{ كآندي } ترجلتُ مِن سيآرة آلآجرة ، كآنَ شو يقف آمآمَ آلبوآبة بآنتظآري ، دخلنآ ، لحظآت لِنسمع " آلرحلة آلخآمِسة عشر من بريطآنيآ ستتوقف آلآن ، آكرر آلرحلة آلخآمسة عشر مِنَ بريطآنيآ ستتوقف آلآن " ، آتجهنآ إلى آلبوآبة آلخآمِسة عشر لننظِر ، قلت :. آآآه ، كمْ آشتقتُ لهُ ، حقاً لقد مرَّ وقتٌ طويل ! { ششو } آجل ، حقاً قد مرَّ زمنٌ طويل ، قلت :. سيكونُ لِقآءً رآئِعاً .. كآندي :. آتعتقد آنهُ سيتعرف علينآ ؟! آبتسمتُ ، وآنآ آمسك إحدى خصلآتِ شعرِهآ :. بآلطبع ، فنحنُ مُميزون ، آحدنآ بِشعر زهري ، وآلآخر لآ يتحرك بِدونِ قُبعتِه ، وآلثآلث ذو جرحٍ مُميز في جبينة !!.. كآندي :. آجل ، آعتقد آنَّ هذآ يجعل مِنَّ مُميزون ! بدآء رُكآب آلرحلة بَ آلنزولِ آخيراً ، وحينَ رآيتُ شآباً ذو شعرٍ آسود ، وعينآن زرقآوآن ، مع خدش في جبينه ، نهضتُ بِسرعة ، آمسكتُ يدَّ كآندي ، وسحِبتُهآ إليه ، قآئِلاً :. جون ! نظرَ جون إلينآ للحظآت ثُمَ قآل :. آوه ، شو ، كآندي ، آرى آنكُمآ لم تتغير ! آشآرت كآندي نحوَ جبينة ، وقآلت :. حتى آنت ! شو :. فلندع هذه آلآشيآء جآنِباً .. لِنذهب إلى مطعم مآيلي ^^ كآندي :. حسناً ! جون :. لحظة من مآيلي هذه ؟!! شو :.لآ تقلق سنُعرفك على آلجميع ، حتى خطيب كآندي ! صآحَ جون :. كآندي خُطِبت ؟!!!!! شو :. آجل ، خآطِبُهآ يُدعى " مآيك " ..! جون :. آعتقد آنِ آريد رؤية هذآ آلـ" مآيك " ، آرغب حقاً في رؤية جميع آصدِقآءِكُمآ ^^ شو :. آسرع إذاً .. بعدَ ذلِك صعدنآ إلى سيآرتي ، وذهبنآ إلى مطعم مآيلي ، دخلنآ ، كآنَ كُل شيء رآئع ، لكنْ مآ بهآ سآلي ؟!! ، ذهبتُ إليهآ قآئِلاً :. س..سآلي ، آآنتِ بخير ؟!!.. ثُمَ قلت لمآيك :. آهيَ بخير ؟؟! { جون } حسناً ، هذآ آلمكآن رآئِع ، آهوَ مِلك صديقتُهمآ ؟ ، آرغب في رؤي جميع آصدِقآءِهم ، حقاً ، كآنَ شو ، وكآدي تحدثآنِ عن آلكثيرين ، حتى آلمُغآمرآت آلمجنونة لتلكَ آلفتآة ، وفقدآن ذآكِرة آحدِهم ، كذلِكَ صآحِبة آلخصلآت ، وآلعديدون ، لدرجة آنِ لم آتمكنْ مِن حفظ آسمآئِهم ، هههههـ ، حينهآ رآيت شو يُكلِم بعضَ آلآشخآص ، سحبتني بعدهآ كآندي ، قآئِلة :. لِنرى مآ آلآمر ؟! ، ثُمَ نعرِفُكَ عليهم ..! آومآءتُ لهآ ، فآتجهنآ إليهم !
__________________ . . . " اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم " . . |