ماساة امل (بقلمي)
مأساة امل
تحكي هذه القصة من جرت عليها الاحداث فتقول:
ابكي و يحترق قلبي على ما فات من حياتي فاين انت ايتها اللذة لقد خدعتيني بآمالك المنقطعة ابكي واحس البراكين تتفجر بداخلي براكين الحسرة والحزن والندامة لعنك الله يا طريق الشيطان الطريق الذي اوله امل واخره الم الذي اوله لذة ونهايته ذلة الذي تدخله في رغبة ويدخلك في غربة الطريق الذي اوله هواية واخره هاوية الطريق الذي تعرف في اوله العشرة وفي اخره الرعشة طريق الخطا والضلال اللهم ارحمني واغفر لي ما فات من حياتي املي بالله كبير ولكن ان كان يحاس المذنب بذنبة و بلا رحمة فانا اول اهل النار وان لم اكن اولهم انها الجريمة الكبرى انا من خانت الامانة وباعت العهد الذي بيني وبين الله ثم بيني وبين اهلي اه على حياتي الماضية مستقبلي بيدي ولكن اضعته كلما تذكرت ما جرى لي ابكي حياتي ابكي الفتاة التي في داخلي ابكي لاحرق بقايا النفس الشيطانية كرهت نفسي لاني اتعذب وحدي ولا احد يحس ولا احد يواسي ضاع الاهم من المستقبل ضاعت الراحة و الطمأنينة اهلي ينادونني امولة و قد شاء القدر ان يكون اسمي امل انا الفتاة الاولى بين اخواتي و انا القدوة الاولى ولهم الحقالحق ان يقولو الفاجرة الاولى و السافة الاولى ولا الومهم ان قالوها فما فعلته لم يفعله احد قبلي عمري 22 سنة وانا في السنة الثالثة من الجامعة حين جرت لي هذه الاحداث وحين جاء ذلك اليوم المآساوي حين رن الهاتف فردت زكانت (الو...الو...النمرة غلط...اسف على الازعاج) حينها جرفني التيار لامشي على الحافة حينها انجرفت لطريق الضلال ويا له من يوم اسود حين عاد الزمن ليعيد نفسه فرن الهاتف وردت ولكن هذه المرة طالت المكالمة فقد كنت اشتمه ويشكرني ويتقبلني بقلب رحب فتعودت وصرت اعطيه الوقت الذي يكون اهلي فيه مشغولون ليتصلومع الايام انجرفت نحوه وصرت اكلمه يوميا و في احد الايام طلب مني الخروج معه فرفضت و بشدة و لكنه اصر وهددني بان يتركني فوافقت تحت الضغوط ولكن بشرط الا يمسني و بالفعل كان احرص مني على نفسي و خرجت معه مرة اخرى و اخرىثم اصبحتاخرج معه بسيارته و في احد الايام و قد كان يعدني بالزواج اراد ان يريني شقة الزوجية فوافقت وخرجت معه لشقته وعند ذلك حين كنا في المنزل اراد ان يراودني عن نفسي فرفضت وهددته بالصراخ والاستنجاد بالجيران ولكنه طلب مني ان اهدئ فقد كان يختبرني فقط و صدقته بذلك و عاودت زيارتنا لهذه الشقه مراراً وذت يوم وفي ليلة من الليالي ويا لها من ليلة سوداء وقد كنا في شقته وتحدثنا ما طال من الكلام و شربنا ما شربنا وفجأة غططت في نوم عميق و حين افقت وجدت نفس بحالة التي لم اكن بها و في مكان اخر غير مكاني ونصف ملابسي ليس علي فصرخت (يا فاجر ماذا فعلت بي اهذا العهد بيننا؟) فبدا بالاعتذار و ما فائدته الآن وانه لم يكن بوعيع ايضا فصرخت فيه و جمعت ما تبقى لي من الكرامة التي اهدرها لي وعدت لبيتي مثقلة الهموم لا استطيع جر نفسي و لا تقوى قدماي على حملي وان سالتم عن اهلي فهم في غفلة عني فهم يثقون بي و يكون عذري الدائم لتاخري عن المنزل هو دراستي في منزل احدى صديقاتي اما ما جرى لي من احداث فهو انه انقطع مدة شهر ثم عاود الاتصال بي فرفضت الرد ولكنه عاود الاتصال كثيرا فردت عليه فطلب رؤيتي و بشدة فرحت فرحا شديدا ضنا مني انه سوف يصلح خطأه ولكني كنت خائفة قليلا من ان يكذب علي بالمواعيد الكاذبة فمن كذب مرة يكذب الف مرة و فور وصولي قال لي "لا تفكري بالزواج اريد ان نعيش هكذا من دون عقود بيننا" فما كان مني الا تان لطمته على وجهه و صرخت به اهكذا تصلح خطاك و هممت بالذهاب ولكنه استوقفني بالشريط الذي بيده فسالته عنه فقال لي هلمي معي لتري ما فيه وحين اشعل التلفاز يا الله لقد كان شريط مسجل بما حدث بيننا بالحرام وصور يستحي الشيطان من رؤيتها فصرخت به يا خسيس يا ذليل فرد علي ان لم اطعه فسيوصل الشريط لاهلي فما كان مني الا ان اطعته وصرت لعبة له و لاصدقائي كأني سيجارة ياخذ كل منهم نفس منه و يمررها للآخر و هكذا كانت حياتي الى ان جاء اليوم الذي سقط فيه الشريط بيدي ابن عمي و اراه لاهلي و انتشرت الفضيحة ولقيت ما لقيت من العذاب حتى تمنيت الموت و لم اجدهوحينها هربت من البيت و عشت في منزل ذلك الذليل وانا ما زلت لعبة بيده و فيما بعد علمت نبأ وفاة ابي و قد مات حسرة علي وهو يقول اني غاضب عليكي الى يوم الدين وبعدها هاجر اهلي و هاجرت معهم الفضيحة و هنا قررت الانتقام و استللت االفرصة انه كان في حالة سكر فاستللت سكين من المطبخ وقتلته قتلت الذي كان السبب بضياع مستقبل كثير من البنات في عمر الزهور لقد قتلت الشيطان المتنكر بصورة ادمي وصوت ادمي و بسبب فعلتي هذه دخلت السجن و بدات اتذوق طعم مرارة الحياة جرآء ما فعلت بنفسي فيا ربي سامحنيلى ما اقترفت يداي يا رحمان يا رحيم ارحمني برحمتك يا ارحم الراحمين اوتدرون من كان سبب مأساتي لا اظنكم اخطأتم الظن انه الشخص ما بين (الو...الو)وانتن ايتها الفتيات احذرن ثم احذرن من من هذا الهاتف ثم من تلك الذئاب فهم يفعلون هذا لاسباب كثيرة ارخصها العفة و الشرف فاحذرن ان تقعن بما وقعت به و لا اطلب منكم الا ان تدعو لي بالمغفرة و يا رب ارحمني و اغفرلي يا ارحم الراحمين.
__________________ ﻣـﻦ ﺍﻟـﻐـﺒـﺂﺀ ان ﺗـﺒـﻜﻲ ﻋـﻠﻰ ﺃﻧﺴـﺂﻥ . . .
ﺃﺧــﺘــﺂﺭ ﺃن ﻳــﻌــﻴــﺶ بــﺪﻭﻧـــﻚ |