دخلت أمي وقالت " يوتا هيآ هل إنتهيت ..؟ "
تكلمت سيدني " نعم , " امي " شكراً لكٍ سيدني " خرجت مع أمي وقلت لها " هل هي منحرفه أم ماذا ..؟ " ضحكت أمي بقوه وقالت " هل فعلت شيئاَ ؟.." " لقد قبلتني !! " " نعم التقبيل هنا ليس نوعاً من الإنحراف , ماذا قلت لها ..؟ " " نهيتها أن لا تفعل هذا مره أخرى " " هههههههههههههههههههههههههههههه , كم آنت صريح " نضرت إلى أمي وقلت " هل تفعل هكذا مع كل الموظفين ..؟ " " لآ , غريب إنهآ لآ تكلم أحداً عادة !! " " حقاً ؟؟ " رفعت امي إحدى حاجبيها وإستمرت ب قول " غريب " بعدها ضحكت وقالت ب غرور " لابد أنها أغريت بـ جمالك يوتا " - " لا يهم : ) " وأنا ف الطريق لم أفكر إلا ف تلك الفتاة الصغيره !! يَ إلهي ميساو أنا لم أخبرهآ بأنني سأرحل , تمتمتُ قائلاً " أماه إن ميساو لم تعلم برحيلي بعد !! " إتسعت عيني أمي دهشه وقالت " يوتا هل تواعد فتيات كثيراتَ " " آؤؤه لآ إنها فتاة صغيره تأتي لـ رؤيتي * " لم تصدق كلامي أمي وقالت " أها " إكتفت ب قول هذه الكلمه ونظرت إلي وقالت " أحمق " إبتسمتُ لها ف أنا لن أكرر ماقلته :/ وصلنا إلى منزلنا اللذي كان في عمارةٍ كبيره دخلت لـ غرفتي وضعت رأسي على الوساده وذهبت في نومٍ عميق !! .. " يوتا , يــوتــآ " إنه صوت أمي يوقظني بـ إستعجال , تكلمت بتثاقل " حسناً حسناً سوف أنهض !! " " رائع فتاً مُطيــع " نهضتُ وأنا أقول " مابكِ آمي ..؟ أريد أن أنام حقاً " " آممم , آلم تنسسى لديك عمل الساعه 5 مساءًا أي أنه بعد ساعه من آلآن .. إذهب وتجهز هيآ " تاففت وقلت بـ غير رضى " عمل , عمل , عمل آفف " أرتديتُ ملابسي ونزلتُ مع أمي حيث سيارتها ذهبنا إلى مركز العمل ذاك بعدها قالت لي أمي " يوتا , كُن مهذباً مع سيدني حسناً ...؟ " " لا بأس " دخلت إلى غرفة سيدني بينما هي تجلس على كرسي وتمسك بيدها هآتفاً محمُولاً إبتسمت عندما رآتني وقالت " أهلاً يوتا " " آهلاً بك " عاودت النظر إلى هاتفها المحمول وقالت " ألن تجلس .. سأبدأ معك الساعه 7 ليلاً " " آهه , هل تسيرين الأمور على ماتريدين أنتٍ ..؟ " تكلمت ب ثقه " إذاً ..؟ " " إذاً ماذا .. ؟ " ضحكت وقالت بـ حده " أنا هنا كـ مثل مديرةٍ لك آي الأمور تسري بمآ آريد أنا أهذا مفهوم ..؟ " " مغفله " لم ترد علي بعدها أخرجت علبة سيجاره وأخذت وآحدهه وآشعلتها !!!!! " أنتيي !! " " ماذا هناك .؟ " " آهذا الشيء عادي هنا أيضاً ..؟ " " نعم , كً الماء تماماً " " أعطيني واحده هيـآ آسرعي " أعطتني العلبه وهي تنظر إلي بـ دهشه وقالت " فتى صغير وبريء مثلك يدخن ..؟ " " ألم تنسي بأنني أكبر منكِ سناً : ) ..؟ " " بلا , لآكن ظروف عملي تجعلني أكبر منكَ " " لآ يهُم " آشعلت سيجاره وخرجت خارج مبنى العمل الكئيب !! بينما وأنا أدور ف شوارع المدينه إتصلت أمي علي وهي تقول " يوتا عُد هناك خبر لك " " ممم حسناً " عدت بسرعه ذهبت لـ غرفة أمي وقالت بـ حماس " سمح المُدير بأن يخرجك ف مسلسل الزهور الخمسه ! " " وماذا هناك أنني لم أفعل شيءً حتا بعد " " إنه جزءُ بسيط في الحلقة الاخيره من المسلسل ! " " لآ بأس " " غداً , حسناً ؟ " " حسناً " ف الحقيقه لم أفرح لآكني كنت آريد أن أجرب هذا حقاً !! موعد التصوير أتيت مع أمي وقال المدير " يوتا :/ لا أعلم إذا كنت ستقدر لاكن هذا هو الجزء فقط .. " آخذت الورقة منه وقرأت الجزء بعدما سقط قلبي !! المدير وهو يضحك " إنه مناسبُ لـ فتى مثلك " " آهه , سأفعلها " " جيّد " ضحكت أمي بـ إرتباك وقالت " يوتا أنه العمل ! ^^" " نظرت إليها وقلت " لا بأس " .. أخذت بيدها بعدما أقتربت منها ووجهها محمر كثيراً إقتربت أكثر ووضعت إصبعي على شفتاها وقلت بـ حُبٍ " هل تقبلين قلبي " قالت بـ إرتباك " آ آ .. نعم " إقتربتُ أكثر وقبلتها بـ حراره لاكن قطع علينا فتاً بدأ عليه الغضب ! " إقــطــع ", قالها المدير وهو يصفق بـ حماس " رائع رائع يوتا " هذا المقطع كان لي خصيصاً انا ^^" إنه محرج كثيراً خرجت من ساحة العمل خارجاً تبعتني أمي وقالت بـ مكر " جيّد لم أعلم أنك رائع هكذا " " أمي , ماهذا ..؟ ألا ترين أنها بداية سيئه لي كـ ممُثل .؟ " " لآ , هكذا سيكثر معجبينك من الفتيات . أيضاً نظراتك أربكت الممُثله !! " " حقاً .؟ " " أنت جيدُ جداً يوتا .. " " ههه " |