! "
" حقاً .؟ "
" أنت جيدُ جداً يوتا .. "
" ههه "