{ إدوآرد }
نظرتُ إلى تلكَ آلفوضى آلتي عمتّ فجآةً ، مآ آلذي حدث ؟!! ، مآ كُلُ هذآ ؟!! ، تباً ، صحتُ في صوفيآ قآئِلاً :. آتصلي بِ آلشُرطة !
بَ آلفعل آتصلت ، ثُمَ قآلت :. حقاً عليكَ آلتوقف عن مُسآعدته !
قُلت وآنآ متجه إلى آلآسفل :. آلمسآلة آنهُ لآ يجذب إلآ آلفتيآت آلسيئآت ، ولآ آعرف آلسبب إلى آلآن !
ركضت صوفيآ خلفي قآئِلة :. آنتظرني !
{ ششو }
آنآ ؟ ، حزين ؟ ، لآ آفهم ، لِمَ آنآ ؟ ، لم آكُنّ في وعييّ تمآماً ، آعرف آنهُ ليسَ آلوقت آلمنآسب ، بل وإنهُ آسوء وقت لآشرد ، لكنّ مآ كآنَ عليهآ قول ذآكَ آلكلآم ، مآ آلذي يُمكن آنّ يجعلُهآ تقولُه ؟ ، لآ يُعقل آنّ يكونَ هكذآ ؟ ، " بِلآ سبب " ، لآ آعتقد ذلِكَ آبداً ، فجآةً شعرتُ بآحدِهم يسحبُني ، كآنَ إدوآرد آلذي آدخلني إلى آلمنزل ، حدقتُ به قليلاً ، ثُمَ قُلت :. آن لآ آحزن ؟..
وفي لحظة ، آستعدت وعييّ ، سآلي ، نهضت بِسُرعة لآعود إذآ بِإد يُمسِكُني ، ويقول :. إلى آينَ نتَ ذآهب ؟ ، آجُنِنت ؟!!
حآولتُ إفلآت نفسي منه ، لكن بِلآ فآئِدة ، قلت :. آتركني ، لن آدعَ سآلي وحدهآ ، آنآ من آوقعهآ في هذآ ، سيقتُلُهآ آليكس آلآن ، دعني إد .. دعنيّ !
لكن لآ فآئِدة ، تباً فلتترُكني آلآن ، لن تستطيع سآلي آلتحمُلَ وحدهآ ، آخيراً ، دفعتُ بَ إد بعيداً ، كُنتُ سآعود لو لم يوقني آحدّ آصدِقآء إد آلحمقى ، حآولتُ إبعآدة ، لكنهُ ضخمُ آلبنية ..
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.