تَبكِيْ الكَلِماتْ مِن بَينِ يَديّ ,
تَرفَعُ رايَاتِ الإسْتِسلامِ لدمعٍ أرّق عينَايَ مِن أيَامِ دَحرجَها الحَاضِرْ ,
تَبصُقُ أحلَامِي و كأنهَا مَا كانتْ , ولَن تَكونْ !
لِتأتِي سَافلِتهُ بَاكِيةَ , و أبكِي علَى حَالِيْ . .
الحَالْ الذي مَا عَادَ حَالًا مُنذُ سَكنْتَنِيْ ,
كُلُ الآلام تَأتِي حِينًا لأسْتَكِينَ بإحْتِضارْ -
لأمتَنِعَ عَن كُلِ شيءٍ , حَتى عَنها !
و لِصدِيقَةٍ لَم أعُدْ أحتَمِل أن أبُوحَ بشيءٍ لكِتابها ,
و للأخرَى الـ نَسَت أنِي كُنتُ ظهرهَا ,
لِتُنبِتَ أوجَاعيْ إلى جذْعِ نَافذتِيْ , تَهزنِي لأسَاقِطَ أمَانِيّ جنِينًا !
و المُخاضْ يَا سَادة الماضِيْ شَرنقَة فِي طَورِي أنا -