البارت الثالث ....
تذكير بالسابق عند انتهاء الجولة الأولى وعند دخول وسام إلى غرفة تبديل الملابس
قال له لؤي :هاتفك يرن ......
000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
نبدأ
وعندما قال له لؤي شعر وسام بقشعريره في بدنه
قال وسام بخوف :من هاتفي أنا !!
لؤي : ما بك يا وسام لم أقل لك سنبدأ معركة .
فأخذ وسام هاتفه ورد.
وكانت الصدمة عندما سمع صوت الطبيب
وقال: صباح الخير .
وسام بروعه :هل حصل لوالدي شيء.
الطبيب : تعال إلى المشفى وسنخبرك كل شيء.
وسام بقلق : حسنا.


وعند بدء الجولة الثانية كان المشجعين متحمسون وخرج المعلق
وقال:لقد انتهت الجولة لأنسحاب وسام وفاز شهاب
وكان مشجعين شهاب يصرخون من الفرح وينادون باسمه وشهاب كان يلوح لهم .
ومشجعين وسام ومن ضمنهم فاتن ولينا ورويدا وأرين وسوزان و صديقاتها الاتي كن
في الأمام لتشجيع وسام وكن مستغربات (كاد أن يهزمه فلماذا انسحب ؟؟؟؟)
فشد فضول فاتن وأمسكت بيد كل من لينا ورويدا و لحقتهم أرين
أرين : إلى أين تأخذيننا
فاتن :لنعرف سبب انسحابه .
رويدا : لماذا تهتمين لأمره ؟
فاتن وهي محرجة : أنه مرشح صفنا
لينا : انظروا لقد سبقتنا سوزان في سؤال صديقه المقرب لؤي .
وكن يسمعن الحديث الذي يجري بين سوزان ولؤي
سوزان بدلع : أين ذهب وسام ولماذا انسحب
لؤي : لا أدري لماذا انسحب لكنه تلقى قبل قليل اتصال وخرج مسرعا
فاتن في نفسها :يا إلهي ماذا به
رويدا : فاتن ...فاتن أين شردتي هيا لنعود إلى الصف
وبينما هن يمشين إلى الصف
قالت فاتن في نفسها: لماذا أشعر بقلق عليه ؟؟


نعود إلى شادي : دخل الميتم وبدء شادي بالبحث
شادي : لوسمحت أحد رجال الميتم : نعم
شادي : أنا موكل في عملية بحث عن فتاة لسيدة فهلا قلت لي ما هي الاعمار الموجودة
الرجل :حسنا أعمارهم مابين ( حديثي الولادة – 5) وما بين (5-10) وما بين (10- 15)
شادي :خذني إلى غرفة أعمار ما بين (10- 15).
الرجل : حسنا . * وعند دخولهم إلى الغرفة كان الفتيان والفتيات ينظرون إليه*
فقال أحدهم : ربما اتى لأخذ أحدنا تظاهروا بالبراءة
وكان شادي ينظر يمينا وشمالا وشمالا ويمينا حتى سقطت عينه على فتاة تشبه السيدة نرجس قليلا فنادى شادي : أنتي أيتها الفتاة.
الفتاة : من أنا ؟؟ شادي : نعم .
وبينما هي تمشي اتجاهه قال الرجل : لقد كانت في الميتم منذ أن كان عمرها 3 سنوات .
شادي : حسنا سأخذها معي ريثما تأتي السيدة فهي من مدينة أخرى.
الرجل : يجب عليك إكمال بعض البيانات أولا.
الفتاة : ماذا تريد بي ؟؟
شادي : سأخذك معي إلى منزلي عدة أيام ولدي ابنة في مثل سنك وستذهبين إلى المدرسة .
الفتاة وهي فرحة وفي عينيها دموع وحزن على أصدقائها بالميتم .
أحد الفتيات أتت إليها وقالت : لا تتركيننا يا كاترينا .
وقفة مع الشخصية :كاترينا فتاة جميلة حساسة ذكية وأي شيء في قلبها تقوله بلسانها ولا تبالي بالعواقب تبلغ من العمر 15 سنة ؟


في لوس أنجلوس :
كانت السيدة نرجس تنتظر كل يوم مكالمة من شادي وفجأة صوت رنييين الهاتف فتجهت إليه
................: كيف حالك ؟؟
السيدة نرجس وهي مصدومة ودموعها تنهمر من عينيها الزرقوتين الواسعتين كأنها لألئ
لم تستطع الإجابة . نرجس : .................
...............: نرجس .....نرجس .....إذن إلى اللقاء .
فسقطت على الأرض ** لقد اعتقدت أن هذا الشخص توفي .
وفجأة صوت رنيين هاتفها لكن هذه المرة كان شادي : لقد وجدت ابنتك .
نرجس وهي فرحة : حقا لكن أين وجدتها ؟؟
شادي : في الميتم وهي الان معي في المنزل .
نرجس : أعدها إلى الميتم فهي ليست ابنتي
شادي : كيف عرفتي ذلك فهي تشبهك .
نرجس : ابنتي عند والدها
شادي : ماذا أفعل بها الأن ؟؟؟
نرجس أعدها إلى الميتم ....إلى اللقاء
وبعد انتهاء المكالمة دخلت أرين
أرين : أبي ...أبي من هذه الفتاة ؟؟
شادي أنها كاترينا سوف تبقى عندنا بضع أيام وستذهب .


في المشفى
(كان وسام يجري مسرعا حتى قذف الكرة هدف نعم هدف )
^^^^^_^^^^ كنا نمزح
دخل وسام المشفى مسرعا متجه إلى غرفة والده فقابله الطبيب منزلا رأسه قائلا : ...أن
الأعمار بيد الله وبذلنا ما بوسعنا لكن ............
فجرى وسام إلى غرفة والده وبكى بصوت عالي حتى بح صوته
وفي هذه الأثناء كانت والدة وسام في دورة المياه ***أكرمكم الله
ودخلت الغرفة فإذا بوسام يبكي فقالت : كامل لالالالا وأغشي عليها


في منزل فاتن :
فاتن : مرحبا أبي جهاد وهو حزين وفي نفسه الضيق : أهلا ياابنتي
فاتن : ماذا بك ياأبي شكلك لا يبشر بخير .
جهاد :أنه صداع وسيذهب فاتن : حسنا سأصعد إلى غرفتي .


في منزل شادي :
أرين : متى ستعود هذه الفتاة ؟؟
شادي لماذا لا تريدينها ؟؟
أرين : لا أطيقها يا أبي لا أريدها أن تشاركني في غرفتي ولا في أشيائي أعدها إلى الميتم .
زوجة شادي : ما بها أرين ؟؟
شادي : لاتريد كاترينا .
زوجة شادي : يبدوا أنها بدأت تشعر بالغيرة !!!
كاترينا : أريد أن أعود إلى الميتم لان أرين لا تريدني .
شادي : نحن أخرجناك من الميتم لترفهي عن نفسك ثم سنعيدك .
كاترينا : حقا سأجعلها أحلى أيام حياتي وعي في نفسها تقول : كنت أتوقع هذا .